مشاهدة النتائج 1 الى 9 من 9
  1. #1

    ابتسامه روايتي الاولى و المشوقة..والحزينة قليلا...اروعع روااية من تاليفي ...

    السلام عليكم ورحمة الله ....هذه احد الروايات التي الفتها بنفسي ....والتي كل من سيقراها بالتاكيد سياخذ منها بعض العبر ...(هذا الجزء الاول...اذا اعجبتكم ...سوف ارسل التكملة...)

    [size="3"]كذبت عليها مشاعرها يوم ذاك , لم تكن تدري أين هي , فقد ضاعت في عالم من الأكاذيب .. استعطف قلبها نحوه بشكل كبير ,حتى أنها كانت تلبي له طلباته على أكمل وجه , وهي كانت على علم بأنه سيء الأخلاق والمبادئ . استمرت تلك الأكاذيب وهي تمر عليها , حتى مر بها القضاء وجعله يكون عطيف قلبها .. في احد الأيام , كانت واقفة في ساحة المدرسة كزهرة النرجس البريئة , بجمالها المتواضع , تنتظر فرقة من زميلاتها , وإذا به ينبهها عليه : مرحبا .... تفاجأت بذاتها كثيرا لأنه لم يعرها اهتماما يوما ولم يناديها لحظة , إلا أوقات مصالحه , إلا وهي كانت تلحق به دائما, ابتسمت ابتسامة منبسطة وقالت : أهلا بك ... هل من خطب ؟! فقال لها بصورة تهديديه لا تستحق سماعها : اسمعيني جيدا ... عليك المجيء اليوم بعد منتصف الليل إلى الشارع الغربي للمدينة , ذلك الشارع المهجور , لأمر ضروري جدا ... فقالت له مترددة وقد بدا الشحوب يلون وجهها البلوري : لكن ... لماذا ؟! لماذا ومن سيحضرني ولما هناك ..؟! أرجوك اخبرني ولا تقلقني ... وبأسلوب قلق جدا استمرت بقولها : ... وإن راني احد قادمة إلى ذلك المكان البعيد والمقفر , هل تريدني أن..... فقاطعها الحديث نافرا :لا يهمني , أن لم تأت اليوم إلى هناك سوف يحصل لي شيئا رهيبا وابسطه الموت ... أجهشت المسكينة نظرتها وأمسكت بيده قائلة بصوت حنون : لا ... سوف آتي فقط لحمايتك فأرجوك احميني فانا أخاف تلك الأماكن المقفرة ... قال لها , لا مباليا : لا يهمني ما سيحصل , إن أردتني أن أكون بخير تأتي هناك وينتهي الأمر .... وذهب مسرعا هاربا من إجابتها , وتركها واقعة في بقعة سوداء لا تدر كيف تخرج منها .... لقد عرفت هذه الفتاة بأدبها وحسن خلقها وذكائها وسرعة البديهة لديها .وتحصيلها العالي جدا في المدرسة , لقد كانت كاملة المواصفات الجيدة . لكن طيبة قلبها أوقعتها في البقعة السوداء التي ستأكلها بسبب عدم تفكيرها وتسرعها , لكن هذه الحادثة لم تكن سوى المقبلات في تلك الوجبة ... يا لها من مسكينة , ارتبكت ونسيت سبب وقوفها بالساحة , فحملت روحها وجسدها ذاهبة غير عالمة بما ينتظرها من مصائب الليلة ... وكما اتفقت بعطيف قلبها الفاسد , حضرت نفسها حتى اقبل منتصف الليل وكان الجميع نيام إلا هي , خرجت من البيت بطريقة سلسة دون إصدار أي إزعاج , وهربت... كان الظلام دامس والمدينة شبه مهجورة والجو غابر بالضباب وكل شيء غير واضح فقد خيل إليها أنها ضائعة في كتلة من الدخان الكثيف ... لكن حدسها أوصلها إلى هدفها , عندما وصلت بهت في عيناها ضوء ساطع مصدره سقيفة مهدمة .. فلم تجد شيئا سواها في ذلك الشارع المقفر , فاتجهت نحو ذلك الضوء , تسللت من خلف الحائط فرات مجموعة من الشبان وعطيفها , لكنها استاءت كثيرا عندما رأتهم يشربون الكحول ويدخنون السجائر , وهبط قلبها خوفا على حالها , فابتعدت حيث كانت واقفة وصرخت بأعلى صوتها متظاهرة بأنها لا تدري ما يجري , الجدران الضبابية رددت صوتها , فخرج عطيفها متظاهرا : أهلا بك ... أهلا ... فقالت له مرتبكة : ما أللذي جئت بي لأجله هنا ... فقال لها : لأجلي أنا ... قال هذه الكلمات بسخرية ... فقالت موشكة على البكاء : ها قد جئت ما الأمر ؟؟ ... اقترب من جسدها اقترابا ملسا , زاحفا نحو وجهها بعينيه , وامسك بوجهها بلطف وقال بصوت بسيط المسمع وقاسي المعنى : سوف تضرين بنفسك إن لم تستجيبي لطلبي ... فلم تفهم مقصده بتلك الكلمات التهديدية , وقالت له بتوسل : ما أللذي تقصده يا عزيزي : قال لها : عليك تنفيذ كل ما اطلبه منك حتى لو كان الأمر فاحشا ... فقالت له بتحدي ودفاع : احترم نفسك أيها المغرور ... ماذا تظنني ... فتاة ضائعة لا أصل لها ؟! ثم وقفت مندهشة من ذلك الأسلوب المنفعل ... ولم تفهم ما الذي يدور في خاطره عندما اقترب منها أكثر وأكثر والصق بجسدها إلى الحائط ... وبصورة مفاجئة صفق بأصابعه وإذا بجميع الشبان الموجودين داخل السقيفة يخرجون هاجمين نحوها مصطفين حولها بمنظر عنيف ...