أشكرك على الإطراءالرسالة الأصلية كتبت بواسطة راعية سوالف
أشكرك على الإطراء
Lady OroRon
شكرا جزيلا ^___^
أهلا بك أختي
أشكرك على إطرائك اللطيف
بالنسبة للبارت القادم...قد أضعه اليوم....في حال لم تنقطع الكهرباء
أراك بخير
أهلا بك أختيتسلم يدك على البارت الرائع
كما توقعت فكرة التحدث عن الأنمي زادت البارت جمالاً
ليس غريبا عن وئام أنها تحب مشاهدة ريمي فهذا يظهر من حساسيتها
ومن اهتمامها بأصدقائها مثل ريمي تماما
أما بالنسبة لإكس فكثير من أمثالها في مدرستي يعتقدون أن الأنمي للصغار
ويصرفون اهتماهم للأغاني فقط ويعتبونه للأسف سخافة
استغربت عندما قلت أن ثلثي الصف رفع يده على أنه يشاهد أفلام الكرتون
لأني في الحقيقة نادرا ما نجد بين500 شخص شخص واحد يشاهد الأنمي
على الأقل
وأتمنى أنك ما تتأخري بالتكملة
تحياتي لك
أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك...
ويسعدني أن التحدث عن الإنمي أعجبك...
لا تستغربي من أن ثلثي الصف يشاهدون الإنمي...
حقيقة!..في صفي..أكثر من ثلثي الصف يشاهدون الإنمي..أي أن من لا يشاهده منهم عدد قليل.
ولكن هذا لا ينفي الإزعاجات منهم!
سأبذل جهدي أن لا أتأخر بالتكملة.ربما اليوم كما قلت
أراك بخير
أهلا بك أختي
أشكرك على الإطراء
بالتأكيد أقبلك متابعة لقصتي...وبانتظار تعليقاتك
أراك بخير
أهلا روح تشاد..
أنا بخير وأنت؟؟
أشكرك على الإطراء ويسعدني أن التكملة أعجبتك!
لا بأس إن لم يكن لديك ملاحظات...
جيد أنه لديك كل هذه الثقة لمواجهة من يكرهون مشاهدة الإنمي ويعدونها للأطفال...
استمري كذلك!
أراك بخير
اشكرك على البارت الراائع
مشاهدة افلام الكرتون..اعتبرها من ناحية التسلية..حديث وئام صحيح وصائب حيث أن هناك افلام كرتون تعالج قضايا المجتمع...ريمي..المحقق كونان..وربما سندريلا ايضا..
وهناك برامج أخرى..ويحق للكبار ان يشاهدو برامج معينة..من افلام الكرتون..
لكنني انفي مشاهدة توم و جيري...يضر الصغار كثيرا..هذه من وجهة نظري...لكن يعتمد عليه من باب التسلية للصغار وايضا هناك راشدون وذو سن الخمسين يشاهدونه...
اشكرك على البارت كان مسليا ومفيدا والحديث في الحصة كان رائعا
سلامي
أهلا بك أختي
يسعدني أن البارت أعجبك…أشكرك على الإطراء…
عندما نقول أن أفلام الكرتون للتسلية…
حقيقة هذا لا يعد شيئا منطقيا!
قد تقولين أنت أنك تشاهدين أفلام الكرتون للتسلية…
ولكن في الحقيقة!...وخلف قناع التسلية….أنت والجميع تشاهدون أفلام الكرتون لسبب معين!...وهو ليس التسلية…
التسلية مجرد شعور خارجي…
هكذا أنا أعتقد…
توم وجيري…
لا أستطيع أن أوافقك أو أخالفك فيم قلته…
فعلى الرغم من أن توم وجيري يعد أحد الإنميات الناجحة عالميا…
إلا أننا لو ركزنا فيه لوجدنا أشياء غريبة لا تتوافق معنا…
وفي تلك اللحظة لا يكون مناسبا للأطفال…
ولكن نحن عندما نتحدث عن مشاهدة الإنمي بشكل عام…فيجب علينا عدم نسيان أن الرقابة من قبل الأهل ضرورية جدا في حال كان متابع الإنمي طفل صغير…
أشكرك مجددا على الإطراء…وعلى وجودك وإبداء رأيك
أراك بخير
[IMG]http://up108.******.com/s/vdjip53ehu.gif[/IMG]
"ألم وحزن وجرح مشاعر!.....من السبب؟؟؟وضد من؟؟؟"
بعد انتهاء الدوام المدرسي...
