السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيانا قد يتبادر لذهننا افكار يكون لها السلطة
على انجازاتنا ومنها:
اشعر بالفشل دوما لا يبدو انني قادر على انجاز عمل صائب
كما يخيل لي انني عاجز عن البدا بشئ يكتنفه النجاح
بدءا من هذه اللحظة سنقوم بطي هذه العبارة ونلقي بها من اقرب
شرفة لديك
وسنستبدل مكانها فكرة اخرى ستعجبك حتما
تخيل نفسك وانت في قاعة مسرح التخرج او اي مسرح اخر ويطلب منك التقدم
لتحظى بجائزة على نجاحك في دور خاص
خلال الانتظار على طرف المسرح فكر بالمواقف التي مررت بها والتجارب التي طورتها والدور الذي
لعبته والذي اوصلك لهذه اللحظة ..... لحظة النجاح اللحظة التي ستغمرك فيها مشاعر لذة الانجاز
عندما تفكر كيف حولت الدوافع السلبية الى ايجابية والتشاؤم الى تفاؤل
تعزي الكثير من نجاحك الى التبدلات العميقة التي احدثتها في نفسك
وتفكر بالامور التي ساعدتك على حشد طاقاتك ودفعها الى الامام
تتذكر انك بدات بتخيل ذاتك وانك ستنجح في اي امر تتحداه
تتذكرايضا انك عندما تحررت من الخوف من الفشل واستبدلت
هذه السلبيات بشعور راسخ بالثقة بالنفس
افكارك الايجابية واعمالك التي كللت بالنجاح التي اوجدت لك الدافع
لقد اعددت نفسك للسير باتجاه منصة المسرح الان
انك تسمع اسمك الان وهو ينادى به لتتسلم شهادتك او جائزتك
التي تحمل اسمك على الانجاز الذي قدمته
اهلك واصدقاؤك وجميع من تحب يصفقون لك وبنظرون اليك بنظرات الاعجاب
والفخر بك وانت بدورك تستشعر بحرارتهم نحوك وتشجيعهم وتقديرهم
ابتسمت عندما سلمك المدير الشهادة
ووعدت نفسك بانك ستستمر بتحقيق نجاحاتك نحو اي عمل يتحدى
قدراتك وامكاناتك
وكذلك تذكر كيف انك في بعض المراحل من صراعك نحو بلوغ هدفك
بدت الاشياء صعبة محبطة ولكن تجاوزت الصعاب بالثبات والاصرار
والعزم والتاكيد على بلوغ الهدف
انك تحمل دليل نجاحك الان بين يديك
اسمك مكتوب عليها تشعر بالفخر والاعتزاز بنفسك
تشاهد عيون من اتوا لاجلك وهي مليئة بالفرح وهم يصفقون لك
بكل حرارة وسعادة
اصبحت الان واكثر من اي وقت مضى واثقا بان التحول الى المواقف الايجابية
هو الذي اوصلك الى هذا النجاح
ستنسى الان كلمة : انا لا استطيع ان اقوم بهذا
ستتحول الى: انا استطيع ان اقوم بذلك
تمشي الان برباطة جاش وثقة كبيرة بالنفس مبتعدا
عن منصة المسرح بعدما حصدت ثمرة نجاحك
انك تؤكد الان تصميمك على الاستمرار بالنجاح
وارتقاء سلم المجد والتقدم
فالحافز هو الذي قتل السلبية واجهز على الخوف والشك
هذا لم يحصل بعد لكني على استعداد تام لهذا اليوم
سابذل قصار جهدي وطاقتي لتلك اللحظات
ليس لاجلي فقط بل لمن يحبوني واحبهم ايضا
سنجعل هذا اليوم الحلم الذي يراودنا دائما
سنجعله الحافز الامثل حتى نتخطى كل ما نواجه
من صعاب ومتاعب
وسنثبت لكل من اثبط من همتنا
او سخر من احلامنا اننا على قدر المسؤلية
ونستطيع ان نفعل ما نريد اذا احسنا اختيار
ما يناسبنا ولجانا الى مولانا في كل
خطوة خطيناها
في الختام اتمنى من الجميع ان يثق بما لديه
من قدرات ويؤمن ان هناك دائما من سيسعد
لانجازاتك ونجاحاتك
لذا سر بخطى ثابتة وراسخة للامام
ولا تلتفت الى الخلف الا لاخذ العبرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بحفظ المولى عز وجل في علاه
المفضلات