قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم ،
((صِنفان من أهل النار لم أرهما....إلى قوله ، نساءٌ كاسيات عاريات مائِلات مُميلات،
رؤوسهن كأسنمة البُخت المَائله ، لايَدخلن الجَنة ولا يَجدن رِيحها ، وإن رِيحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
قال النووي في المراد من ذلك :"أَمَّا (الْكَاسِيَات العاريات ) فمَعْنَاهُ:
تَكْشِف شَيْئًا مِنْ بَدَنهَا إِظْهَارًا لِجَمَالِهَا , فَهُنَّ كَاسِيَات عَارِيَات . وقيل :
يَلْبَسْنَ ثِيَابًا رِقَاقًة تَصِف مَا تَحْتهَا , كَاسِيَات عَارِيَات فِي الْمَعْنَى .
وَأَمَّا (مَائِلات مُمِيلات ) : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى ,
وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ ,
وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ ,مُمِيلات أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ :مَائِلات إِلَى الرِّجَال
مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا .
وَأَمَّا (رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت ) فَمَعْنَاهُ :
يُعَظِّمْنَ رُؤوسهنَّ بِالْخُمُرِ وَالْعَمَائِم وَغَيْرهَا مِمَّا
يُلَفّ عَلَى الرَّأْس , حَتَّى تُشْبِه أَسْنِمَة الإِبِل الْبُخْت ,
هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره ,
قَالَ الْمَازِرِيّ : وَيَجُوز أَنْ يَكُون مَعْنَاهُ يَطْمَحْنَ إِلَى الرِّجَال وَلا يَغْضُضْنَ عَنْهُمْ ,
وَلا يُنَكِّسْنَ رُءُوسهنَّ.... " شرح النووي على صحيح مسلم 17/191. باختصار
ما المكاسب التي حققتها عندما لبستي ما لا يرضي الله ؟
هل هذه الملابس تجعلك مع السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حِساب أو عذاب ؟
سأقول لك شيئاً يهمك كثيراً :
هل أنتِ مُستعدة لملك الموت أن يَقبض روحك بِهذه المَلابس ؟
إن ملك الموت يأتي في أي لحظة ..في أي مكان ..لايهمه أين أنتِ ولا ماذا تردتين ..؟
فكوني مستعدة له دائماً بالخاتمة الحسنة ..
ليس عسيراً أن تحكم على شخص أنه هندوسي أو قِس
أوتحكم على أمرأه بأنها محترمه أو غير ذلك من هيئتها وهِندامها ..
أنا مُؤمن بأن الإنسان إذا ارتقى في سُلم الحَضارة سَتر نفسه واهتم بتغطية عورته..
كما أؤمن بأن الإنسان كلما اهتم بدينه وحرص على تطبيقه ازداد اهتماماً بهيئته وستر نفسه ،
وفَكر في شيء اسمه عَيب ومُحرم ...
* القنوات الفضائيه الهابطة،
* تجرؤ البعض على الإفتاء بجواز لبس العاري امام المرأه ..
* ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* ضعف الإيمان .
* ...الخ ،
# قال الشاعر :
والله لو يمحو الزمان فضائلاً ويبيد من طيب الخصال شمائلا
وتغير تقيم الأنام إلى الردى وتبدلت شيم الكرام رذائلا..
ورأيت من باع الأصاله يرتدي ثوباً غريباً مشمئزاً مائلا ..
سأظل وحدي طول عمري ثابتاً لا أرتضي للمكرمات بدائلا.
سلامة جَسدك ، تناسق أعضائك ، جَمال لون بَشرتك..
لا يوجد حروق ، لا يوجد أمراض جلدية..
هل هذه النعم تدفعك لشكرها أم جحودها ؟
هل تجعلك تسترين نفسك عبادة له أم تكشفينها وتعصينه بها ؟
هل أنت بحاجه لبعض الأمراض الجلديه لتستري جسدك عن أعين الناس ؟
اشكري الله عزيزتي على نعمه عليك بطريقة عمليه..
وأخرجي ملابسك العارية من خزانتك..!
* أن الله عز وجل يُحب الحياء ..
* الحياء دليل على طيب منبتك..
* الحياء صفة من صفات الأنبياء والصَحابة فهنيئاً لك..
# يكاد حَياء المرأة أن يَكون أشد جّاذبية من جَمالها ..
هذب فؤادك بالحياء فالله قد مدح الحياء
وهو الحيي اذا رأى عبدا تضرع بالدعاء
خلق الملائكة الكرام وسمت كل الأنبياء
وحياء احمد كان كالعذراء في خدر النقاء
هو خير ما حمل الرجال هو خير ما اكتست النساء
هو حافز الاجيال للخيرات في درب النجاة
هو عصمة الوجدان عن لجج الرذائل والشقاء
كالنور يشرق في الدنا كالماء يحيي كالهواء
كالروح تنبض في الجسوم فلا حياة بلاحياء
والمرء ان لم يستحي فتراه يفعل ما يشاء
قَال عليه السَلام (( إنَّ لكل دين خُلقاً ، وخلق الإسلام الحَياء )) حَسنه الألباني .
✿
المفضلات