كانت وئام تمشي في طريق العودة مع كل من ميساء ولميس...
وكان حديثهن يدور حول شادي...
ميساء:من منا سيذهب ليعطيه الواجبات التي أخذناها والدروس؟!؟
لميس:من الأفضل أن تذهبي أنت يا وئام!...لأنك الأقرب لمنزله!
وئام بابتسامة:لا بأس!...
ثم تقول وكأنها تسترجع شيئا:امتحان كيمياء في الغد!...وواجب رياضيات صفحة 25...!...وواجب لغة إنجليزية صفحة 30....وماذا أيضا؟!؟هل نسيت شيئا؟!؟
لميس:ولا تنسي أن تعيدي له موضوعه!
وئام:أجل!...كدت أنسى!..أيوجد شيء آخر؟!؟
ميساء:نسيت شيئا مهما جدا!
وئام باستغراب:وما هو؟؟
ميساء مبتسمة:أن تتمني له شفاء عاجلا وصحة جيدة!
تضحك وئام بلطف وتقول:لن أنسى!
تظهر الجدية على وجهها بعد ثوان وهي تقول:ليتني أعلم السبب الذي يجعله يعمل هكذا!...أي والد يملك يا ترى؟!؟
ثم تضيف سائلة كل من لميس وميساء:أتعلمان لماذا؟!؟
تجيبها ميساء:لا أعلم تحديدا!...
لميس:ولا أنا!...ولكن ربما فؤاد يعرف!
وئام:لا بأس!
وتضيف بداخلها بغضب:"ليتني ألتقي والده ذاك!".
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
بعد ثوان قليلة...تصل كل واحدة منهن لمنزلها!
وبمجرد وصول وئام للمنزل...غيرت ملابسها...وكتبت الواجبات على ورقة!...وأخذت موضوع شادي...
وانطلقت إلى منزله!...بعد أن سمحت من والدتها التي كانت قد عادت من العمل مبكرا هذا اليوم لسبب أو لآخر!
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
دقت باب منزل شادي....
ففتحت لها السيدة سناء..وقالت بابتسامة:أهلا بك يا ابنتي!
وئام بابتسامة لطيفة هي الأخرى:أهلا يا خالة!...
ثم تضيف:أنا وئام!...جارتكم...وزميلة لشادي!
السيدة سناء:تشرفت بمعرفتك!
وئام:وأنا كذلك!
السيدة سناء:أجئت لمقابلة شادي؟!؟
وئام:أجل...أهو مستيقظ؟؟!
السيدة سناء:حقيقة!...لا!
ثم تضيف بسرعة:تفضلي للداخل!...لا يجوز أن تبقي واقفة هنا!
تدخل وئام بهدوء....ولكنها تبقى واقفة بمقربة الباب وهي تقول:إن كان نائما فلا بأس..أنا فقط جئت لأعطيه هذه!
وتمد يدها الممسكة بالأوراق...وتكمل كلامها:كتبت له فيها جميع الواجبات المقررة!...
تمسك السيدة سناء الأوراق وقد ألقت نظرة بسيطة عليها وهي تقول:أشكرك على ذلك!...سيكون شادي ممتنا لك!
وئام بلطف:لا شكر على واجب!....ولكن...(تضيف بعد فترة صمت قصيرة)أهو بخير حقا؟!؟
السيدة سناء:أجل!...ولكنه بحاجة لبعض الراحة!
قبل أن تقول وئام شيئا....سمعت صوت السيد سالم يقول بجدية:من أنت يا آنسة؟!؟
تنظر وئام للمعني!....وسرعان ما تعرف بطريقة أو بأخرى أن هذا هو والد شادي!!...أو هكذا هي اعتقدت!
فقالت بطريقة يغلبها التهكم:من أنا؟!؟....أيهمك فعلا أن تعرف من أنا أيها السيد المحترم؟!؟....أنا...أدعى وئام رافع!....زميلة لابنك العزيز شادي!
السيد سالم باستغراب يغلبه الطابع الجدي:ولماذا تحادثينني بهذه الطريقة؟!؟
تقول وئام بنفس الطريقة التهكمية الانفعالية:لماذا أحادثك هكذا؟!!...سأخبرك!...
ثم تضيف بغضب وانفعال:لأنك أب قاسي لا رحمة في قلبك!...لم أر في حياتي رجلا يجعل ابنه يعمل ليل نهار ليجني مالا بينما هو أغنى أغنياء المدينة!....ماذا تكون أنت؟!؟...إنسان أم شيطان!
السيد سالم بحزم:يكفي يا آنسة!
وئام باندفاع:لا ....لا يكفي!....لا أستطيع أن أسكت عن خطأ أراه و.......!
تتوقف عن الكلام عند سماعها لصوت مألوف يقول بحزم يتخلله بعض التعب والألم:يكفي!
تنظر وئام نحو مصدر الصوت...فترى شادي يقف على السلالم!
فتقول:شادي....أنا....
قاطع قولها بحزم وقسوة كبيرين:أخرجي من المنزل يا وئام!
وئام باستغراب وتردد ودهشة:ولكن....
شادي وهو يغمض عينيه ويشدد على كلماته نفسها:أخرجي من المنزل يا وئام!
تشعر وئام بإحباط كبير!
بدا ذلك جليا على وجهها البريء!...
فنظرت للأرض وقالت بحزن وبصوت منخفض محاولة تقبل الأمر:لا بأس!....كما تريد!....ولكني.......لا....لا يهم!
وتستدير لمغادرة المكان من دون أن تكمل جملتها!
وقد نزلت من عينها دمعة!...بدت ظاهرة لشادي وبوضوح!على الرغم من محاولات وئام لإخفائها!
فتابعت خروجها من المنزل!
وبمجرد أن خرجت...بدأت ببكاء لا سبيل لإيقافه!...
بينما في الداخل...نظرت سناء لابنها بتأنيب من دون أن تقول شيئا!
أما السيد سالم فنظر له بهدوء وجدية!
فبادله شادي نظرات جادة!...ثم سرعان ما عاد لغرفته بصمت!
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
يقول السيد سالم بنبرة هادئة بعد ذهابه:لربما كان مجيئها في مصلحة شادي...فذلك سيشعره بأن له أصدقاء يخافون عليه وقد يجعله ذلك يعدل عن قراره الغريب ذاك!...ولكن كلامي هذا لا يعني أن تصرف تلك الآنسة كان صحيحا!...يجب أن تتعلم التحكم بأعصابها وأن لا تكون اندفاعية هكذا!...
السيدة سناء:معك حق!
ثم تضيف بغضب:ولكن على ذلك الولد أن يتعلم الأدب!..ما كان عليه أن يقسو عليها!.....هي لم تفعل له شيئا!
السيد سالم:ألم تعتادي عليه...إنه يكره أن يعرف الآخرون عنه شيئا؟!
تمتم بشيء ما بغضب وبصوت منخفض غير مفهوم!
[IMG]http://up108.******.com/s/vdjip53ehu.gif[/IMG]
[IMG]http://up108.******.com/s/vdjip53ehu.gif[/IMG]
.........:آاااااااه!!.....لماذا!؟!؟...لماذا يا شادي؟!؟
كان ذلك هو صوت وئام!...
التي تجلس على أحد المقاعد في الحديقة العامة!
تبكي بشدة!...
لقد جرح مشاعرها!
أجل...جرحها!...
هي لم تكن تريد أذيته!
أرادت فقط أن تدافع عنه!...لأنها تعتبره صديقا لها!
ولكن هو!...لم فعل ذلك؟!؟
......:وئام؟!؟
تنظر وئام لمحدثها بعينين مغرقتين بالدموع!
