الصفحة رقم 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 101
  1. #1

    نقاش زهرة برية في باقة من الاركيدا




    بسم الله الرحمن الحيم

    مرحبا ايها المكساتييي rapture

    اليوم قررت اني انزل اول قصة لي في المنتدى

    اتمنى ان القى دعما وتفيدوني بأراكم وانتقاداتكم

    القصة بعنوان " زهرة برية في باقة من الاركيدا "



    المقدمة:



    qS6x0

    الحياة سلسة من الحقبات المختلفة...

    باحة مليئة بالمخلوقات المتنوعة...

    البعض يشبهك والبعض الاخر لا يمط لك بصلة...

    البعض تشعر بانه اخاك رغم انك لم تعرفه الا من فترة قصيرة...

    والبعض الاخر يشعرك انك لا تعرفه رغم انه اخاك بالحم والدم...

    ما كان سيكون ردة فعلك لو اخطأت الحياة التقدير ووضعتك بين اناس لا تناسبهم...

    لو ان مكانك بهذه الحياة لا ينتمي الى المكان الذي انت فيه؟...

    هل الهرب سيكون قرارك؟ ام المواجهة؟ ام التجاهل؟...

    وضعتني الحياة في عائلة أرستقراطية، همها الوحيد المظاهر، المكانة الاجتماعية، الصيت الرفيع...

    لكني لا ابالي بمثل هذه الامور... كل همي ان امرح بالحياة ومغاراتها... ان احيا حياتي كإنسان وليس كدمية... ان الهو، اضحك، افجر ما في من مواهب صاخبة دون ان يزعجني احد... همي الوحيد هو التحرر ...

    هل سأنجح في ان استقل من قيود المكانة التي نسبت الي؟ ام سأرضخ لواقعي الذي لا اراه الا مريرا كئيبا مزعجا في شتى الحالات...

    ارائكم...



  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم ورحمة الله
    كيفك ؟
    امم البداية رهيبة و مشوقة جدا لكن أرجوك لا تجعلي البطل يتخلى عن الغنى اجعليه ان يجوب العالم يفعل ما يشاء بماله أرجوك لقد سئمت من هذه المشاهد في المسلسلات و إذا ستجعلينه يتخلى عن ماله ارجوك ضعي سبب مقنع
    +
    انتقاداتي ستكون في الفصل القادم
    في أمان الله

  4. #3
    شكرا على مرورك
    لا لن يتخلى، لكن كنت مخططة ان البطل تكون بنت
    هل تظن ان من الافضل ان يكون شابا وان كان العنوان عن الزهور؟؟

  5. #4
    ههههههه ربما كان يقصد عشيقته هههه حسنا المهم أنها لا تتخلى عن مالها

  6. #5
    smile لا البطلة هي الزهرة البرية ^^
    حسنا انا سأبادر بكتابة الفصل الاول هما قريب smilet-digitalpoint

  7. #6
    مقدمة رائعة ..
    في الإنتظار
    حياكم لكتابة رأيكم في رواياتي عبر القود ريدوز
    روايات اشواق
    https://www.goodreads.com/book/show/...om_search=true
    14 يوما في كابوس مثير
    https://www.goodreads.com/book/show/22840248-14

  8. #7
    الفصل الاول



    qS6x0


    جالت تلك المرأة ذات الاربعينات في غرفة الاستقبال ذهابا وايابا... تارة تتأفف وتارة اخرى تتمتم بكلمات غير مفهومة... تنظر الى ساعة يدها الذهبية المرصعة ببعض الجواهر الماسية ثم تعود لقلقها... حتى اقبلت فتاة في الثامنة عشر من عمرها... لا تبدو بأناقة تلك المرأة ما ان رأتها المرأة حتى قالت:
    - اخيرا انتهيت ... الكل بانتظــ...
    لم تكمل جملتها اثر الصدمة التي تلقتها لرؤية ابنتها تتزحلق من الطابق العلوي الى حيث هي على درابزين السلالم وهي تصرخ "ويييييي" وصلت الى جانب امها وهي تضحك بصوت، عال ما ان انتهت ضحكتها حتى رأت امها توجه اليها نظرات حادة، فهمت ما تفكر به دون ان تتكلم ، اختفت الضحكة من وجه الشابة لتقول وهي تخرج من المنزل بلامبالاة "حسنا... لقد فهمت " مضت امام مرأى امها حتى خرجت من المنزل فقالت الام بشكوى " متى ستتعقل هذه الفتاة... انها تختلف عن كل اخوتها... احيانا اشك انها ابنتي..." ازاحت خصلة شقراء نزلت امام جبينها، ثم مدت يديها الى رأسها محاولة ترتيب شعرتها التي كان ملفوفا للاعلى ثم انزلت يديها لترتب سترتها الرسمية الخضراء التي بدت انيقة على التنورة الضيقة البيضاء الى تحت الركبة، وما ان تأكدت انها اصبحت مرتبة بالكامل حتى مشت مشية تكبر بكعبها العالي الذي يماشي وقع صوته دقات القلوب المرتعبة من مخالفة قوانينها... صعدت في سيارة الليموزين، اغلق السائق الباب ثم صعد امام المقود وانطلق بهن...
    نظرت كل من الاخوات مستنكرات الى اختهم بملابسها التي تعلن عن لا مبالاتها والى جلستها التي تعكس شخصيتها وهي تضع في اذنيها سماعات مغمضة عينيها لتغيب عن العالم الذي هي فيه ولو فقط عقليا ولكن امها ابت الا ان ترجعها الى هذا العالم الذي لطالما اعتبرته مجرد سجن
    - الام: جينيفر... اعدلي جلستك...
    عدلت جينيفر جلستها بتململ ثم ابتسم لامها كأنها تقول لها: :هل انت راضية هكذا؟" ثم عادت لتغمض عينيها لتهرب من هذا العالم الخانق لتضع امها يدها على رأسها بحسرة قائلة... "لا اصدق... اخذت كل ذلك الوقت لتلبسي، كي ترتدي هذه الملابس المعكرة للمزاج..." ضحكت الاخوات ساخرات حتى مالت وجهها عنهن وقالت في نفسها: "ما كان كل هذا التأخير الا لتضييع الوقت وتقليل ساعات الملل في ذلك الاجتماع... "
    توقفت السيارة فتح السائق الباب لتنزل اولا الام ثم تلتها الاخت الكبرى (رينا) ذات الخمسة وعشرون عاما بابتسامتها الواثقة، ترتدي قميص حريري ازرق سماوي على سروال رسمي كحلي واسدلت شعرها الاملس والاشقر على قميصها لتتناقض الوانهما على ضوء الشمس وتبرز صفة كل منهما، وقفت بقرب امها لتنزل اختها (شايلا) ذات الاثنا وعشرون عاما بشعرها القصير حد الرقبة اشقر مائل الى احمرار على محياها ابتسامة ساخرة ونظراتها شقية، ترتدي سترة نصف كم ارجوانية اللون على تنورة ضيقة قصيرة سوداء تحمل في يدها حقيبة انيقة من جلد التمساح مصبوغة بالأسود، وصلت الى حيث امها واختها لكنها اكملت دون ان تنتظر احدا... لحقتها رينا وبقي جينيفر، نظرت اليها الام وقالت لها: "مهما تأخرت لا مفر، الاجتماع لن يبدأ دوني وانا لن اذهب من دونك..." قامت جينيفر بتململ ومضت امام امها والام تراقب منظر ابنتها باشمئزاز وهي تحاول ان تمشي بعيدة عنها قدر الامكان لتتجنب نظرات من حولها الى ان دخلوا المبنى المقصود...

