هناك بين الشروق والمغيب كانت تسكن أحلامي
تهديها لي خيوط الشمس اللامعة فأرى ببريق شعاعها حلمي الجميل
كسته حلل الألوان فنون الجمال وعند المغيب يغطي الشفق ما أرى فأودع حلمي الجميل..
كنت انتظر شروق الشمس الذي لا يعقبه مغيب ..
والفرح الذي لا يمحوه الم فالألم ليس على جسدي بغريب ..
في كل يوم أرقب الشمس بشعاعها الذهبي ارجوها ألا تغيب؟.؟
لكنها تهرب مني وتغيب في الأفق البعيد !!
قررت أن اهجرها يوماً وابحث عن غيرها رفيق
ودعتها والأسى يقتلني والألم يعتصرني كمن فقد أمه في المهد وليد ..
تودعني شمسي فأنسى حلمي..فتعود لتؤلمني وتطلع من جديد ..
رأيت البحر ذات مرة يبتلع ذاك القرص الحزين.. إنه قرص الشمس..
سألت نفسي ما بالها تغير لونها.. عدت لا أراها من قريب .. ناديتها بأعلى صوتي
عودي فلديك حلمي بل أملي المجيد !!؟؟
فغاصت في البحر العميق وتلاشت من أمامي كما تفعل بي ..آه يا له من عمر بل زمن مديد
أترى أحلامي قد غرقت معكِ فلن تعود ؟؟
أم يا ترى أنا غرقت في الحلم فلن أعود ؟؟
دخلت البحر ابحث عن بقايا أمل مؤد.. أفتش عن حبي المنشود..
لكني أدركت أني في لحظات قد أغيب..
ولست كالشمس أنا إن غبت فلن أشرق من جديد..
اتمنى اشوف آراءكم..
تحياتي
همس أوجاع
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات