عقيـــــدة التوحيـــــد الصحـيحــة ...

[ώαтея Ĺіlў]

THE RVD
resedint evil
MEXAT GILR
KAS
NaRuTa^SaKuRa
الغلباء
&&بنت الحجاز&&

شكرا لكم جميعا وأرجو أن تعم الفائدة للجميع

[*الأميرة ياقوت*]

جزاك الله خير ώαтея Ĺіlў على الدروس

الله يوفقك يارب

[ώαтея Ĺіlў]

العبادة




معناها : أصل العبادة التذلل والخضوع ..
وفي الشرع : لها معاني كثيرة
أكثر التعاريف شمولا هو أن العبادة:
اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وهي منقسمة على القلب واللسان والجوارح ، فالخوف والرجاء والمحبة ....عبادة قلبية ،
والتسبيح والتهليل .... عبادة باللسان والقلب... والصلاة والزكاة
...عبادة بدنية قلبية ...، إلى غير ذلك من العبادات ... .











وماخلق الخلق إلا من أجل العبادة ، قال تعالى :" وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ماأريد منهم من رزق
وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"

فاخبر تعالى أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي عبادته وحدة ، والله غني عن بادتهم وهم المحتاجون
إليها لفقرهم إلى الله، فيعبدونه على وفق شريعته..، فمن أبى أن يعبد الله ، فهو مستكبر .
ومن عبده وعبد معه غيره ، فهو مشرك . ومن عبده وحده بغير ماشرع ، فهو مبتدع ، ومن
عبده وحده بماشرع فهو مؤمن موحد









بيان مفاهيم خاطئة في تحديد العبادة:


العبادة توقيفية بمعنى :
أنه لايشرع شيء منها إلا بدليل من الكتاب والسنة ، ومالم يشرع يعتبر
بدعة مردودة كما قال النبي :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" أي مردود عليه عمله ولايقبل
منه ، بل يأثم عليه لأنه معصية


إن المنهج السليم في آداء العبادات : الإعتدال بين التساهل والتكاسل ، وبين التشدد والغلو .
قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :" فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولاتطغوا"
سورة هود 112 والطغيان هنا : مجاوزة الحد بالتشدد والتنطع . وهو الغلو .

ولما علم عليه الصلاة والسلام بأن 3 من أصحابه تقالوا في أعمالهم ، حيث قال أحدهم :
أنا أصوم ولا أفطر، وقال الآخر : أنا أصلي ولا أرقد ، وقال الثالث : أنا لا أتزوج النساء .
قال صلى الله عليه وسلم :" أما أنا فأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني"
متفق عليه




هناك فئتان من الناس على طرفي النقيض من أمر العبادة :




الأولى : قصرت في مفهوم العبادة حتى عطلة كثيرا من أنواعها وقصرتها على شعائر قليلة تؤدى
في المسجد فقط ولا مجال للعبادة في أماكن العمل والمعاملات وغيره . نعم للمسجد فضل ..
ولكن العبادة تشمل حياة المسلم كلها


الثانية : تشددت في تطبيق العبادة وإلى حد التطرف، فرفعت المستحبات إلى واجبات ، وحرمت بعض المباحات ، وخطأت من خالفها .

إن أسهل الفئتين الوسط بينهما فهل لنا به فلا حاجة لنا بالغلو ولا بالتقصير











ركائز العبادة :
الحب ، الخوف ، الرجاء .
فمن عبد الله بالحب وحده ، فهو زنديق ، ومن عبد الله بالرجاء
وحده فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف وحده ، فهو حروري ،
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء ،فهو مؤمن موحد.


فالحب مع الذل والخوف مع الرجاء.










شروط العبادة :

1- الإخلاص

قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " .
قال رسول الله :" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى .."

2- المتابعة

قالت تعالى :" وماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
. قال رسول الله :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"

والشامل لهذين الشرطين :" فمن كان يرجوا لقاء ربه فاليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا"

[ώαтея Ĺіlў]

توحيد الأسماء والصفات



قال تعالى :
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) "الأعراف :180."

أثبت الله سبحانه لنفسه الأسماء ،وأخبر أنها حسنى وأمر بدعائه؛بأن يقال :يا الله ،يا رحمن ، يا رحيم. ...
إلى غير ذلك .وتوعد الذين يلحدون في أسمائه ؛بمعنى يميلون بها عن الحق ؛إما بنفيها عن الله ،
او تأويلها يغير معناها الصحيح ، توعدهم بأنه سيجازيهم بعملهم السئ .


وروى أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال :
(( إن لله تسعة وتسعون اسماً ، مائة إلا واحداً،من احصاها دخل الجنة )) "متفق عليه "

وليست أسماء الله منحصرة في هذا العدد، بدليل ما رواه عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي –
صلى الله عليه وسلم – قال : (( أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ،
أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ))
_رواه أحمد في المسند وصححه ابن حبان-

وقد دل على عدم حصر أسماء الله في تسعة وتسعين . وكل اسم يتضمن صفة فالعليم يدل على العلم
،والحكيم يدل على الحكمة ... إلى غير ذلك .


وعن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي - صلى الله عليه وسلم – بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ
لأصحابه في صلاتهم ،فيختم بي ( قل هو الله أحد )، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي – صلى الله عليه وسلم –
فقال : (( سلوه :لأي شيء يفعل ذلك ؟)) فسألوه ، فقال :لأنها صفة الرحمن ،وأنا أحب أن أقرأ بها ،فقال
النبي – صلى الله عليه وسلم - : أخبروه أن الله تعالى يحبه)) ."رواه البخاري في صحيحه .

أما الإثبات العقلي على ثبوت الأسماء والصفات التي دل عليها الشرع فهو أن يقال :

1- هذه الخلوقات العظيمة على تنوعها وانتظامها في أداء مصالحها وسيرها في خططها
المرسومة لها ، تدل على عظمة الله وقدرته وعلمه وحكمته وإرداته ومشيئته .

2- الإنعام والإحسان ، وكشف الضر ، وتفريج الكربات ، هذه الأشياء تدل على الرحمة
والكرم والجود

3- العقاب والإنتقام من العصاة يدلان على غضب الله عليهم وكراهيتخ لهم .

4- إكرام الطائعين وإثابتهم يدلان على رضا الله عنهم ومحبته لهم .

[ώαтея Ĺіlў]

المنهج الصحيح في أسماء الله وصفاته :


إثبات ماأثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تشبيه ولا تمثيل ولاتكييف .
ونفي مانفاه الله عن نفسه ونفاه عنه رسوله من غير تحريف ولا تأويل ولا تعطيل.



وينبني المنهج على قواعد :

1- أنهم يثبتون أسماء الله وصفاته، كما وردت في القآن والسنة على ظاهرهاـ وماتدل عليه
ألفاظها من المعاني، ولا يؤولونها عن ظاهرها .

2- ينفون عنها مشابهة صفات المخلوقين ، كما قال تعالى :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"

3- لايتجاوزون ماورد في الكتاب والسنة في إثبات أسماء الله وصفاته، فما أثبته الله ورسوله من
ذلك أثبتوه وما نفاه الله ورسوله ونفوه . وماسكت عنه الله ورسوله سكتوا عنه

4- يعتقدون أن نصوص الأسماء والصفات من المحكم الذي يفهم معناه ويفسر وليست من
المتشابه ؛ فلا يفوضون معناه .

5- يفوضون كيفية الصفات إلى الله تعالى، ولايبحثون عنها.








الرد على من أنكر الأسماء والصفات ، أو أنكر بعضا منها:

الذين ينكرون الأسماء والصفات 3 أصناق :

1- الجهمية : وهم أتباع الجهم بن صفوان وهؤلاء ينكرون الأسماء والصفات جميعا.

2- المعتزلة : وهم أتباع واصل بن عطاء ؛ الذي اعتزل مجلس الحسن البصري ،
وهؤلاء يثبتون الأسماء على أنها ألفاظ مجردة من المعاني ، وينفون الصات كلها .

3- الأشاعرة والماتوريدية .. ومن تبعهم ، وهؤلاء يثبتون الأسماء وبعض الصفات،
وينفون بعضها، والشبهة التي بنوا عليها جميعا مذاهبهم هي : الفرار من تشبيه الله بخلقه
بزعمهم، لأن المخلوقين يسمون ببعض تلك الأسماء ويوصفون بتلك الصفات ، فيلزم
الإشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما : الإشتراك في حقيقتهما . وهذا يلزم تشبيه
المخلوق بالخالق في نظرهم والتزمو حيال ذلك أحد أمرين :

أ‌- إما تأويل نصوص الأسماء والصفات عن ظاهرها : كتأويل الوجه ....بالذات ، واليد .. بالنعمة..

ب‌- وإما تفويض معاني هذه النصوص إلى الله ، فيقولون : الله أعلم بمراد منها ، مع اعتقادهم أنها ليست على ظاهرها .


والرد عليهم من وجوه :


الوجه الأول :
أن الله سبحانه أثبت لنفسه الأسماء والصفات ، وأثبتها له رسوله ، فنفيها عن الله أو نفي بعضها
نفي لما أثبته الله ورسوله ، وهذا محادة لله ورسوله.


الوجه الثاني :
أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات في المخلوقين ، أو من تسمي بعض المخلوقين
بشيء من تلك الأسماء والمشابهة بين الله وخلقه ، فإن لله سبحانه أسماء وصفات تخصه ،
وللمخلوقين أسماء وصفات تخصهم ، فكما أن لله تعالى ذاتا لاتشبه ذوات المخلوقين ، فله أسماء
وصفات لا تشبه أسماء المخلوقين وصفاتهم ، والإشتراك في الاسم والمعنى العام لايوجب الاشتراك
في الحقيقة فقد سمى الله نفسه عليما حليما ، وسمى بعض عباده عليما فقال :" ربشروه بغلام
عليم"_سورة الذاريات28_ يعني إسحاق. وقال :"فبشرناه بغلام حليم"_سورة الصافات101

_يعني اسماعيل . وليس العليم كالعليم ، ولا الحليم كالحليم ... إلى غير ذلك من الأسماء والصفات


الوجه الثالث:
أن الذي ليس له صفات كمال ، لايصح أن يكون إلها، ولهذا قال إبراهيم:"ولم تعبد مالا يسمع
ولايبصر". وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل:"ألم يروا أنه لايكلمهم ولايهديهم سبيلا"


الوجه الرابع :
أن إثبات الصفات وكمال، ونفيها نقص ، فالذي ليس له صفات ، إما معدوم أو ناقص ،
والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك.


الوجه الخامس:
أن تأويل الصفات عن ظاهرها لادليل عليه فهو باطل ، وتفويض معناها يلزم منه أن الله
يخاطبنا في القرآن بما لانفهم معناه، ومع أنه أمرنا أن ندعوه بأسمائه ، فكيف ندعوه بما لانفهم
معناه؟ وأمرنا بتدبر القرآن كله ، فكيف يأمرنا بتدبر مالا يفهم معناه؟؟



فنتبين من هذا أنه لابد من إثبات أسماء الله وصفاته على الوجه الذي يليق بجلالة الله وعظمته،
مع نفي مشابهة المخلوقين







معلومة:

المشبهة:

هم الذين شبهوا صفات الخالق بصفات المخلوق، والرد عليهم
بقوله تعالى :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
وهم كمن يعبد صنما ((كأنه يعبد صنما وهو ماصور إليه في ذهنه.. والله ليس كذلك))