    الاسئلة:
    - ما هذا الاجتماع المهم ؟
    - كيف سيجري الاجتماع مع جينيفر
    - ارائكم انتقاداتكم تواقعاتكم ^^
    - بانتظار ردودكم smile
    اخر تعديل كان بواسطة » حبر بعطر الزهور في يوم » 25-05-2013 عند الساعة » 20:39

  9. #8
    أممم حسنا الفصل الأول قصير جدا الأسلوب جيد لكن البارت قصير جدا لذا لا اعتقد بأني سأحكم عليه حتى تتعمقي في الأحداث ولكن سأعطيك انتقادا بسيطا
    في المقدمة ضعي حلما او جزءا من الماضي او جزء من المستقبل حتى تشدي القراء
    سأنتظر افصل القادم او تكملة هذا الفصل

  10. #9
    مممم
    اظن ان المقدمة راحت الان في المشاركة السابقة ^^
    المهم، لا ادري ان كان الفصل كامل عندما قرأته،لانه يبدو ان اخر الفصل اختفى عندما عدلت فيه
    راجع الفصل مرة اخرى وتحقق ان كنت قرأته كاملا
    اسفة على الازعاج cower

    كيف يعني ان ابدأبحلم او ماضي؟؟ ما فكرت فيه قبل؟

  11. #10
    القصة كانت رائعة أعجبني وصف الملابس والشخصيات على إختلافها..
    عتب جدا جدا صغير وصفت جميع الشخصيات الا البطلة حاولت أتخيلها على مزاجي لكن أنا أتوقع إن الي بوصفك راح يكون أحلى
    وبس
    في إنتظارالبارت الجديد

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة $جوانا$ مشاهدة المشاركة
    القصة كانت رائعة أعجبني وصف الملابس والشخصيات على إختلافها..
    عتب جدا جدا صغير وصفت جميع الشخصيات الا البطلة حاولت أتخيلها على مزاجي لكن أنا أتوقع إن الي بوصفك راح يكون أحلى
    وبس
    في إنتظارالبارت الجديد
    هههههه
    انت معك حق كان النفروض اني اوصف البطلة اول وحدة
    بس ان شاء الله بالبارت القادم smile

  13. #12

    غمزه تكملة الفصل الاول

    تكملة الفصل الاول


    qS6x0


    دخلت الام الى القاعة لتجد ابنتيها جالستان تنتظرانها وهما يتبادلان الاحاديث مع شاب متأنق جالس مقابلهم وما ان راها حتى وقف ليسلم عليها، لكن فجأة كاد ان ينفجر من الضحك لولا ان وضع قبضته امام فمه ليكتم ضحكته وهو يمثل السعال... استغربت الام ونظرت الى حيث ينظر لترى جينيفر مستندة على الحائط قرب الباب واضعة يديها في جيوب بنطالها الجينز الممزق عند الركبتين وترتدي سترة سوداء قطنية فضفاضة مرسوم عليها راقص هيب هوب اما وجهها فكان مغطى من القبعة التي كانت ترتديها... بدى الضيق جليا على وجه الام اثر ما حدث وازداد عندما قال الشاب: " هل تعلق بكم متسول من الشارع وابى ان يترككم حتى احضرتموه معكم؟... " ازرت الام ريقها بحنق ثم اصطنعت ابتسامة وقالت: " في الواقع انها ابنتي... جينفر... " بدا التعجب واضح على وجه الشاب ليقول: " اذا انها فتاة... كنت اتساءل لما يبدو مخنثا هه... " ابعد كرسي عن الطاولة الطويلة واشار للام بابتسامة مجاملة قائلا "تفضلي" بادلته الام نفس الابتسامة وجلست وشكرته، توجه الى كرسي اخر وسحبه قائلا لجينيفر: " ماذا عنك جيني؟ اتريدين الجلوس ام تفضلين البقاء واقفة..." ابتعدت عن الجدار بتململ وجلست على الكرسي جلستها المعتادة التي تكرهها امها دون ان تشكر الشاب او تنظر اليه حتى، استغرب الشاب تصرفها فقال ساخرا " على الرحب والسعة" توجه الى حيث كان قبل وصولنا وجلس ليخرج بعض الاوراق من ملف قالت الام باستغراب: "اين اباك واخوتك؟؟" رد وهو ما يزال ينظر الى الاوراق مشغول بها " انه مريض، لم يستطع القدوم... اما بقية اخوتي فكل واحد مشغول بهمه وقد وكلوني باكمال المهمة بعد ان وقعوا على الاوراق " وزع لكل واحدة منهن ورقة لتوقع عليها، اخذن يقرأن ما كتب بينما وقعت جينفر ورمت بها عليه وقالت: " هل انتهت مهمتي؟ " نظر الكل اليها مستغربا، قال الشاب: "هكذا توقعين على ورقة مهمة كهذه؟ الن تقرئي ما كتب عليها لتعرفي الشروط والحقوق؟..."
    - جينيفر: وهل هذا ضروري؟
    - الشاب: بالطبع... لشراء نصف الشركة هناك شروط عليك ان تقرئيها وتفهميها لتلتزمي بها...
    - قامت جينيفر من مجلسها وادارت ظهرها وقالت: ستخبرني بها رينا فيما بعد... (توجهت الى امها واخوتها وقالت) انا انتظركم في السيارة
    ذهبت وسط صدمة كل من بالغرفة لينظروا الى بعضهم مندهشين والشاب يقول في نفسه: " لا اصدق بما ابتليت الان... اتمنى لا يفعل البقية مثلها وان يفكروا قليلا بالشروط قبل التوقيع " خرج من شروده ليردف قائلا: " حسنا لنكمل عملنا..." اتسعت اعين الفتيات بعد ما قرأن الشروط فقالت الام:
    - مستحيل...
    - رينا: لا يمكن...
    - شايلا: هاهاها...
    - الام بضيق: شايلا... كفي عن الضحك.
    - شايلا: هاهاها لا استطيع يبدو ان هيستيريا اصابتني هاهاهاها
    - توجه الشاب الى الام قائلا: ان لم يعجبك الشرط الاخير يمكنني ان اطلب من ابي ان يلغيه او يبدله فانا ايضا لست راض عنه تماما
    - نظرت الام اليه وهي تفكر بالشرط الاخير الا ان عقلها لا يريد ان يتقبله... لكن بعد محاولة راسخة بالتفكير بالامر رأت ان الشرط يصب في مصلحة الجميع فقالت: " لا بأس... سأوقع" نظر اليها كلتا ابنيها مصدومتين ثم انفجرت شايلا ضاحكة، نظرت اليها الام نظرات حادة ارجعت شايلا الى صوابها لتلتزم الجدية وتحمل القلم لتوقع على الورقة وتقدمها الى الشاب، بعدها تلتها رينا مع انها لم تكن مقتنعة بالامر، لكن بما ان امها قبلت فهي لن تعترض...
    اخذ الشاب الاوراق، نظر الى التواقيع بيأس ثم ارجعهم الى الملف، اخرج من الملف اربعة ظرف وقدمها اليهم وقال: " بما اننا اصبحنا شركاء يشرفنا ان ندعوكن الى حفل عيد ميلاد اخي الاكبر..." اخذت الام الظروف لتنظر اليهم شاردة قليلا ثم ابتسمت قائلة: حسنا... ولنا الشرف بأن نحضر الاحتفال..." وضع الشاب يده خلف رقبته مفكرا ثم قال: " اظن ان هذا كل ما في الامر... لقد انتهينا..." ابتسمت الام وشكرته وخرجت لتلحقنها ابنتيها وهو ينظر اليهن مفكرا " فتيات الاوركيدا... اذن اصبحنا شركاء... اف تلك المخنثة لا تبدو منهن... انا متأكدة انها متسولة التقت بهن في الشارع وتمسكت بهم... " هز برأسه لينفض الافكار المزعجة التي بدأت تصيبه بصداع، وضع الملف داخل حقيبته وخرج من القاعة متجها الى البيت... دخلت الفتيات الى السيارة ونظروا الى جيني التي كانت مغمضة العينين وتضع السماعات اغلق السائق الباب واتجه الى المقعد الامامي قالت جيني: اخيرا وصلتم، لما تأخرتم هكذا؟..." نظرت الفيات الى بعضهم بخوف لا يعرفن كيف يخبرنها بينما فضلت الام عدم اخبارها حاليا، فتحت جيني عينيها مستغربة، الكل ساكت، لاتعليقات لا على جلستها لا على كلامها ولا على شيء، ماذا يجري... لكنها لم تهتم فالقت بنظرها من النافذة لترى الشاب يدخل سيارته وقبل ان ينطلق انطلقن هن وظلت تراقبه بعينيها الى ان اختفى، عادت واغمضت عينيها لتعود كما كانت قبل ان تصعد الام واخوتها الى السيارة ليعم الاجواء سكون تام يقتل الانفاس...

    - كيف كانت التكملة

    - شو برايكم هو الشرط الاخير من الاتفاق؟

    بانتظار ردودكم ^^

    اذا الخط صغير ومزعج للقراءة خبروني حتى كبرو


    وشكرا على المتابعة
    اخر تعديل كان بواسطة » حبر بعطر الزهور في يوم » 27-05-2013 عند الساعة » 03:27

  14. #13
    البارت رائع وممتع
    مثل ما قلت وصفك أحلى من خيالي ؛)
    مممممم أتوقع أنه يكون فيه شرط زواج مثلا أو شيئ يتعلق بجنيفر ..
    الخط فعلا صغير لو يتكبر أفضل
    دمت بخير

