بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا أعضاء و عضوات هذا المنتدى الرائع ..
اليوم ساتحدث عن شيء لربما يكون من الوهلة الأولى غريب بعض الشيء لكم و البعض الأخر بما مؤمن به و لكن تكن لديه تجارب سـابقـة و الأخر وهم قلة الذين لديهم المقدرة على ذلك الشيء ..
أنه التخــــــاطــــــــــر !!!
سر التخاطر الذي طالما وقف العلماء أمامه منبهرين أمام هذه القوى الغير طبيعية (( من وجهة نظري جداً طبيعية ؟! )) ..
لنبدأ في طرح معنى التخاطر ؟
[blink]فقط للمعلوميـة ..[/blink]
أولاً و قبل كل شيء هنالك ثلاث أقسام ومن ضمن هذه الأقسام التخاطر ..
منها سهولة خروج الجسم الإثيري و تجوله في العالم المحسوس و عالم الخيال و أيضاً يساعد في التأمل و في تركيز القوى و غيرها من الأمور التي سأخبركم بها لاحقاً ..
------------
1- التخاطر Telepathy
هو انتقال أفكار وصور عقلية بين كائنات حية من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس .
وكما أشار فردريك مايرز Frdricc Myers في عام 1882 أن هذه الظاهرة تتضمن نوعاًَ من الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة.
وكان ينظر الى هذه الظاهرة على أنها تمثل نوعاً من تبادل الطاقات كالذي يحدث بين وسائل الاتصال المادية.
2- الادراك المسبق Precognition
وهو القدرة على معرفة أحداث مستقبلية قبل وقوعها ...
3- الاستشعار Clairsentience
هو اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة او جسم بعيد من غير تدخل اية حاسة من الحواس .، وهذه الظاهرة كما نظر اليها الباراسيكولوجيون ظاهرة تجاوز حاجز الزمن وانهم يعتبرون الاستشعار تجاوزاً لحاجز المكان .
ويوجد استشاعر بصري يشير الى تلقي المعلومات المطلوبة بصرياً .. أي على شكل صور معينة Clairvoyance
ويوجد استشعار سمعي.. وهو استلام المعلومات على شكل أصوات ..Clairaudience
************
الأن عرفنا الأقسام و التعريفات و لكن لا بد من ذكر ربما بعض القصص لكي ندعم الموضوع بشكل جدي و مفيد و أن لا يمل القارئ العزيز من طول الموضوع و يكون بلا فائدة ... مع الذكر بأننا سنجري القصص و التدريبات على النوع الأول وهو التلباثي أو التخاطر عن بعد ....
القصة الأولى من إحدى مدن USA :
من المؤكد أن ( هيوارد ويلار ) المذيع المعروف بإذاعة مدينة ( شارلوت ) الأمريكية لن ينسى أبداً أحداث تلك الليلة ... ليلة العاشر من يونيو عام 1962 م ...
ليس لأن ( هيوارد ) قد أجرى حديثاً إذاعياً ممتازاً في هذا التاريخ ...
بل لأنه تلقى فيه رسالة هامة ...
دعوني إذن أشرح الأمر ..
في ذلك اليوم انتهى ( هيوارت ) من عمله واستعد للذهاب إلى فراشه بنفس الروتين اليومي .. وفجأة .. تجمد ( هيوارت ) في مكانه ... وبدا لزوجته أشبه بتمثال من الشمع لرجل مذعور اتسعت عيناه وانفغر فاهه ، وقال في توتر :
- أ سمعت الصوت ؟
سألته زوجته في قلق :
- أي صوت ؟
قال في حيرة :
- صوت السيارة .... هناك حادثة سير .
ثم قال :
- سأستطلع الأمر وأعود إليك على الفور .
هوى قلبها بين قدميها عندما رأته يرتدي ثيابه على عجل ، ويسرع إلى حيث سيارته ..
وتساءلت في هلع " هل أصيب بالجنون " ...
وبالنسبة لـ( هيوارت ) كان الأمر أكثر حيرة ... فقد سمع صوت اصطدام السيارة بوضوح ، ولكنه لم يجد سيارةً واحدة تتحرك عندما غادر البيت ... وهو واثق مما سمع ..
وعندما أدار محرك سيارته ، لم يكن يدري بعد إلى أين يتجه ..
ولأن منزله يقع عند نقطة تتفرع منها عدة طرق ، فقد كان عليه أن يتخذ قراره باختيار الطريق الصحيح الذي يتخذه ليصل إلى منطقة التصادم ...
وبلا تردد وبثقة لم يدر من أين حصل عليها .. انطلق مباشرة في شارع ( بارك ) ، وعندما بلغ تقاطع ( وودلون ) ، انحرف يميناً ليهبط التل في ثقة ...
وكأنه يعلم مسبقاً إلى أين يتجه ...
وعندما بلغ موقع تجمع مراكب صيد الجمبري ..
وجد نفسه يتخذ طريق ( مونتفورد درايف ) بنفس الثقة العجيبة ..
ثم وجد نفسه يتوقف فجأة ...
هنا .. في هذه النقطة بالذات .. وحيث لا يوجد أي شيء محدود .. كان يشعر بضرورة الخروج عن الطريق الرئيسي ..
ومجنون ٌ هو من يفعل هذا في الواحدة صباحاً ..
( هيوارد ) العاقل يعلم هذا ولكن (هيوارد ) الذي يقود السيارة لم يمكنه مقاومة هذه الرغبة ، فانحرف يميناً وخرج عن الطريق واتجه مباشرة نحو شجرة ضخمة ..
وهناك رأى السيارة ...
رأها فجأة على ضوء مصباح سيارته ، فضغط كامح السيارة في قوة وتوقف إلى جوار السيارة التي ارتطمت مقدمتها بعمود معدني على مقربة من جذع الشجرة ..
غادر ( هيوارد ) سيارته وأسرع نحو السيارة المصابة .. ولم ير ( هيوارد ) أحداً داخل السيارة ، ولكنه سمع من داخلها صوتاً ضعيفاً واهناً يقول :
- النـــــــجــــــدة يا ( هامبي ) .. أنقذني .
قفز قلب ( هيوارد ) بين ضلوعه في هلع وانقض على السيارة وراح يفحص حطامها وهو يهتف :
- أنا هنا يا (جو) ... سأنقذك يا صديقي .
وأخيراً عثر ( هيوارد ) على صديق عمره ( جون فندربيرك ) محشوراً وسط الحطام ومصاباً بجروح شديدة والدماء تنزف منه في غزارة ...
حمل ( هيوارد ) صديق عمره إلى سيارته وانطلق به إلى أقرب مستشفى .. حيث أجريت جراحة عاجلة لـ(جون) تمكن من خلالها الأطباء إنقاذ حياته بمعجزة ، وقال الجراح الدكتور ( فيليب ماك آرني )الذي أجرى العملية لـ(جون) :
- إنه لو تأخر ( هيوارد ) عن إنقاذ صديقه ربع ساعة أخرى للقي (جون) مصرعه وسط الحطام دون أن يشعر به مخلوق واحد ..
وهذا صحيح ..
والعجيب أن ( هيوارد ) قد سمع صوت الحادث على بعد عشرة كيلومترات في نفس اللحظة التي اصطدمت فيها سيارة ( جون ) بالعمود .
وبسؤال ( جون ) ... قال إن أول ما فكر فيه عندما ارطدمت سيارته هو صديق عمره ( هامبي ) ... وهو الاسم الذي يخاطب به (هيوارد ) منذ طفولتهما ..
[glow=CCFFCC]قصة غريبة و عجيبة أليس كذلك ..
ولكن هنالك قصص أخرى مثل هذه .. فتعالوا معنا لنبحر في عالم لم نسبق أن رأيناه ..[/glow]
****************
هذه القصة يا أعزائي تكفي أن تكون دليلاً قاطعاً لا مجال في الشك فيه و ربما البعض يقول أنها من قبل أعمال الصالحين و الكرامات ، فأقول لا بأس نحن نؤمن بكرامات الصالحين الطاهرينو نحسبهم عند الله كذلك و لكن أيضاً و أن كان كافراً أو مشرك باللع عزو وجل فلديه مثل هذه الخوارق ..
آسف للأنني قلت خوارق .. ربما البعض يقولها و لكن أنا أمنت بشيء واحد لا مجال للخوارق في هذا الوقت للأن الخوارق و المعجزات أنتهت في زمن النبوة و أما الأن فلكل شيء دليل علمي و منطق و هذا ما تعلمته من خلال بعض الأصدقاء الذين لهم باع طويل في هذا المجال و من خل الكتب و بعض التجارب فأنا أقول بأن هذا العلم بإمكان أي إنسان أن يطوره و ينميه في داخله وهذا ليس بمستحيل أو معدوم بل حقيقة و يجب أن يؤمن بها كل شخص على وجه هذه المعمورة ..
القصة هي من إحدى قصص الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
و مختصر القصة هي كالتالي ..
كان له جيش يقاتل المشركين وعلى رأسهم قائد يسمى
ساريه وقف عمر ليخطب خطبة الجمعه في المسجد ولكنه قطع خطبته
وصرخ بأعلى صوته ( ياساريه إلزم الجبل ) فماذا كان يفعل ساريه في
هذا الوقت ؟؟ كان ساريه يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف
الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً وقد أحس الأعداء أنه
لايمكنهم مقاتلة ساريه وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل
وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطه
هذه الخطه هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا
فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم
من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم 00
وبطبيعة الحال لم يكن ساريه على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع
في مخططهم ولكن _ والرواية على لسان ساريه_ يقول ويقسم أنه
عندما همّ بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركه يأمره بأن
بالإلتزام بالجبل ....
هل التخاطر بين لغتين أجنبيتين قد يسبب مشكلة أو ربما لا يفهم أحدهم الأخر ؟
هل التخاطر للمستقبل يفضل أن يكون نائماً .؟ أم مستيقظ ؟
ماهي تلك المصطلحات (( بيتا ، ألفا ، ثيتا ... إلخ ؟؟ )) وهل لها علاقة بالتخاطر؟
هل الموسيقى تؤثر في هذه العملية ؟
كيف تجعل شخص يتصل بك عندما تريد ؟ يعني هذه الحركة مثل حركة الجوال عندما تريد الإتصال بشخص ما و يرى رقمك و تظغط أنت على مفتاح NO مثال بسيط و ترفيهي ولكن موضوعه طويل و شائك .
أمور أخرى قد تستجد و أمور أخرى قد تثار بشكل مختلف نرحب بالأراء و تعليقاتكم
وللامانه الموضوع منقول
المفضلات