المسكينة ... خيل إليها أنها في كابوس كادت تسقط خوفا من ذلك المنظر الغابر بالضباب والعنف الظاهر على نظراتهم القاتلة ... فصرخت بدمعتها نازلة من أقصى عينها إلى أقصى وجهها تتمتم بشفتيها لا تدري ماذا تفعل وماذا تقول : لقد حانت نهايتي يا لها من مصيبة ... ما الذي يحدث هنا ... ونظرت بعيني عطيف قلبها قائلة : أرجوك , أرجوك أتوسل إليك ... هل فعلت لك شيئا يؤذيك لكي تخدعني ... نظر إليها بأحداق لامعة خبثا واحتيالا قائلا بصورة لا مبالاة : استسلمي أيتها الحسناء الجميلة . فهذا أفضل لك من أي شيء آخر ... ودفعها نحو الحائط بعنف وانقض عليها وعينيها تنزفان الدموع وهي تصرخ بخوف : توقف , ما الذي تنوي فعله ... وهو يقفل ذراعيها بالحائط تارة ويزداد اقترابا منها تارة أخرى . حتى اللحظة التي فيها ثبتها بالحائط ولم تكن قادرة على الحركة ... أدنا وجهه من وجهها ماسكه بعنف مقربا فمه من فمها بسلاسة مقبلا ... ففتحت عيناها اللتان تقلصتا من الخوف باطمئنان وقالت وهي تبعده عنها بلطف : ما الذي تريده ؟ ومسحت شفتيها الناعمتين , واستمرت بقولها : أهذا كل ما كنت تريده ... لا أنا آسفة فلن أبيعك شرفي ... ابتسم عطيف قلبها : أنا احبك وأريدك أن تكوني لي ... قال تلك الكلمات بسخرية ليس مظهر شعوره ... لكن عندما سمعت تلك الكلمات المحتالة صدقتها , ولطالما كانت تنتظر تلك اللحظة التي يعترف لها حبيبها بما يدور بخاطرها الاعتراف له به .. شعرت بالسعادة في تلك اللحظة ولم تفكر جيدا بان كان ينقص اعترافه عنصره الأساسي وهو الصدق , لقد أوهمت نفسها انه حقا يحبها ... بعد لحظة أشار إلى الشبان إشارة مخيفة , وحصل شيء رهيب ... لقد هجموا متقاسمين عليها , قسم منهم امسكوها من قدميها ويديها مثبتيها برباط وقسم آخر امسكوا وجهها والصقوا فمها بلاصق صلب يكاد يخنقها . وضعوها على الأرض وهي تصدر اصواتا من نحيف صدرها طالبة النجدة وكأنها تنازع على نعش ضريحها تستعد لموته سوداء وحشية مظلمة ... ثم اصطفوا حولها كالجدار ألشوكي ,بينما كانت تراقبهم بنظرات الخوف والذعر والبراءة , بحثت بؤبؤتي عينيها عن حبيب قلبها من بينهم حتى وجدته فوجهت إليه تلك النظرة محدقة , فامتلأت عيناها بالدموع , كان شكلها كاللؤلؤ اللامع ... نظراتها بريئة .. بعد برهة يئست من التوسل وقلبها معها من تلك المناظر الرهيبة فاستسلمت للقدر ونظرت نحو السماء تطلب النجدة وفكرها مشغول بوالديها وما سيجري لهم ولجميع معارفها عند علمهم بأنها خرجت بساعة كهذه لأجل شخص رخيص الأصل لا يستحق .. صفق بأصابعه مرة أخرى وأشار إلى احدهم بأحداقه اللامعة بالإجرام , فتقدم الشاب المقصود نحوها وبشكل مفاجئ وقاسي اخرج من جيبه سكينا حادا ناصعا ... المسكينة ...ردة فعلها كانت إقفال عينيها بإحكام طالبة النجدة من روحها المحبوسة داخل قفص من المجرمين , ولكن أجهشت بقلبها قوة لم تدر من أين , في اللحظة التي بها اقترب الشاب إلى جسدها والتصق بها كالتصاق الموجب بالسالب في المغناطيس ... ووجه السكين نحو رقبتها فانهال عليه شعور بالرحمة , فاقترب من أذنها وهمسها بكلمات مهونة : أنا سأساعدك فلا تقلقي واعتبري نفسك بسلام ... دخلت تلك الكلمات إلى قلبها واطفات نارا كانت ملتهبة ... لكنه استمر في اقراب السكين نحو رقبتها وازداد شعورها بالخوف , لكنه همسها مرة أخرى : اصرخي بأعلى ما في جوهرك من قوة وصوت ... ففعلت ذلك اعتمادا على تلك القوة التي انبثقت في داخلها ... وبنفس الوقت كان الشاب متمسكا بيديها , ولم تعرف كيف بتلك القوة احتلت جميع قيودها ... ذهل الجميع من ذلك السحر , فقد أنقذت نفسها بالقوة الكامنة في جوهرها , ولم يتوقع احد منهم انه خان عهده معهم بخطة القتل ... انقض الشبان بلحظة واحدة لحسم الأمر معه بمهاجمته بوحشانية بغير علم بما كان يخفيه عنهم من غضب وقوة , فتلقى كل منهم المصير نفسه وهو الفشل في التمكن من مسه بأذى ... فقد تحولوا جميعا بعد لحظات إلى فراش من القتلى ... لكن بقي كبيرهم وهو حبيب الفتاة المسكينة , لكن عندما جاء دوره هجمت عليه بعناق حنون متمسكة به تمسكا انفعالي لا يوصف والدموع تنهمر من عينيها بغزارة ... بتلك اللحظة شعر ببرودة المشاعر ووجه لقلبه نظرة حقد وإدراك لنفسه بعدم حملها لصفات الإنسانية ومن هنا بدا يتعرف لتلك الصفة قليلا ... لكنه لم يظهر حالته المؤثرة , وأبقى ذراعيه مائلتين إلى الأرض , وهي مقفلة بجسده .. لقد بدا قلبه بمراجعة نفسه لكل تلك التضحيات التي كانت تفعلها تلك المسكينة لأجل خاطره ولإسعاده ولإبقائه مغطى بالحنان , لقد تذكر كل تلك المواقف التي كانت تقع بها بسببه دون مقابل واللي كانت كلها لمصالحه والتي لم يحترم موقفا منها فقد تجاهلها دائما وتجاهل نظراتها الحنونة ولم يعرها اهتماما ولطالما كانت تلك الأعمال تمس مشاعرها ... لقد غاص بالتفكير والأوهام لبضع لحظات .... حتى زحفت يديها الحريريتين إلى وجهه لامسة سياق قلبه المتوهج نحو ظلمها الذي أدركه ألان , ووضعتها بلطف وسلاسة حادة على خديه الشاحبتين , ناظرة متأملة لمشاعره وعينيه اللتان كادتا الانفجار من نظرات الرحمة الموجهة إليها ... فقد أدركت تلك النظرات وصارحته بشرحها مع ابتسامة رقيقة حارة العواطف , بقولها : هدفي , حمايتك لا سلبك نحوي , فأنت حر بمصالحك الذاتية , صدقني يا محبوبي , أنا أفهمك جيدا , لطالما نظرت لقلبك نظرات إدراك لما في قلبك من إساءات لنفسي لكني تجاهلتها خوفا على مس مشاعرك ... لكني سأستمر بخدمتك وليتك تعلم مقدار تلك العاطفة المنبثقة من صدري نحوك , وليتك احترمت ذلك ... أتمت هذه الجملة وإلا بدمعة نزلت من عينيها مثل قطرة المطر , صافية , من قلب ابيض صادق صافي النية لا يعرف الكذب ... بينما هو لم ينطق بكلمة واستمر شحوبه وصمته المحير . فهمست لها روحها وهي نفسها الصادقة : هل يا ترى ما زال يفكر في قتلي أم أنني استطعت إزاحة تلك الخشونة من قلبه ؟! وبدأت بإبعاد جسمها عنه بمنتهى اللطف والرقة والجمال كسائل ينسكب خجلا ...إلا وبه يمسكها بفجاة ويقفل يده بيدها , ويزيح شعرها الليلي بنعومة عن وجهها : لم أدرك يوما سبب مساعدتك لي , صدقيني إلا في هذه اللحظة , واعترف لك أنني كنت متعمدا الإيقاع بك , لكن تبين لي أني حقا بحاجة إليك .. اطلب منك ألان أن تسامحيني ... ردت عليه بقولها : اعترف لك مرة أخرى بحبي لك لكن عليك أن تعرف بان بائع الشرف رخيص ... وألان علي الذهاب لان مشاكلي تنتظرني في البيت ... قاطعها عندما شد تمسكاته بيدها نافرا بوجهها : أي انك تظنينني رخيصا , لو كنت رخيصا كما تظنين لكنت أفحشت بك الليلة لكن هذا هو احترامي لك ... فقالت بنفسها : اّاّاّه لو كنت أتحدث إلى الحائط لانشق ... فقال لها : اعتقد انه من يحب شخصا لا يتهرب منه هكذا ... قال تلك الكلمات ببرادة وكأنه غير مبال بما سيحل بها عند عودتها , واستمر قائلا : لو تأخرت عن العودة ولو عدت ألان ستجدين المصير نفسه ... أليس كذلك ؟! فمن الأفضل لك أن تكوني دائما مستسلمة لمثل هذه المواقف , أنا شبه واعظ فلدي تجربة قاسية من الحياة يا عزيزتي .. فردت عليه بعنف : ... لا يحق لأمثالك وصف أنفسهم بالواعظ , فالواعظ بحق ذاته مر بتجارب قاسية بالحياة لكنه تعلم منها أشياء جيدة لا سيئة , حتى لو كانت التجارب سلبية يا عزيزي ... فقال لها بسخرية : بدأت تستكبرين روحك يا جاهلة ... وصفع يده الحديدية بوجهها البلوري ولطمها بالحائط ... نزف وجهها لونا احمر ناصع كما ونزفت بؤبؤتي عينيها دمعة الألم والظلم والخوف ... لقد كان ذلك الشاب واقفا بمكان بعيد يراقبهما وكأنه يتفرج على مسرح من الغرائب , وكان بوده الذهاب لإنقاذها وقتله القادر عليه , لكنه رأى بعينيها نظرات شجاعة وتحدي للأمر ومعارضتها على مهاجمته , فلم يكن بيده فعل شيء سوى التفرج ... رفعت رأسها وهي تفرك وجهها الذي صار كالجمر وهي تقول : اعرف , لقد حانت نهايتي ...
    اريد ردودكم ..ما رايكم ؟؟؟asian asian
    [SHADOW][SIGPIC][/SIGPIC][/SHADOW]
    0


  2. ...

  3. #2
    0

  4. #3
    شكرا اختي على القصة الجميلة
    أتمنى أن أرى جديدك قريبا
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟
    0

  5. #4
    0

  6. #5

    سؤال

    السلام

    أدري إن انا داخلة الموضوع مررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة متأخر لكني عضوة جديدة و احب افتح كل المواضيع قديمة او جديدة

    بس القصة تجنن تسكت التعبير و القصة بكبرها حلوة ...

    تسلمي ...

    2ba53019d8
    0

  7. #6
    مشكووووره حبيبتي عالقصه الاكثر من رائعه

    وانتظر التكمله بفارغ الصبر



    مع تحياتي
    space girl
    0

  8. #7

    ابتسامه


    كم كسرت فؤادي ,,

    بهذه الفتاة الطيبة البلورية ,,

    و كم أقسى قلب هذ الذي يدعى عطيف ,,

    يبدو إنهُ شخص فااقد للإنسانية .,

    أختي العزيزة :

    أسلوبك في الكتابة فعلاً رائع gooood

    و وصفك للحدث فعلاً محنك gooood

    أشجعك على الكتابة ,

    فالكتابة ليست إلا موجوده في الملاحظة و التلقي و الإستنتاج و القراءة !

    أنار الله طريقك في هذا المجـاال smile
    كأنه الهوا حرك علّي الباب.. قلبي يقول صوحبي جاك.. اترى الهوا ياصوحيبي جاي !!!
    0

  9. #8
    مرحبا
    مشكور ة ع القصة
    اتمنى لكي النجاح
    كل عام وانتم بالف خير
    0

  10. #9
    يمنع الرد على المواضيع القديمة التي مضى عليها أكثر من سنة

    يغلق
    e418
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter