لقد وعدتكم في موضوع الأخ وائل (إذا شاركتوا) بكتابة قصة برستيج صديقتي العزيزة ميرنا...
وها أنا أفي بوعدي لكم....
قصة برستيج ميرنا....
كانت هذه القصة يوم حفلة تخرج ميرنا.....وكنت طبعا أول المعازيم..
رحت والله يا حبايبي وشفت ميرنا...بصراحة وبدون مجاملة كانت نجمة الحفلة...جمال وحلاوة ونصف رطل من مساحيق التجميل ملطوخة بوجهها...!
كنت سعيدة معها وجلست على طاولتها اللي فيها صديقاتها وأنا لم أتعرف عليهم بعد..عرفتني عليهم..
كنت كلما أنطلق شوي بالحديث تدقني بكوعها(عساها كسر) وتهمس في إذني: عيب لساكي دوبك متعرفة..ترا ينخرب برستيجي....
بعد كم بوكس منها تحت الطاولة عاهدت نفسي إني أبلع لساني وما أتكلم إلا قدر الحاجة (لمعلوماتكم أنا كثيرة كلام)
المهم سرحت بعيدا...وأنا أنظر من حين لآخر نحو باب الدخول لعلي أجد من ينقذني من هذه الورطة...
وميرنا تنظر في وجهي أمام المعازيم وتقول بصوت مرتفع: إشبك ساكتة يا أنين؟؟ وفي عينها نظرة تقول: إنطقي وسوف تكون نهايتك على يدي!!
المهم...جاءوا بالعصير فالتقطته بكل رقة من أمامي على الطاولة وبهدوء شربت رشفة رقيقة وأنا أتظاهر بالخجل الشديد مع أن الحقيقة نفسي أزعق بأعلى صوتي وانفجر وعسى عمره برستيج ميرنا ما كان موجود!!!
المهم....قطعت الوقت بالنظر من حين لآخر إلى الباب وإرتشاف بضع قطرات رقيقة من العصير...
وفجأة!!!
جاني الفرج!!!
صديقتي العزيزة أخت ميرنا الصغرى (اللي هي قدي ترا ميرنا أكبر مني) تدخل من الباب...
وهي تتفق معي في انعدام البرستيج وبكل طريقة تفكيري...
وأنا أمووووووووووووت فيها
المهم...
نهضت من الطاولة بعنف كغريق وجد قشة يتعلق بها لينجو...
نهضت دون أن أنتبه إلى أني بنهضتي هذه حطمت البقية الباقية من برستيج ميرنا....
ليس لقوة نهضتي فقط...بل لأن شوقي لصديقتي أخت ميرنا أغرق الطاولة وعدد من المعازيم اللي جالسين معنا بالعصير الذي أمامي والذي إنسكب ليكمل رسمة المكياج وتفاصيل الفستان الذي ترتديه حبيبتنا ميرنا!!!!!!!!!
وبعد الأحضان وتبادل الأشواق بيني وبين أخت ميرنا عدت إلى صوابي وانتبهت إلى النظرة النارية الدامعة في عيني ميرنا!!!
والله نظرة نارية ودامعة ما تصدقوني أسألوها...
والسبب...
أنا خربت برستيج ميرنا أمام صديقاتها.....
أفقت على الصدمة وأدركت هول المصيبة التي أوقعت نفسي بها
وأدركت أني لو لم أختف الآن من أمام ناظريها فستكون تلك الليلة هي آخر ليلة تشوف فيها عيني النور..!!!
وفعلا...
إختفيت من أمامها قبل أن تستوعب هي الصدمة وذهبت مع أختها إلى البوفيه إختباءا من ميرنا
وكان حظي حلو فلم تمض دقائق حتى حان وقت العشاء(لأني كنت حاسة إن شكلي غلط وأنا في البوفيه قبل العشاء)!!!!!
والحق أقول حتى لا أظلم حبيبتي ميرنا...كانت من الطيبة حتى إنها سامحتني علطول(أظن قدام الناس فقط)
وجاءت إلي وكأن شيئا لم يحدث بل وسكبت لنفسها الطعام وجلست على طاولتنا أنا وأختها..
جاء دورنا أنا وأختها في السكب.....قمنا وفي يد كل واحدة منا أكبر صحن في البوفيه وسكبنا ما لذ وطاب من الطعام.... ولم نكتف بذلك بل وسكبنا صحن إضافي للإثنين معا (أنا وأخت ميرنا)
كل هذا وميرنا تختنق في صمت وتبلع لسانها بالقوة حتى لا تنفجر ويخرب (برستيجها)
إنتهينا من الأكل ولحس الصحون وجاء وقت الحلى....هنا وصلت ميرنا إلى مرحلة حرجة من خربان البرستيج...
وجات تبا تعلق عالموضوع قامت أختها قالت:كل على كيفك وألبس على كيف الناس
بعد هذا كله جات واحدة من صديقاتنا المناصرات لفكرة إنعدام البرستيج وأكملت السهرة بتكريعة رهييييييييييييييييييييبة (سوسو يا ميرنا لو كنتي عرفتيها)
وهكذا سقط برستيج ميرنا في الأرض وانفجرت البنت فينا وقامت تسوي نفسها ما تعرفنا....
وقمنا نلاحقها أما صديقاتها ونتعرف عليهم ونقولهم نحن صديقات ميرنا وهذه أختها!!!
المهم....كانت هذيك هي أسوأ ليلة عاشتها ميرنا وأجمل ليلة عشناها أنا وأختها وسوسو صديقتنا...
هذه هي قصة برستيج ميرنا التي وعدتكم بها وأتمنى إنها تكون حازت على رضاكم وإعجابكم....
ولا تنسوا التعليقات...
أبغى تهزيء!!!
تحياتي:
أنين السكون
*************************************************
إعتذاري الشديد لميرنا وأذكرك أن الموضوع مطروح هنا للمزح وليس للزعل...
المفضلات