المعطلة :

هم الذين ينفون أسماء الله وصفاته أو ينفون بعضها
وهم كمن يعبد عدما (( فهو لم يعبد الله كما يجب أن يعبد، فهو يعبد ماليس له صفة ولا اسم .. تعالى الله))

الأشاعرة :

هم أتباع مذهب أبي الحسن الأشعري _قبل رجوعه إلى مذهب أهل السنة والجماعة _
ولم يرجعوا عما رجع عنه ،فانتسباهم إليه غير صحيح

الماتوريدية:

هم أتباع أبي منصور الماتوريدي

[ώαтея Ĺіlў]

الشرك والإنحراف في حياة البشرية


إن أصل البشرية أنهم كانوا على التوحيد والإسلام..فالتوحيد مركوز في الفطرة، والشرك طارئ ودخيل
قال تعالى:"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطرالناس عليها لاتبديل لخلق الله"._الروم 30_
وقال رسول الله :" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".صحيح البخاري ومسلم_

الشرك:
جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته.((والغالب يكون الإشراك في الألوهية:بأن يدعو مع الله غيره ،أو
صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله ، كالمحبة والذبح والخوف ...إلخ))
يقول تعالى :"إن الشرك لظلم عظيم"
والظلم : هو وضع الشيء في غير موضوعه، فمن عبد غير الله وضع العبادة في غير موضعها ، وذلك أعظم الظلم.









أنواع الشرك :

1- شرك أكبر :وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله.

2- شرك أصغر: لايخرج من الملة وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وله قسمان:

أ‌- شرك ظاهر على اللسان والجوارح وهو ألفاظ وأفعال : فالألقاظ كالحلف بغير الله ، وقول: ماشاء الله
وشئت . قال عليه الصلاة والسلام لما قال عليه رجل: ماشاء الله وشئت ، فقال له النبي : أجعلتني لله ندا؟! قل : ماشاء الله وحده"_رواه النسائي_
والأفعال : فمثل لبس الحلقة والخيط..وغيرها، لرفع البلاء، إن اعتقد أنها تدفع البلاء بنفسها فهذا شرك
أكبر،و إذا اعتقد أن هذه أسباب لفع البلاء فهذا شرك أصغر، لأن الله لم يجعل هذه أسباب .

التمائم :
مايعلق على الإنسان أو الحيوان أو في البيت ومالعلق قرآن أو غير ذلك.

وهذا فيه اختلاف في أهل العلم ،فمنهم من يرى الجواز ومنهم من يرى غير ذلك
والراجح انه لا يجوز وذلك لأمور:

1- أن لايمتهن القرآن .
2- سدا لذريعة ، والوقوع في الشرك.
3- أن هذا الأمر لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبته أصحابه.
ب‌- شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات (كالرياء والسمعة): كأن يتقرب
إلى الله بعمل ، يريد به ثناء الناس، والرياء إذا خالط العمل أبطله. قال تعالى :
" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا"_سورة الكهف110_.
وقال عليه السلام:" أخوف ماأخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا : يارسول الله ، وما الشرك الأصغر؟ قال :"الرياء"_رواه الطبراني والبغوي في شرح السنة_.

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر:

1- الشرك الأكبر يخرج من الملة ، الشرك الأصغر لايخرج صاحبه من الملة لكنه ينقص التوحيد .

2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار ، والشرك الأصغر لايخلد صاحبه في النار إن دخلها.

3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال، الشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال، وإنما يحبط الرياء
والعمل لأجل الدنيا العمل الذي خالطه فقط.