  15. #14
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة $جوانا$ مشاهدة المشاركة
    البارت رائع وممتع
    مثل ما قلت وصفك أحلى من خيالي ؛)
    مممممم أتوقع أنه يكون فيه شرط زواج مثلا أو شيئ يتعلق بجنيفر ..
    الخط فعلا صغير لو يتكبر أفضل
    دمت بخير
    ههههه الشرط سنرى في البارت القادم
    ما اي انتقاد؟؟smilet-digitalpoint
    شكرا على الرد والمتابعة biggrin

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حبر بعطر الزهور مشاهدة المشاركة
    مممم
    اظن ان المقدمة راحت الان في المشاركة السابقة ^^
    المهم، لا ادري ان كان الفصل كامل عندما قرأته،لانه يبدو ان اخر الفصل اختفى عندما عدلت فيه
    راجع الفصل مرة اخرى وتحقق ان كنت قرأته كاملا
    اسفة على الازعاج cower

    كيف يعني ان ابدأبحلم او ماضي؟؟ ما فكرت فيه قبل؟
    It's ok
    حسنا اقصد تكتبين حلم رأته البطلة وبعد هذا الحلم تتغير حياتها ويكون لديك تفسر لذلك الحلم
    أو تتذكر ماضي أليم حدث لها و تكتبين جزء منه ولا تكملينه كي يتشوق القارئ
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حبر بعطر الزهور مشاهدة المشاركة
    تكملة الفصل الاول


    qS6x0


    دخلت الام الى القاعة لتجد ابنتيها جالستان تنتظرانها وهما يتبادلان الاحاديث مع شاب متأنق جالس مقابلهم وما ان راها حتى وقف ليسلم عليها، لكن فجأة كاد ان ينفجر من الضحك لولا ان وضع قبضته امام فمه ليكتم ضحكته وهو يمثل السعال... استغربت الام ونظرت الى حيث ينظر لترى جينيفر مستندة على الحائط قرب الباب واضعة يديها في جيوب بنطالها الجينز الممزق عند الركبتين وترتدي سترة سوداء قطنية فضفاضة مرسوم عليها راقص هيب هوب اما وجهها فكان مغطى من القبعة التي كانت ترتديها... بدى الضيق جليا على وجه الام اثر ما حدث وازداد عندما قال الشاب: " هل تعلق بكم متسول من الشارع وابى ان يترككم حتى احضرتموه معكم؟... " ازرت الام ريقها بحنق ثم اصطنعت ابتسامة وقالت: " في الواقع انها ابنتي... جينفر... " بدا التعجب واضح على وجه الشاب ليقول: " اذا انها فتاة... كنت اتساءل لما يبدو مخنثا هه... " ابعد كرسي عن الطاولة الطويلة واشار للام بابتسامة مجاملة قائلا "تفضلي" بادلته الام نفس الابتسامة وجلست وشكرته، توجه الى كرسي اخر وسحبه قائلا لجينيفر: " ماذا عنك جيني؟ اتريدين الجلوس ام تفضلين البقاء واقفة..." ابتعدت عن الجدار بتململ وجلست على الكرسي جلستها المعتادة التي تكرهها امها دون ان تشكر الشاب او تنظر اليه حتى، استغرب الشاب تصرفها فقال ساخرا " على الرحب والسعة" توجه الى حيث كان قبل وصولنا وجلس ليخرج بعض الاوراق من ملف قالت الام باستغراب: "اين اباك واخوتك؟؟" رد وهو ما يزال ينظر الى الاوراق مشغول بها " انه مريض، لم يستطع القدوم... اما بقية اخوتي فكل واحد مشغول بهمه وقد وكلوني باكمال المهمة بعد ان وقعوا على الاوراق " وزع لكل واحدة منهن ورقة لتوقع عليها، اخذن يقرأن ما كتب بينما وقعت جينفر ورمت بها عليه وقالت: " هل انتهت مهمتي؟ " نظر الكل اليها مستغربا، قال الشاب: "هكذا توقعين على ورقة مهمة كهذه؟ الن تقرئي ما كتب عليها لتعرفي الشروط والحقوق؟..."
    - جينيفر: وهل هذا ضروري؟
    - الشاب: بالطبع... لشراء نصف الشركة هناك شروط عليك ان تقرئيها وتفهميها لتلتزمي بها...
    - قامت جينيفر من مجلسها وادارت ظهرها وقالت: ستخبرني بها رينا فيما بعد... (توجهت الى امها واخوتها وقالت) انا انتظركم في السيارة
    ذهبت وسط صدمة كل من بالغرفة لينظروا الى بعضهم مندهشين والشاب يقول في نفسه: " لا اصدق بما ابتليت الان... اتمنى لا يفعل البقية مثلها وان يفكروا قليلا بالشروط قبل التوقيع " خرج من شروده ليردف قائلا: " حسنا لنكمل عملنا..." اتسعت اعين الفتيات بعد ما قرأن الشروط فقالت الام:
    - مستحيل...
    - رينا: لا يمكن...
    - شايلا: هاهاها...
    - الام بضيق: شايلا... كفي عن الضحك.
    - شايلا: هاهاها لا استطيع يبدو ان هيستيريا اصابتني هاهاهاها
    - توجه الشاب الى الام قائلا: ان لم يعجبك الشرط الاخير يمكنني ان اطلب من ابي ان يلغيه او يبدله فانا ايضا لست راض عنه تماما
    - نظرت الام اليه وهي تفكر بالشرط الاخير الا ان عقلها لا يريد ان يتقبله... لكن بعد محاولة راسخة بالتفكير بالامر رأت ان الشرط يصب في مصلحة الجميع فقالت: " لا بأس... سأوقع" نظر اليها كلتا ابنيها مصدومتين ثم انفجرت شايلا ضاحكة، نظرت اليها الام نظرات حادة ارجعت شايلا الى صوابها لتلتزم الجدية وتحمل القلم لتوقع على الورقة وتقدمها الى الشاب، بعدها تلتها رينا مع انها لم تكن مقتنعة بالامر، لكن بما ان امها قبلت فهي لن تعترض...
    اخذ الشاب الاوراق، نظر الى التواقيع بيأس ثم ارجعهم الى الملف، اخرج من الملف اربعة ظرف وقدمها اليهم وقال: " بما اننا اصبحنا شركاء يشرفنا ان ندعوكن الى حفل عيد ميلاد اخي الاكبر..." اخذت الام الظروف لتنظر اليهم شاردة قليلا ثم ابتسمت قائلة: حسنا... ولنا الشرف بأن نحضر الاحتفال..." وضع الشاب يده خلف رقبته مفكرا ثم قال: " اظن ان هذا كل ما في الامر... لقد انتهينا..." ابتسمت الام وشكرته وخرجت لتلحقنها ابنتيها وهو ينظر اليهن مفكرا " فتيات الاوركيدا... اذن اصبحنا شركاء... اف تلك المخنثة لا تبدو منهن... انا متأكدة انها متسولة التقت بهن في الشارع وتمسكت بهم... " هز برأسه لينفض الافكار المزعجة التي بدأت تصيبه بصداع، وضع الملف داخل حقيبته وخرج من القاعة متجها الى البيت... دخلت الفتيات الى السيارة ونظروا الى جيني التي كانت مغمضة العينين وتضع السماعات اغلق السائق الباب واتجه الى المقعد الامامي قالت جيني: اخيرا وصلتم، لما تأخرتم هكذا؟..." نظرت الفيات الى بعضهم بخوف لا يعرفن كيف يخبرنها بينما فضلت الام عدم اخبارها حاليا، فتحت جيني عينيها مستغربة، الكل ساكت، لاتعليقات لا على جلستها لا على كلامها ولا على شيء، ماذا يجري... لكنها لم تهتم فالقت بنظرها من النافذة لترى الشاب يدخل سيارته وقبل ان ينطلق انطلقن هن وظلت تراقبه بعينيها الى ان اختفى، عادت واغمضت عينيها لتعود كما كانت قبل ان تصعد الام واخوتها الى السيارة ليعم الاجواء سكون تام يقتل الانفاس...