تمسح عينيها بصعوبة....وتدير وجهها للجهة المخالفة لذلك الشخص محاولة التهرب من نظراته وهي تقول:سيد أمين؟!؟
يجلس السيد أمين بجانبها!....ويسألها بجدية وقلق:ما الأمر؟!؟
وئام بصوت متقطع:لا....لا...شيء!
السيد أمين بطيبة:ما رأيك أن تتحدثي معي بهدوء في منزلي يا وئام؟!؟
تومئ له وقد عاودت البكاء قائلة:لا بأس!
نهض كلاهما معا وتوجها إلى منزل مختلف عن ذلك الذي كان يعد منزل السيد أمين...
حقيقة!..إن المنزل الذي توجهوا إليه هو منزل السيد أمين الحقيقي وليس الذي استخدمه لأداء مهمته!...
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
في تلك الأثناء...
في منزل عائلة فراس...
تحديدا على طاولة العشاء!...
بينما هم يأكلون قال السيد هشام لابنه فراس:كيف هي علاماتك المدرسية؟!؟
يجيبه فراس بجمود:لم نأخذ أية اختبارات بعد!
هشام باستغراب:حقا؟!؟...
ثم يضيف:على كل...ذلك لا يهم!
ينظر فراس لوالده باستغراب ويقول:ماذا تعني؟!؟
يبتسم السيد هشام قائلا:أعني بأني سأنقلك من مدرسة الفاشلين هذه إلى مدرسة خاصة!
فراس:ماذا؟!؟
السيد هشام مبتهجا:افرح يا ابني!....
ينهض فراس عن كرسيه بغضب وهو يقول:ألم نتفق على نسيان هذا الأمر يا أبي!؟
هشام:أنت قلت ستنسى الأمر...ولكن أنا قلت عكس ذلك!
فراس:ولكن هذا مصيري ...وأنا المسؤول الوحيد عن تحديده!
هشام:أنت لا تعرف مصلحتك يا ولد!...
فراس بانفعال:بل أعرف مصلحتي جيدا!...ومصلحتي لا تكمن هناك!
هشام بجدية وحزم وانفعال:قل لي كيف ستصبح رجل أعمال شهير إذا ما بقيت تضيع وقتك في مدرسة فاشلة ومع أصدقاء أكثر فشلا!؟!
فراس بانفعال:ليسوا فاشلين!...لماذا لا تفهم ذلك؟!؟
ينهض هشام هو الآخر قائلا بغضب وبصوت مرتفع أخاف من يجلس لتناول الطعام معه:أتقصد بذلك أني لا أفهم؟!؟
قال فراس محاولا تماسك أعصابه:حاشاك يا أبي!...حاشاك!..أنا لم أقصد ذلك!
السيد هشام:إذن اخرس!....واستعد لتوديع أصدقائك بعد أسبوع حتى أتم إجراءات التسجيل!
يضرب فراس الطاولة بيده ويغادر وهو يقول:تبا!
إلا أن والده يصرخ به طالبا منه الاستماع له...إلا أن فراس لم يخضع لأوامره...وواصل ابتعاده!
وبعد ذهابه....
قال هشام وقد جلس على كرسيه من جديد:سيعتاد على الأمر عاجلا أم آجلا!...
تقول امرأة تبدو زوجه في هذه اللحظة:ألا تظن أنك تقسو عليه كثيرا؟!؟
هشام:ماذا تقصدين يا ليلى؟!؟
ليلى:يعني...هو لا يحب ذلك التخصص الذي تريد إدخاله فيه!...لم لا تتركه على راحته!
يظهر الغضب على وجهه وهو يقول:وأنا أقول بداخلي دوما!...لماذا فراس هكذا؟!؟..الآن اكتشفت أنه يشبه أمه كثيرا!
تستغرب من حديثه ولكنه يكمل بحزم وجدية أكبر:كفي عن دس هذه الأفكار الغريبة في رأسه!...الولد سر أبيه!...ويجب أن يكون فراس مثلي وإلا فلن أعده ابني!..أهذا مفهوم؟!؟
تنظر السيدة ليلى للجهة الأخرى مخفية استياءها وهي تقول:مفهوم!