4- الشرك الأكبر يبيح الدم والمال، والشرك الأصغر لايبيحهما.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:" وأما الشرك في الإردات والنيات فذلك البحر الذي لاساحل له ، وقلَّ
من ينجو منه . فمن أردا بعمله غير وجه الله، ونوى شيئا غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه؛ فقد أشرك
في نيته وإرادته ، والإخلاص : أن يخلص لله في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته. وهذه هي الحنيفية ملة
أبراهيم التي أمر الله عباده كلهم ، ولا يُقبل من أحدا غيرها، وهي حقيقة الإسلام ، كما قال تعالى :
" ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"_سورة آل عمران85_
وهي ملة إبراهيم _عليه السلام_ التي من رغب عنها فهو أسفه السفهاء) انتهى.

[ώαтея Ĺіlў]

الكفر : تعريفه ،أنواعه


الكفر:

التغطية والستر، عدم الإيمان بالله ورسله سواء كان معه تكذيب ، أو لم يكن، وإن
كان المكذب أعظم كفرا، وكذلك المكذب حسدا والجاحد ، مع استيقان صدق الرسل.


أنواعه :


الأول : كفر اعتقادي أكبر، يخرج من الملة وهو 5 أقسام:

1- كفر التكذيب ،قال تعالى:
"ومن أظلم ممن افترى على كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين"_العنكبوت68_.

2- كفر الإباء والإستكبار مع التصديق ،قال تعالى:
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين"_البقرة34_

3- كفر الشك ، وهو كفر الظن، قال تعالى :
" ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماأظن أن تبيد هذه أبدا....ولا أشرك بربي أحدا"_الكهف35-38_

4- كفر الإعراض ، قال تعالى:
"والذين كفروا عما أنذروا معرضون"_الأحقاف3_

5- كفر النفاق، والدليل قوله تعالى:
"ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون"_سورة المنافقين3_

النواع الثاني : كفر أصغر لايخرج من الملة ، وهو كفر عملي ، وهو الذنوب التي
وردت تسميتها في الكتاب والسنة كفرا ، وهي لاتصل إلى حد الكفر الأكبر مثل:

1- كفر النعمة المذكور في قوله تعالى:
"وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًامِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله"_النحل112_

2- الحلف بغير الله، قال عليه الصلاة والسلام:
"من حلف بغثر الله فقد كفر أو أشرك"_رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم_

الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر:

1- أن الكفر الأكبر يخرج من الملة ، ويبحبط الأعمال، الكفر الأصغر لايخرج من الملة
ولايحبط الأعمال،لكن ينقصها بحسبه، ويعرض صاحبها للوعيد.

2- الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار، ويبيح الدم والمال، الكفر الأصغر إذا دخل صاحبه
النار فإنه لايخلد فيها ، وقد يتوب الله على صاحب ،فلا يدخلها أصلا،كما أنه لايبيح الدم والمال

3- الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين،فلا يجوز موالاته،والكفر
الأصغرر لايمنع الموالاة مطلقا بل يحب صاحبه ويوالى بقدر مافيه من الإيمان ويبغض بقدر
مايه من العصيان.

فائدة


لقد جعل الله سبحانه مرتكب الكبيرة مؤمنا حيث قال:"ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى"
فلم يخرج القاتل من الذين آمنو، وجعله أخا لولي القصاص فقال:" فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع
بالمعروف وآذاء إليه بإحسان"_البقرة 178_.

العقيدة الصحيحة في قضية الولاء والبراء :

المؤمن كامل الإيمان : تجب محبته المحبة الكاملة ويوالى ويناصر
الكافر: يعادون معاداة كاملة ولايناصرون حتى الأقرباء قال تعالى :
"ا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"
الفاسقون والعصاة: جمع الخير والشر فتجب محبتهم بقدر مابهم من خير وإيمان وبغض مافيهم من شر ومعصية

[ώαтея Ĺіlў]

النفاق تعريفه ، وأنواعه

هو إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر .
وقد سمي بذلك لأنه يدخل في الشرع من باب ويخرج من باب آخر
وقد نبه الله في قوله "إن المنافقين هم الفاسقون"
أي الخارجون من الشرع



النفاق نوعان :

النفاق الإعتقادي (وهو الأكبر)
الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر ، وهو مخرج من الدين بالكلية
وصاحبه في الدرك الأسفل من النار وقد وصف الله أهلها بصفات الشر كلها

ومنها تستطيع أن تميز المنافق من المؤمن : عدم الإيمان ، الإستهزاء والسخرية
من الدين وأهله وقد تصل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام الميل إلى الكفار بمحبة وموالاة


وهذا النفاق ستة أنواع :

1- تكذيب الرسول .
2- تكذيب بعض ماجاء به .
3- بغض الرسول .
4- بغض بعض ماجاء به الرسول.
5- المسرة بانخفاض دين الرسول .
6- الكراهية لإنتصار دين الرسول .

النوع الثاني :

النفاق العملي :
وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهو لايخرج من الملة لكنه
وسيلة إلى ذلك صاحبه يكون فيه نفاق وإيمان وإن كثر النفاق صار سببا في النفاق خالصا
قال رسول الله :" أربع من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً. ومن كانت فيه خَصلة منهن كانت فيه
خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتُمِنَ خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدَر، وإذا خاصم فجر "







الفرق بين النفاق الأكبر والأصغر :

1- الأكبر يخرج من الملة ، والأصغر لايخرج منها
2- الأكبر : اختلاف السر والعلانية في الإعتقاد ، الأصغر اختلاف السر والعلانية في الأعمال دون الأعتقاد
3- الأكبر لايصدر من مؤمن اما الأصغر فقد يصدر من مؤمن
4- الأكبر في الغالب لايتوب صاحبه ، وقد اختلف في قبول توبته إن تاب _وكل ذلك يعود لرب العالمين_
اما الأصغر فإن صاحبه يتوب منه ويندم

قال ابن تيميه رحمه الله :" وكثيرا ماتعرض للمؤمن شعب من شعب النفاق ثم يتوب ،
وقد يرد على قلبه بعض مايوجب النفاق ، ويدفعه الله عنه ، والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان
والكفر التي يضيق بها صدره
كم قال الصحابة :" يارسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن
يتكلم به ، فقال: "ذلك صريح الإيمان" ..... انتهى

فوائد :

_هناك علامات أخرى توضح أهل النفاق ، كالتكاسل حين تقام الصلاة
_ النفاق خطر عظيم كان صحابة رسول الله يتعوذون منه ويخافونه
_ مسألة توبة المنافق اختلف فيها والسبب أن المنافق عندما يتوب لايُعلم حقيقة توبته
لأنه مظهر للإسلام

[к э и]

لي عووده ان شاء الله ^__^

[Memoяίes]

تم الاشتراك في الموضوع ، و جاري القراءة .

^_^

[شباصه ثرمى]

الأميرة ياقوت
غبية بس تعجبك
Memoяίes

مرحبا بكم دائما
وأرجو أن تجدوا المفيد

[Night Cloud]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يعطيك العافيه ..

جهد تُشكرين عليه ^^

اسأل الله ان يوفقك لكل خير

[أسيرة خيالي]

السلام عليكم

الله يعطيك العافية اختي شباصة
على هالموضوع القيم
عسى ربي يعطيك على قدر نيتك الطيبة ياقلبي
باذن الله سيكون مرجع الكثير من القراء سواء الاعضاء او زوار المنتدى
وستنالي باذن الله ثمار دعائهم لك
جعله الله في ميزان حسناتك

اتمنى ان تواصلي على هالمنوال المثمر

في رعاية الله

[mrhack]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي ώαтея Ĺіlў
أتمنى أن تكون بصحة وعافية
أحب أشكرك في مشاركتي على مجهودك وفعلا هذا الموضوع يعتبر هو الأهم ليس في مكسات بل في
حياتنا ولأجله خلقنا ألا وهو توحيد الله (العقيدة)
لذلك أحب أن أشكرك وأقول لك إستمر والى الأمام
وجعلها الله في موازين حسناتك
ولأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم
وتقبل مني أجمل تحية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإن شاء الله سوف أٌقوم بمراسلتك على الخاص

[زعيم الاكاتسكى]

جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع والهام وبارك فيك

وفى انتظار جديدك

[تحدوِهِـِِ ألبشِ ـ}ـِِـر]

يعطيك العافيه اخووي ع الموضوعـ

[.[بــدر].]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


إن هذا موضوع قد نويت متابعته منذ نشر تقريبا..
ولمرات كثيرة تأجل الأمر..

لكني قررت أن أحاول هه المرة بـ دفعة من رمضان القادم بإذن الله..
حمدا لله أنه بالمكتبة...


حسنٌ..
لأبدأ بـ تدراسه إذا..
لكني.. سأكتفي.. بالإشارة في هذا الموضوع لـ وجود نقاط الخلاف.. دون ذكرها..
فلا يمكنني ألا أشير لذلك.. وإلا أصبحت ضمنيا متفقة مع تلك النقطة..
لكني أيضا لا أريد أن أثير نقاشا لست خبيرة فيه...


،
مشاركة [2]..

فإن رأيت رجلا يقول أنا مؤمنا ولكن لا أصلي فهو كاذب والأمر منطبق على باقي أركان الإسلام

هذا جزء كنت أعاني في منصعوبة في فهم جوهره وإن كنت أتفق معه فقط لأن العلماء أجمعوا عليه..

لكن مما عرفت بعد.. أن الإيمان بفكرة ما.. إنما هو ثقة وتصديق بمعتقد ما يجعل الإنسان.. غير مجبرا.. لكن باختياره.. يرغب ويفعل ما تمليه عليه تلك الفكرة...


- نقطة خلاف...


،
مشاركة [3]...

فراغ روحي كبير لا يستطيع تغطية هذا الفراغ سوى الإيمان وحلاوته

بعيدا عن حالات الانتحار..
يكفي ضنك المعيشة في ظل الاعتقاد بأن الإنسان إنما هو وحده في هذا العالم وبين البشر..
عليه أن يخطط لنفسه.. وأن يكسب رزقه بنفسه.. وأن يكفي شر الناس بنفسه.. وأن يجلب خيرهم بنفسه.. دون أي مساعدة فوقية..
ما بال إذا الكون كله... ؟


سؤال..

رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإن فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم".
_ررواه البخاري ومسلم _هذا دليل على عصمة الدم والمال بالعقيدة.

هل يعني ذلك.. أن من لا يؤمن بالعقيدة.. يعد دمه وماله غير معصوم... ؟
هل يعني ذلك استباحة دمائهم وأموالهم... ؟
أم يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يُسأل عن دم أو مال أُهدر في ظل عقيدة أخرى غير عقيدة الإسلام... ؟

يؤكد ذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم فقد دعا قومه أولا إلى الشهادة وأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وبقي 13 عاما
يدعو قومه للتوحيد قبل أن يبدأ بدعوتهم إلى الأحكام التفصيلية في العبادات.


ويجب على الدعاة أن يسلكوا هذا المسلك بالدعوة إلى التوحيد قبل الأمور العملية
وإن كان هذا المدعو رافضا للأعمال راضيا بالاعتقاد فعلينا تشجيعه ، فإن الإيمان فيما بعد يلزم على المرء
عبادة الله ظاهرا وباطنا، لأنه سيجد حلاوة الحياة التي لم يذقها قبل ذلك.

نعم...




أكمل لاحقا.. إن شاء الله..
شكرا...
.
.

[رمز التاج]

رووووعة جداااااا
مجهود رائع ومميز جدااا
سلمت اناملك الرائعة
وجزاك الله خير
وبارك الله فيك
وبوركت جهودك
ودمت بخير