    - كيف كانت التكملة

    - شو برايكم هو الشرط الاخير من الاتفاق؟

    بانتظار ردودكم ^^

    اذا الخط صغير ومزعج للقراءة خبروني حتى كبرو


    وشكرا على المتابعة
    أمم هنالك بعض الكلمات البذيئة التي قد تنفر القراء
    و البار حلو
    اعتقد ان الشرط انهم يحضرون يوميا إلى الشركة من الساعة 5 صباحا إلى الساعة 11 مساء و يكون في زي رسمي لازم يلبسونه
    اخر تعديل كان بواسطة » Melody rain في يوم » 27-05-2013 عند الساعة » 07:16

  17. #16
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Melody rain مشاهدة المشاركة
    It's ok
    حسنا اقصد تكتبين حلم رأته البطلة وبعد هذا الحلم تتغير حياتها ويكون لديك تفسر لذلك الحلم
    أو تتذكر ماضي أليم حدث لها و تكتبين جزء منه ولا تكملينه كي يتشوق القارئ

    ممم
    لا ما بتزبط بقصتي الماضي الاليم... الحلم ربما هههه
    شكرا على التوضيح smile


    أمم هنالك بعض الكلمات البذيئة التي قد تنفر القراء
    تقصد كلمة مخنث هههه انا كمان حسيتها تقيلة، خلص معاش اكتبها ههه
    و البارت حلو
    اعتقد ان الشرط انهم يحضرون يوميا إلى الشركة من الساعة 5 صباحا إلى الساعة 11 مساء و يكون في زي رسمي لازم يلبسونه

    الاحتمال الاول اقرب الى الواقع بس ما هو
    اما الثاني فلا اتصور المدراء يرتدون زي رسمي هههه
    تعرف بالبارت الثاني smile

    شكرا على الرد والمتابعة

  18. #17
    الفصل التاني:


    qS6x0


    تمددت على سريرها الواسع ذات البطانية الذهبية اللون مزخرفة بورود برونزية، مليء بوسائد محشوة بريش النعام، سحبت وسادة ووضعتها تحت رأسها، وظلت تفكر بيومها الممل حتى غفت، بعد وقت ليس بطويل يسحبها من عالم احلامها رنين هاتفها لتحمله وتنظر اليه بعين واحدة لان الاخرى كانت لا تزال مغمضة، ابتسمت ثم ردت
    - الو... مرحبا لولي، كيف حالك
    - لولي: بخير وانت
    - جيني: لا تسألي ... الملل يقتلني، اليوم اجبرتني امي على الذهاب معها الى اجتماع تافه لنشتري بالأسهم التي ورثناها من ابي نصف شركة ال "كاسا غراندي" لنصبح انا واخوتي شركائهم...
    - لولي: واو... هذا رائع، اصبخت سيدة اعمال
    - جيني: تتكلمين كأن هذا شيء مسل... المتاعب ستلاحقني منذ اليوم... سأضطر الى ان اعمل عملا لا احبه، كما ستجبرني امي على تغيير اختصاصي الجامعي كي يتناسب مع عملي في الشركة
    - لولي: لا بأس... المهم انك اصبحت سيدة اعمال
    - جيني: اففف انت لا تستمعين اليّ
    - لولي: لا يهم... لقد اتصلت بك كي اخبرك ان الاسبوع المقبل سأقيم حفلة في منزلي، حاولي منذ الان ان تفكري بخطة للهرب دون ان تشعر امك
    - واو اخيرا خبر مفرح... اعتمدي عليّ، سأكون اول الحاضرين
    - هكذا احبك، كوني دائما متفائلة، لا شيء يدعو الى القلق في هذه الحياة
    - انت صديقة رائعة
    - وانت ايضا الى اللقاء
    - الى اللقاء
    اغلقت الخط، وضعت هاتفها قربها على السرير وقامت بحماس، نظرت الى نفسها في المرأة وهي تبادل انعكاس صورتها ابتسامة مذهلة، فتحت باب الغرفة لترى الخادمة كادت ان تدق على الباب، نظرت اليها وقالت: " ماذا ؟ هل كنت تختلسين السمع" تفأجأة الخادمة من سؤالها وقالت بتهرب: " لا ابدا... فقط جئت كي اناديك للعشاء" نظرت اليها بشك ثم قالت: لا بأس... اصلا لم اكن اقول شيء ذات اهمية، لذا سأسامحك هذه المرة" تجاوزتها لتكمل الى غرفة السفرة فلحقتها الخادمة وهي تقول: " لكني حقا لم اكن اختلس السمع انستي، صدقيني... ارجوك" توقفت جينيفر لتنظر الى الخادمة التي كادت ان تدمع عينيها ثم ضحكت وقالت لها: "ههههه كنت امزح معك، يمكنك الذهاب" واكملت طريقها الى السفرة فلحقتها الخادمة واوقفتها نظرت اليها جيني وقالت: " انا جائعة تكلمي بسرعة" خجلت الخادمة وقالت: " اردت ان اشكرك لانك كنت تمزحين ولم تشكي بي فعلا.." نظرت اليها جيني بغباء وقالت: "هل حقا تشكريني لهذا السبب... التلاعب بأعصابك لم يكن مسليا... كان غيرك سيستشيط غضبا من هذه المزحة..." ذهبت دون ان تنتظر رد الخادمة لان عصافير بطنها بدأت تزقزق، جلست على الطاولة وفجأة عم السكون... لا ترى الا الاعين تنظر اليها ثم تكمل طعامها... ما الذي يخططون له؟ هل يدبرون لي مكيدة لكي يردوا لي المكائد التي كنت اكيدها لهم؟... مهما يكن، فهم ليسوا بذكائي ولن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا لي... ارتاح بالها لهذه الفكرة واكملت طعامها بهناء...قامت عن الطاولة وقالت: امي انا سأذهب لاقابل صديقتي
    - الام: لا... ستبقين هنـ...
    - جينيفر بغضب: لا يمكنك ان تمنعيني من زيارة صديقتي
    - انا لا امنعك...ولكن لدي شيء مهم اريد ان اكلمك عنه...
    - شيء مهم؟!
    - اجل... بموضوع الاوراق التي وقعتها... انت لم تقرئي الشروط
    - امي لقد قرأتها انت... هل رأيت فيها شيء مريب؟... عادي
    انفجرت شايلا ضاحكة لتنظر اليها امها فسكتت فجأة قائلة "اسفة" ... توجهت الام لجينيفر مرة اخرى وقالت لها:
    - الشروط التي وقعت عليها...
    توقفت الام عن الكلام... لا تعرف كيف توصل اليها الفكرة... لا تريد رؤية ردة فعلها عندما تسمع الشرط، عندما رأت شايلا منظر امها هكذا رجعت الى ضحكتها الهستيرية حتى نظرت اليها جينيفر بريب وقالت: ما الذي يجري هنا... ما بها الشروط؟
    تبادلت الام ورينا النظرات بحيرة لا تعرفان كيف يخبرانها بينما كانت شايلا لا تزال تضحك... توجهت الى رينا وقالت: رينا اخبريني ما الذي يجري؟
    - انه... انه...
    - شايل: هاهاهاها
    - جيني: اففف هل ستبقون هكذا... لم اعد اريد ان اعرف... انا ذاهبة الى منزل لولي
    وذهبت تاركة امها ورينا في حيرة وما هي الا ثوان حتى انفجرت شايلا ضاحكة مرة اخرى لترمقها امها نظرة قاتلة سرعان ما اسكتتها، اعتذرت، وقفت من مجلسها قائلة ببرود: " انا ذاهب الى غرفتي" وذهبت، نظرت الام الى رينا لتبحث معها في الموضوع حتى سمعت صوت اغلاق باب غرفة شايلا وتلتها ضحكة هستيرية، اغمضت الام عينيها واضعة يدها على راسها بحسرة وقالت: "يبدو ان الموضوع اثر عليها لحد الجنون"
    - رينا: ان الموضوع اصلا جنوني، لست ادري لما قبلتي به
    - الام: هذا لمصلحة الجميع...
    - لكنك تعلمين انني احب زميلي في الرقص
    - ذاك... انه ينحدر من عائلة غير معروفة، من الافضل لك ان تنسيه
    - لكن يا امي...
    - كفى... لا جدال بعد كلمتي
    انكست رينا رأسها بحزن لتسمع امها تقول: " اتركينا الان من مشكلتك فانها محلولة وضعينا نحل مشكلة جيني، قد ترغب في الغاء الاتفاق لو تعلم... من الجيد انها لم تقرأ الشروط قبل التوقيع، انا ذاهبة الى غرفتي لافكر بحل..." قامت وذهبت تاركة رينا تفكر بامرها هي واختيها..." جينفر بالتأكيد لن تقبل... ماذا عن شايلا؟ لما ترافقها هذه الضحكة الهستيرية كلما تذكرت الموضوع؟ كما اذكر وقعت على الاتفاق بعدما نظرت اليها امي تلك النظرة المخيفة... هل يا ترى هي ايضا لا تقبل بهذا الاتفاق؟..." احست بأحدهم يجلس بقربها، نظرت اليه فاذا به شايلا تنظر اليها لسألها بجدية: "ماذا ستفعلين بأمر الراقص الوسيم؟" ردت عليها ببرود:
    - سأنساه
    - بهذه البساطة؟!
    - هذه هي الاوامر
    - كم انت باردة وقاسية
    - ماذا عنك انت؟
    اتت لتنفجر ضاحكة مرة اخرى الا انها تماسكت كي لا تأتيها الصيحة من امها ثم تقطع حوارهما الجاد، فقالت: " ماذا عني انا؟"
    - انت ايضا غير راغبة بهذا الاتفاق
    - من اين استنتجت هذا الامر؟
    - من ضحكتك السخيفة هذه
    - تقصدين الضحكة الهستيرية؟... هههه لا ليست اعتراض، لكن كل ما في الامر انني لا اتصور اختي متزوجة من شاب ارستقراطي... لطالما تصورت انها مغرمة بصديق طفولتها ذاك الاحمق الذي امي لا تطيق رؤيته هههه
    - لا... لا اظنها مغرمة به... انه مجرد صديق... تعتبره كأخيها لا اكثر...
    - وانت ما ادراك... الا ترين انها تبتسم كلما نظرت اليه
    - اجل وكذلك تفعل عندما ترى لولي... ذلك لانهم اصدقائها يحملون الاجواء التي تحب من صخب وحياة ليس كالأجواء التي نحملها نحن ملل ويأس كما هي تقول
    - وانت ما ادراك... لا تعرفين عن الجب شيئا، انك مستعدة لان تتخلي عن من تحبين لاجل الاوامر
    قامت شايلا لتتوجه الى غرفتها لولا ان اوقفتها اختها رينا وهي تسألها: " وانت تعرفين الكثير ن الحب... علما انك لم تجربيه حتى... ام انك تخفين شيئا؟" التفتت اليها شايلا لتبتسم لها ابتسامة باردة لم تفهم معناها ثم استدارت لتكمل طريقها الى غرفتها، فتحت الباب لتدخل غرفتها ذات الجدر السكرية اللون والسقف الارجواني تقدمت عدة خطوات وصولا الى سريرها لتلقي بنفسها اليه شاردة... مررت اناملها على لحاف السرير الارجواني القاتم ذات زخارف كلاسيكية سوداء وصولا الى وسادة وردية على شكل قلب، اخذتها وعانقتها مغمضة عينيها الزرقاوين المائلة الى اخضرار ليتضح رسمة الميك اب الدخاني اللون على جفنيها... تنهدت بتعب قامت لترتدي ملابس النوم التي كانت عبارة عن سترة بيضاء وسروال زهري وارتمت مرة اخرى على السرير لترتخي اخيرا وتتهرب من هذا الواقع الى عالم احلامها الوردي...