يلاحظ السيد هشام ذلك!...
فيتنهد بقوة توهمنا أنه يحمل هموم العالم على كاهله!
ثم يقول بنبرة طيبة لم نسمعها من قبل في ثنايا صوته:عزيزتي ليلى!.....لم أقصد أن أزعجك!
ليلى:لا عليك!
ثم تضيف بنبرة انفعالية ولكن هادئة:ولكن لماذا تفعل به هذا؟!؟
هشام:يجب أن يتعلم ابننا كيف يعتمد على نفسه!...كيف يعيش من دون الآخرين!....يجب أن يذوق الأمرين حتى يعرف ما هي الحياة!
ليلى:ألا تلاحظ بأنك فقط تعيد الماضي؟!؟.......ألا تتذكر كيف كان شعورك قديما وأنت ترضخ لسلطة والدك الظالمة!...لماذا تعيد الأمر مع ابنك مجددا ما دمت تعرف قيمة الخطأ الذي ارتكبه!؟
السيد هشام بجدية:على الرغم من أني أدرك ذلك!...إلا أنه يجب على فراس أن يدركه وبنفس الطريقة!
ليلى:لماذا هذه النظرة المتخلفة!؟؟...لقد تطور العالم...وأمكننا فهم الأمور بطريقة أكثر حضرية!...وليس كما تقول يا هشام!
نظر لها هشام بعمق...ثم قال وقد أمسك ملعقة الطعام محاولا أن يواصل أكله:لا أظنني اقتنعت!
تنظر له ليلى بغضب ثم تنهض ...وتغادر المكان قائلة:أنت مستحيل!.....بطريقتك هذه سيبتعد جميع الناس عنك!
يراقب خطاها وهي تبتعد!...
ويضرب الطاولة بعدها بغضب!
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
كان فراس يمسك بهاتفه النقال...
منزعج...
لا يعلم بمن يتصل...
ضغط عدة أزرار فإذا به يتصل بفؤاد!...
ولكنه سرعان ما يقطع الاتصال!...
ويرمي هاتفه على الأرض بغضب وهو يقول بألم:تبا...تبا!
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
"متى سيفهم الآباء أن الأبناء ليسوا بهذا الغباء؟!؟
صحيح أن الكبار لديهم تجربة وعلم أكثر من الصغار على الأغلب...
ولكن هذا لا ينفي حكمة بعض الصغار!
وإن العالم يقدم لنا أمثلة عظيمة في هذا الأمر...
فكثير من العلماء لم يتجاوزا سن العشرين واكتشفوا ما لم يكتشفه من هو بسن الخمسين!...
وأذكر مثالا على ذلك العالم إدموند باكيريل!...
الذي اكتشف التأثير الفوتوفولتي لأول مرة...وعندما فعل ذلك...
لم يكن عمره قد تجاوز التاسعة عشر!
أليس ذلك بدليل كبير على الأمر؟!؟
ولنفكر بمنطقية أكبر...
لو أن الكبار والحكماء لم يمروا بتجارب لما كانوا بهذا القدر من الحكمة!
إذن...ألا يعد من الخطأ أن نمنع الشبان الصغار من خوض تجاربهم الخاصة!
صحيح أنه يجب علينا الاستفادة من التجارب الماضية...
ولكن هناك تجارب يجب أن نخوضها بأنفسنا...
لنستطع بذلك بناء مستقبلنا على أساس ربما يكون به بعض الاعوجاج..
ولكن...من المهم أن يكون هذا الأساس من بنائنا...
وبغض النظر عن معرفة الآباء بمصالح أبنائهم...
فهناك بعض الميول...التي لا ترضي الآباء..
ولكنها تتوافق مع الشبان...
فغالبا...
عندما نرى أبا يداعب ابنه...ويفتخر به...
نسمعه دوما يقول:ستكون طبيبا في المستقبل...ستكون مهندسا!...ستكون....وستكون وستكون.......إلى آخره!
وكأنهم حكموا على ابنهم هذا المصير...
ولكن لا...
هم يقولون بأن هذه الوظائف والتخصصات تكسبك احترام الناس!
ولكن لا...
حتى وإن كنت مزارعا...قد تلقى احتراما أكثر من أي طبيب!
وذلك يعتمد على مدى مهارتك...واتقانك لعملك...
فما الفائدة من الطبيب إن كان في مهمته خلل فيقتل المريض بدل أن يشفيه؟!؟
أو من المهندس الذي يبني بيوتا تقع على رؤوسنا بالنهاية؟!؟
فهل يستحق هؤلاء الناس الاحترام؟!؟
لا أعتقد ذلك...لأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية...ولم يكونوا بالمهارة التي نرجوها!
في هذه اللحظة نعود للنقطة الأولى...
"ميول الشخص"
فإن كان لا يريد أن يكون طبيبا مثلا...فبالتأكيد سيخفق!
أما إذا كان يريد شيئا أخر يفضله!...فأظنه سيبدع به!...
بل أنا واثقة من ذلك...
لذلك...
لم لا نترك للأبناء حرية الاختيار؟!؟
حرية التجربة للاستمرار؟؟؟
حرية التفكير؟؟؟
ولكن...
كل ذلك بحدود!"
[IMG]http://up108.******.com/s/7b0q8p7alr.gif[/IMG]
يتبع في البارت القادم...
[IMG]http://up108.******.com/s/vdjip53ehu.gif[/IMG]
اخر تعديل كان بواسطة » heroine في يوم » 27-10-2008 عند الساعة » 17:55
مرحبااا heroine
تسلم يدك على البارت الرائــــــــع
صراحة طرحت مشكلة يعاني منها أغلب الأبناء خصوصا أبناء رجال الأعمال
والأثرياء ظناً منهم أنهم يعلمون أبنائهم الطريق الصحيح
ولكنهم لا يعطوهم سوى العقد
أما بانسبة لشادي فلم أتوقع تصرفه الفظ هذا
ألا أن وئام يقع عليها بعض اللوم لأنها إن لم
تضبط أعصابها فستقع في مشاكل كثيرة
ألا أن هذا لا يبرر تصرف شادي
لأن جرح المشاعر أصعب من جرح اليد
أسفة للإطالة
بانتظار البارت القادم
تحياتي
اتعلمين كدت ابكي بارت رائع
احزنني ما حدث لوئام
يمكنك القول اني مررت بتجربة مماثلة
ان جرح الاصدقاء مؤلم حقا
دعينا من الاحزان انا لم ارك في قصتي من مدة
تعالي لزيارتها >>البنت تظن نفسها تتحدث عن انسان
باي تقبلي مروري مع تحياتي
[/URL] [/center]
البارت رائع وخاصة الذي باللون الاحمر
أقدار و لا ندري على وين تاخذنا ♡
مراحب اختي ؟
كيف حالك ؟
البارت الأخير رائع ..
صحيح اني تعاطفت قليلا مع وئام جراء تلك الكلمات التي جاءت من شادي ..
لكن ارى كل الحق مع شادي ..
وكل الخطأ مع وئام وان فعلت ذلك بدافع الخير ..
الغاية لا تبرر الوسيلة ( من منظوري انا )
لم يكن عليها أن تتحدث بتلك الطريقة اولا مع رجل اكبر منها .. ثانيا مع شخص لا تعرفه .. ثالث مع والد صديق لها أو حتى إن ظنته هكذا ..
اكرر الغاية لا تبرر الوسيلة ..
لا أعني بملاحظتي تلك انتقادا لكتابتك ..
بل تعليق على تصرف وئام ..
فلا تفهميها خطا ..
اي ملاحظات اخرى ؟
لا اعتقد ..
كل شيء يسير الى الان بشكل منطقي ..
سلامي لك ..
~عدتُ والعودُ أحمدْ~
قد قرأت القليل من البارت الاول
اعجبني جداً فكرة ان تكملي القصه وماذا يحدث معهم بعد مرور اعوام
سوف اكمل البقيه واعود
ولكن اعذريني على تاخري
فقد اصبحت كتاباتك تعجبني جدا
فلا تتواني بكتابت الكثير لانك بحق مبدعه
واخـــــــــــــيرا انتهت الامتحانات
بارات رائعة
ربما ماشد انتباهي آخر بارت
بصراحة انفعلت وئام لآلآلآخر درجة
لم اتوقع منها هذا الرد
ردها كان جنونيااا
ولو كان قصدها ان تساعد شادي لكن ليس بهذه الطريقة ..
وكذلك شادي
لمَ طردها من المنزل
أمر غريب !!!..
لكن لا نعلم ماخلف شاد من هذا الرد ؟؟!
او قد مايحصل ؟!
الآن كل مايجول بخاطري
مذا سيحصل مع السيد أمين !؟
اشعر أن الأمر محرج
ننتظرك أخية
:
وعلى المحبة نلتقي
شكرا على القصه الجميله
gameaisgod@windowslive.com
تحياتي للجميع
لقد تأخرت بالتكملة...
ولكن ذلك يعود لعدة أسباب...أولها الكهرباء الغبية!
وثاني سبب هو أنني كنت مشغولة بعض الشيء كون الامتحانات نصف الفصلية قد بدأت...
وثالث سبب هو أنني كنت بمزاج سيء طيلة هذه الأيام وذلك لم يسمح لي بكتابة أي كلمة!
وعلى الرغم من ذلك سأبذل جهدي لأضع لكم في وقت لاحقا من هذه الليلة بارتا...
وسأرد الآن على مشاركاتكم:
أولا:
مرحبااا heroine
تسلم يدك على البارت الرائــــــــع
صراحة طرحت مشكلة يعاني منها أغلب الأبناء خصوصا أبناء رجال الأعمال
والأثرياء ظناً منهم أنهم يعلمون أبنائهم الطريق الصحيح
ولكنهم لا يعطوهم سوى العقد
أما بانسبة لشادي فلم أتوقع تصرفه الفظ هذا
ألا أن وئام يقع عليها بعض اللوم لأنها إن لم
تضبط أعصابها فستقع في مشاكل كثيرة
ألا أن هذا لا يبرر تصرف شادي
لأن جرح المشاعر أصعب من جرح اليد
أسفة للإطالة
بانتظار البارت القادم
تحياتي
أهلا بك أختي...
أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك...
تلك المشكلة التي طرحتها...حقيقة ليس أبناء رجال الأعمال هم من يعانونها!
فقد نرى في كثير من العائلات أن الأهالي يجبرون الأبناء على اختيار تخصص هم لا يحبونه لعدة دوافع لا سبيل لإحصائها!
ووجهة نظرك بالموضوع منطقية
أما بالنسبة لشادي فله أسبابه رغم أنه أخطأ بحق وئام!
وكذلك وئام أخطأت..
على كل...سنرى ما سيحصل في التكملات القادمة!
لا داعي للاعتذار أختي...بل يسعدني ردك الطويل وإبداؤك لرأيك...
أراك بخير
أهلا بك أختي
أشكرك على الإطراء ويسعدني أن البارت أعجبك...
كدت تبكين؟!؟...تحملي فلا داعي للبكاء!
مشاكل في القصة تمر ولا بد لها من حل!
فعلا...جرح الأصدقاء صعب جدا!...
وبالنسبة لقصتك..سأزورها بالتأكيد متى ما وجدت وقتا لذلك....وأتمنى أن يكون البارت الأخير طويلا!
أراك بخير
أهلا بك أختي
أشكرك على الإطراء
وأراك بخير
أهلا أختي روح تشاد
أنا بخير وأنت؟
أشكرك على الإطراء...
لا أستطيع موافقة بشأن كل ما قلته!
صحيح أن وئام أخطأت..إلا أن شادي بالغ هو أيضا في ردة فعله!
الغاية لا تبرر الوسيلة في هذا الموقف...معك حق!
ولكن بشكل عام...إن الغاية تبرر الوسيلة!...
هذه وجهة نظري
فهمت كلامك......
لا بأس إن لم يكن لديك ملاحظات أخرى...
أراك بخير
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
قوانين المشاركة
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات