السلام عليكم
هذه فتاوى من موقع الاسلام اليوم
تفضلو
السؤال (1698) ما حكم قراءة سورة يس في بيت الميت بعد الوفاة ؟
أجاب عن السؤال الشيخ / عبد الرحمن المجيدل ( عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام )
الجواب :
قراءة سورة يس عند الاحتضار ذكرها الفقهاء ، وقد جاء فيها حديث لكنه ضعيف ، وقد صرح جمع من أهل العلم بعدم سنية قراءة سورة يس وهو الظاهر ، وقد وصى – صلى الله عليه وسلم – كثيراً بالأموات ، وحضر وفاة بعض أصحابه فلم يؤثر عنه أنه قرأها، والأصل في العبادات التوقيف ، فمن قال : إنها بدعة فلم يبعد قوله ، وكان – صلى الله عليه وسلم – يأمر من حضره بأن يقول خيراً ؛ لأن الملائكة تؤمن على دعائهم ،والله أعلم .
دعاء سورة "يس"
السؤال (16393): كانت زميلة لي في العمل تقوم بأداء العمرة وأثناء الطواف تعرفت على سيدة تقوم بالخدمة في ركن حجر إسماعيل بجوار الكعبة تدعى الهاشمية فأعطت زميلتي دعاء مأثوراً يسمى دعاء سورة يس وقالت إنه مستجاب وأوصتها بأنها لا تعطيه لأي شخص.
وتريد زميلتي أن تنفع به الناس ولكنها خائفة لأن السيدة الهاشمية قد أوصتها بعدم الإباحة به لأحد.
وزميلتي حائرة ماذا تفعل؟ هل تنفع به الناس؟ أم تعمل بالوصية؟
أجاب عن السؤال الشيخ/د0 رشيد الحسن (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها)
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما ذكرته السائلة من الدعاء المسمى دعاء سورة يس وأنه دعاء مستجاب هذا الدعاء لا نعلم له أصلاً، ومن العجب أن توصي هذه المرأة بأن لا يُعطى لأحد مع دعواها بأنه دعاء مستجاب، فأين النصح وسلامة القصد في هذا.
************************
السؤال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشرة تمنع عشراً وهي: سورة الفاتحة تمنع غضب الرب ، وسورة يس تمنع عطش القيامة ، وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة ، وسورة الواقعة تمنع الفقر ، وسورة الملك تمنع عذاب القبر ، وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء ، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت ، وسورة الإخلاص تمنع النفاق ، وسورة الفلق تمنع الحسد ، وسورة الناس تمنع الوسواس .
أجاب عن السؤال : الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فالحديث الذي ذكره السائل في فضل عشر سورٍ من القرآن الكريم حديث موضوع مكذوب على النبي – صلى الله عليه وسلم – تحرم نسبته إليه – صلى الله عليه وسلم – لقوله - صلى الله عليه وسلم - :" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل ، ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238) . وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه ( المغني عن الحفظ والكتاب ) ، حيث قال : " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققة ، وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني ، بزيادة أحاديث صححها ، فلم يذكـر أيضـاً هذا الحديث ( جُنّة المرتاب : 121-145) . وكذلك فعل السيوطي ( على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن ، فلم يذكر هذا الحديث ، فيكون عنده موضوعاً ( الإتقان للسيوطي : 2/1113-11130). وتابعهم ابن هِمّات في كتابه ( التنكيت والإفادة : 30-40)، وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في ( التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : 122- 123 رقم 191-193). ومع ذلك : فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل ، فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث . هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم . والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين
ويمكنكم الاطلاع على الروابط التالية
www.islamtoday.com
المفضلات