عندما تورق الأشجار في الخريف والشتاء ويشتد لهيب الثلج في
قلبي أشعر بأن الكلام يحتاج الى إعادة صياغة والقلب إلى إعادة ترميم
والروح الى موت جديد فهل مازال الموت على قيد الحياة ؟
...كلما أعلنت انتصاري عليك شعرت من دون إرادة بأن قلبي شديد
الخفقان كخطى أرجلك عندما تقبل نحوي وكصوت الليل يبث اللانور
في جوف الردهات وأنت تدعي الرذاذ...............
...وتكلمت عنك وتكلم الكلام عنا وأحدثت ضجة في قعر القلب
وعلى سبيل الغواية أعلنت موت الكراهية في قلوب العاشقين واحس
نفسي تتضرج بدم الحقيقة وخيالي يعج بعاصفة من الآمال والرؤى
وموتي هو موت حياة وحياتك حياة موت ودماؤك التي تجري في
شراييني هل لك ومنك فلا تعتقد أن الفجر مهما كان الضباب حالكاً
لن يطل على عيني ولا تحسب أن كينونتي سوف تسمح لك باختصار
تفاصيلي
...سابقاً كانت الجروح تعلن الخيبة ولكن الآن تعلن التمرد على
النزف وعلى مملكة المشاعر أنت في جسدي روح لا ساكن لها ولا
عاصف يعصف بي سواها
...وكذلك أنا في نفس الوقت أعلنت الإذعان لموت الخواطر وموت
الروح وقتل الشوق المعتمد على سبق الإمكان والتخاذل....
وكيفما ترى دمعي تنهمر منه عيني وكأن أصابعك تزف وتعزف
.....سيمفونية الالتقاء.......
المفضلات