    الساعة 01:30 AM
    في وسط سهرة جماعية صاخبة بين اصدقاء مراهقين تراوحت اعمارهم بين الـ17 والـ19 عاما حول التلفاز هذا يأكل البيتزا وهذا يشرب الصودا وهذا يتجمد الدماء في عروقه من مشهد رعب مر في الفيلم بينما يصرخ الاخر خوفا، كانت جيني جالسة بينهم لكنها في عالم اخر تفكر في كلام امها قبل الخروج من منزلها، حتى سحبها من افكارها شاب طويل ابيض البشرة عسلي العينين شعره اسود، جلس بقربها بمرح، حاوط رقبتها بيده وشد عليها يخنقها ضاحكا، ضربته بمرفها على بطنه ليمثل الالم صارخا، ابتسمت بعفوية لرؤيته وقالت: " كف عن التمثيل يا هذا" اعتدل واقفا وقال مبتسما ابتسامة ساحرة: " ما هذا التجهم الشحوب؟ اظنك رأيت شبحا" لبتسمت مستغربة من كلامه ثم قالت: " لا... انه امر اسوأ بعد"
    قال بمزح: اسوأ من الشبح ؟... هنا في هذا البيت؟... دعيني اهرب اذا
    - ضحكت وقالت: لا ليس شيء من هذا القبيل... لقد اصبحت اليوم انا واخوتي شركاء مع ال "كاسا غراندي" والاسوء انني وقعت على اوراق دون ان اعلم ما كتب عليها
    - ماذا؟... انت فعلا مجنونة
    - كان الاجتماع مملا واردت ان انتهي بسرعة... كما ان امي واخوتي ايضا وقعوا على نفس الشروط، لن تفعل امي شيئا متهورا
    - لا انت فعلا متهورة... منذ متى تعجبك اراء والدتك ذات الطابع الارستقراطي المرموق
    قاطعت كلامه لولي وهي تستند على كتف جيني معاتبة الكس:
    - اتركها يا فتى مرتاحة... قد لا يعجبها تصرفات امها، لكن امها لن تبيعها بقشرة بصلة، بالأخير هي امها وتهتم بمصلحتها، كما لا تنسى... اخوتها وقعوا ايضا...
    سحبت لولي جيني من يدها وهي تقول لها: اتركي هذا الممل انه لن يزيدك الا مللا تعالي لنشاهد هذا الفيلم، انه فعلا رائع... " فصرخ الكس: " لقد سمعت..." فردت لولي ضاحكة بشقاوة: " هههه لا اهتم" اسرع الكس اليهم وسحب جيني من يدها لينتزعها من جنب لولي قائلا: " انت تسرقين صديقة طفولتي ثم تنعتينني بالممل" سحبت لولي جيني لتعلق بين الاثنين وقالت: لقد اخذت كفايتك من صدقاتها، يمكنك تركها الان لي"
    - الكس: احلمي... انا صديقها الاول والاخير...
    - لولي بغضب: ماذا تقصد انني لست صديقتها
    - الكس ساخر: هههه انت مجرد عابر سبيل في حياتها ستنساك ذات يوم كأنك لم تكوني موجودة اصلا
    سحبت جينيفر كلتا يديها لتبتعد عنهما وصرخت: "كفا انتما الاثنين... كلاكما صديقاي" اقترب الكس من جيني حتى وقف على يسارها، وحاوطها بذراعه الايمن ليقول بغرور: "لكني صديق الطفولة" ضحكت لولي ساخرة وقالت وهي تشبك ذراعاها: " لو ان كل صفات الصداقة التي تتمناها موجودة فيك لما بحثت عن صديق اخر الذي هو انا " امتعض الكس عند سماع كلامها، وقف امام جيني وقال: "هل صحيح كلامها جين؟ هل لجأت اليها لانني لست صديق كما تتمنينه؟" مرت بينمها لتتفاداهما وهي تقول: "اففف الا يكفيني كلام امي؟..." نظرا اليها باستغراب، لما هي هكذا اليوم؟ توجها اليها يتزاحمان، كل منهما يريد ان يصل اليها اولا اوقفاها، نظرت اليهما وقالت: لست مرتاحة سأذهب الى البيت"
    - لولي: يمكنك ان تبيتي عندي
    - جيني: لا... كما تعلمين ، بيني وبين غرفتي علاقة وثيقة... لا يمكنني ان ابيت خارجها ههههه
    ضحك كل من جيني ولولي بينما قال الكس: " وماذا ستفعلين عندما تتزوجين؟ هل ستأخذين غرفتك معك؟ " ردت عليه ساخرة: لا بل سيأتي هو لينام في منزلي ههههه" نظر اليها برعب وقال: " الا يكفي ما عشته من رعب قبل زواجك مع امك؟ الن يخاف زوجك من والدتك؟ ..." فكرت قليلا ثن اردفت قائلة: " لا اظن... حينها اكون قد قتلت امي بسكتة قلبية بإحدى مفاجئاتي هههههه...والاغلب انه سيكون بسبب العريس، لا اظن ان امي ستقبل بالشاب الذي سأختاره"
    - الكس: وكيف سيكون الشاب الذي ستختارينه
    - جيني: مممم لا ادري... ارد عليك غدا
    - لولي: هل تحتاجين كل هذا الوقت للتفكير بالامر؟
    - جيني: لا... لكن اريد ان اسأل امي اولا عن الصفات التي تكره بالشباب كب اعرف كيف اختار هههه... حسنا على الذهاب الان، لقد تعبت واريد النوم
    - الكس: حسنا... لا تنسي ان تخبريني عن فارس احلامك بعد ان تسألي امك
    - لولي: ولما انت مهتم؟
    - الكس: لا تذهبي بعقلك بعيدا... كل ما في الامر انني اريد ان اعرف كل شيء عنها قبلك...
    - لولي بشك: هاه... صدقتك
    - الكس: انت حرة
    - جيني: انا لا زلت هنا
    - لولي و الكس معا: حسنا وداعا
    - جيني: منذ قليل كنتما تتشجران عليّ والان تطردونني
    - الكس: طبع الحياة، يوم لك ويوم عليك
    - عانقت لولي جينفر وقالت: اعتذر صديقتي كنت غبية... هاه ارأيت يا الكس، انا صديقة افضل منك
    اشتعل الكس غيظا حتى ظهرت حوله هالة سوداء واشتعلت النيران في عينيه وقال بصوت مرعب: "ايتها الخائنة" ابتعدت عنها لولي مرتعبة وقالت: "خذها... انها لك" فقال ببرود " انت فعلا خائنة" امسك جيني من معصمها وجذبها اليه قائلا بابتسامته الساحرة: "حسنا... بما انك صديقة خائنة فلا حاجة لها بك بعد اليوم... وداعا لولي" افلتت جيني يدها لتبتعد قائلة: كنت اتمنى ان ابقى واستمع الى جدالاتكما ولكني فعلا اريد الذهاب... الى اللقاء" تركتها يتشاجران وذهبت... وصلت الى البيت، فتحت لها الخادمة، دخلت لتجد امها جالسة على كرسي خشبي مزخرف بزخارف ذهبية مقعده وظهره مخملي احمر، وجدتها تنتظرها غاضبة، حاولت تجاهلها وتمضي الى غرفتها لكن الام نادتها بصوتها الهادئ الحاد الذي يبشر بهدوء ما قبل العاصمة، ارتعشت اوصالها لسماع نبرتها فتجمدت في مكانها، وقفت الام واتجهت نحوها قائلة معاتبة: كم مرة علي ان انبهك على ان تنتبهي للوقت عندما تخرجين ليلا؟...دعينا الان من هذا الموضوع... تعال معي الى غرفة الجلوس، هناك موضوع مهم اريدك لاجله" مشت امامها ولحقتها ابنتها الى ان وصلا جلسا على اريكة فخمة، سكتت الام قليلا تستعد للدخول الى الموضوع... لكنها لاحظت ان جيني عينيها تغلقان تلقائيا من شدة نعاسها فقالت لها ان تذهب للنوم لتكلمها غدا

    ذهبت كل واحدة الى غرفتها للنوم لينتهي ذلك اليوم الطويل وينتهي معه الفصل الثاني smile


    ما رائيكم بهاذا الفصل؟ وما رايكم باصدقاء جينيفر wink

    بانتظار ردودكم

    اخر تعديل كان بواسطة » حبر بعطر الزهور في يوم » 27-05-2013 عند الساعة » 10:28

  19. #18
    حسنا البارت جميل لكنه ليس مشوق إلى تلك الدرجة أعتقد يجب أن تضعي الكثير من الأحداث كي تجذبي القراء

  20. #19
    البارت لطيف لكنه فقد عنصر التسلسل في منزل أصحابها
    وكأنك أنهيت البارت على عجل
    خذي وقتك في الكتابة لديك موهبة جميلة وقصة ممتعة
    ركزي فيها
    أعيدي قراءتها و أستمعي لنفسك
    موفقة love_heart

  21. #20
    البارت لطيف لكنه فقد عنصر التسلسل في منزل أصحابها
    وكأنك أنهيت البارت على عجل
    خذي وقتك في الكتابة لديك موهبة جميلة وقصة ممتعة
    ركزي فيها
    أعيدي قراءتها و أستمعي لنفسك
    موفقة love_heart

الصفحة رقم 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter