(فرسان المجموعة السابعة ) ..اول قصة من تاليفي
اكيد كل واحد فينا عنده مخيلة و هذه القصة بحاجة
الى كل ما عندكم من الخيال مثل كل القصص الثانية
الملف الشخصي للابطال :
----------------------------------------------------
الاسم : ايسن .
الجنس : انثى .
العمر : 16 عام .
الهواية : تصفح النت / التصويب / ركوب الخيل / السباحة / المغامرة و الاستكشاف .
الكوكب : السادس .
المجموعة: مجموعة الفرسان السابعة .
الموقع : مقاتلة درجة ثانية هجوم.
**********************************
الاسم : سايفر .
الجنس : ذكر .
العمر : 17
الهواية : المبارزة بالسيف / ركوب الخيل
الكوكب : السادس
المجموعة: مجموعة الفرسان السابعة .
الموقع : مقاتل درجة اولى هجوم جو .
**********************************
الاسم : كيو .
الجنس: ذكر .
العمر : 17
الهواية : تعلم الرياضات القتالية .
الكوكب : السادس .
المجموعه: مجموعة الفرسان السابعة .
الموقع : مقاتل درجة اولى هجوم بر.
**********************************
الجزء الاول .. الفصل الاول ..
( تأمل الماضي و المضي في الحاظر ذهابا للمستقبل) ..
_____________________________________
اليوم هو : 5012/1/10
اليوم هو اليوم العاشر و الاخير من ايام العطلة المملة , و سوف تعود المجموعة السابعة من الرحلة العلمية الاستكشافية لاخذي ... سمعت بانهم تعرضوا لبعض المشاكل قرب بعض النجوم و الكواكب البعيدة التي لم تطلها يد الحضارة بعد و ان بعض سفن المجموعة تعرضت لاغارة من قبل عدو لم يلحظه احد و ان هناك عددا من الضحايا و بعض الاصابات البالغة الخطورة ....... انا قلقة من ان يكون احد رفاقي من من تعرض لسوء او ممن فقدوا في تلك المعركة الى عالم اللاعودة عالم الفضاء الشاسع و الغمض ...........
سوف يقام احتفال كبير عند عودتهم منتصرين فقد تغلبوا على مخاوفهم وها جموا بكل بسالة فهم بالاصل مقاتلين قبل ان يكونوا باحثين و مستكشفين .. وبكل اعتزاز اقول انا منهم ........
.. ياالهي لقد بدا الاحتفال .. علي الاسراع للوصول الى الحفل اريد ان استقبل اصدقائي بابهى زينة و ساكون اجمل فتاة في ذلك الحفل الفخم ......
(( لم تكن* لولا* تعلم انها قد لا تسعد ابدا بعد هذا اليوم ))
ملاحظة >> انتهت *ايسن * من التذكر و الحديث عن نفسها ..
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ ÷÷
الجزء الاول .. الفصل الثاني ..
احياء ام......
_____________________________________
تمكنت *ايسن * من الوصول ولكن متاخرة بعض الشيء كانت سفن المجموعة قد هبطت بالفعل و الركاب كانوا قد اخذوا يهبطون منها ..
كانت *ايسن* تنتظر بلهفة نزول رفيقيها *سايفر * و *كيو * من المركبة الام ....... ولكن دون فائدة ..
اخذت اطرافها ترتجف بشدة على الرغم من حرارة الجو .. لقد شعرت بتلك الحظة كان الزمنتوقف عن المضي لقد خشيت ان يكونا مع الذين لقوا مصرعهم في القتال ... و لكن كيف وهما من اكفأ المقاتلين كيف يكون هذا...
لا.. لا يمكن ربما كانا مع الجرحى .. و هنا اخذت تجري بكل ما تملك من قوة لتصل الى حجرة الاسعافات ... و هناك رات عددا كبيرا من المصابين و بعضهم حالته خطرة ..
و بعد جهد و عناء في البحث .... لاشيء ...
" لم يبقى سوى..... سوى .. "
سكتت قليلا ثم اكملت بصوت مختنق ...
" المـ..ممـ ..... مشرحة " .
وقفت تنظر الى ذلك الممر الذي بدا طويلا جدا بالنسبة لها لان في نهايته باب لا يمكن ان يسمع المرء من خلفه اي صوت ..سوى.. البكاء .. الصيحات .. و .... السكون ...سكون الموت .
اخذت تجر ساقيها بصعوبة نحو ذلك الباب و ما ان وصلت ... باتت تنظر الى الداخل من نافذة زجاجية صغيرة في الباب ... هناك عدد من الجثث بعضها كان يجلس بقربها بعض الاشخاص يبكيه و بعضها الاخر و حيد ....
مدت اصابعها المرتجفة الى مقبض الباب و ادارته ..لم تكن تجرؤ على الدخول .... فاخذت تتطلع الى الداخل بعدما فتحت جزءا صغيرا من الباب .... و تكاد انفاسها تقف من هول ما رأته زملاءها .. رفاقها .. عدد كبير ممن هم في مجموعتها هنا ............
<< هل من خدمة يا انسه >>
انتفض جسدها عندما سمعت ذلك الصوت من خلفها .. التفتت لترى رجل يرتدي معطف ابيض .. فقالت بصوت مرتبك :
ــ ااا..ااه..انا ابحث بعض الزملاء و ....
اخذ ينظر اليها بغطف ثم قال :
ــ هل بحثت عنهم في الخارج مع الباقين .؟
فاجابت :
ــ اااه.. نعم و لم اجدهم هناك ..
ثم قال :
ــ اذا ربما كانوا مع المصابين ...
شعرت *ايسن * ببعض الاحباط و هي تهز راسها نافية:
ــ ولا هناك ..
عندها اخذت دموعها الساخنة تنزل على وجنتيها فخفضت عينيها الى الارض و لم تعد تحتمل المزيد .. حاولت منع دموعها و لكن لم تستطع ..
نظر الممرض المناوب اليها بشفقة ثم بدت عليه علامات التفكير :
ــ هل .. هل بحثتي في غرف الانعاش فقد يكون احدهما او كلاهما هناك ؟
عندها لمع بصيص امل في كونهما على قيد الحياة فهمت تساله بلهفة :
ــ اين.. اين تقع تلك الغرف ؟؟
اشار بيده الى المصعد ثم قال :
ــ اذهبي الى المصعد ثم توجهي نحو الطابق الثالث و اسالي اي شخص تصادفينه هناك فبالتاكيد سيدلكي عليها.
شقت ابتسامة طريقها الى شفتيها و نطلقت تجري نحو المصعد و ما ان وصل اندفعت الى داخله بسرعة و اغلقت الباب و ضغطت الرقم 3 .....
فتح الباب و هناك اندفعت نحو اول شخص تقع عليه عيناها ..
ــ عفوا هل لك ان تخبرني اين تقع غرف الانعاش ؟
اشار الرجل الى اخر الممر ثم قال :
ــ اسلكي هذا الممر ثم اتجهي يسارا سترين بابا مزدوجا ازرق اللون ذاك هو باب القسم ...
انطلقت لى هناك .........:مذاكرة: :مذاكرة: :مذاكرة: :مذاكرة: :مذاكرة: :مذاكرة: