سيرة الراحل مارلين براندو
وهذه عودة لي مرة أخرى للموضوع بسيرة الراحل مارلين براندو
http://pix.nofrag.com/a8/c5/de264ea4...871b82bcbb.jpg
لم تكن الأفلام ال40 التي قدمها براندو حتى الآن وخصوصاُ الفترة ما بين ال1950 وال1980 إلا تحفاُ وأساطير خالدة أبدع في تمثيلها وتقديم شخصياتها.
عام 1950 كان أول ظهور رسمي لبراندو على الشاشة الكبيرة مع المخرج المخضرم ( مواليد 1907 ) المتوقف عن الإخراج " Fred Zinnemann " والممثلة الكبيرة " Teresa Wright " في فلم الحربي ( The Men ) والذي أخذ فيه البطولة وفي وأول فلم له.
لم يهدئ براندو ففي عام 1952 قدم مع الممثل المعروف " Anthony Quinn " الفلم الدرامي المكسيكي ( Viva Zapata! ).
ترشح الفلم ل5 جوائز أوسكار وهي : أفضل ممثل براندو وأفضل ممثل مساعد أنثوني كوين وأفضل نص مقتبس وأفضل Art Direction وأفضل موسيقى.
وفاز بجائزة واحدة وهي أفضل ممثل مساعد أنثوني كوين.
http://pix.nofrag.com/a6/f1/89ed01c0...0bdc258284.jpg
ترشح براندو لثالث مرة على التوالي لأوسكار أفضل مثل عام 1953 في الفلم الشكسبيري التاريخي الدرامي ( Julius Caesar ) مع الممثل الراحل " Louis Calhern ".
يعتبر عام 1954 من أفضل الأعوام في مسيرة براندو الفنية, فقدم فيه الأداء والفلم الذي لا ينسى مع الممثل الكبير " Karl Malden " ( التعاون الثاني ) والمخرج " Elia Kazan " ( التعاون الثالث ) في ( On the Waterfront ) فلم الجريمة الدرامي الذي يعتبره النقاد من أجمل أفلام في التاريخ ومن أجمل ما قدم براندو من أداء.
في نفس العام مثل فلم الدرجات النارية الدرامي ( The Wild One ) مع الممثل " Mary Murphy ".
http://pix.nofrag.com/7e/ff/e2112a54...9da4435b43.jpg
وظهر موسيقياُ راقصاً عام 1955 في فلم ( Guys and Dolls ) مع الممثلة " Jean Simmons " ( التعاون الثاني ).
عاد بقوة كبيرة عام 1957 بالفلم الحربي الرومانسي الدرامي ( Sayonara ) مع الممثل " Richard Montalben " والمخرج الراحل " Joshua Logan ", حيث لعب دور الطيار الذي يقع في حب فتاة يابانية مما يؤدي لبعض المفارقات الرائعة.
ترشح الفلم ل10 جوائز أوسكار وهي : أفضل فلم وأفضل ممثل براندو وأفضل ممثل مساعد ريد باتونز وأفضل ممثلة مساعدة ميوسكي أوميكي وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل Art Direction وأفضل Cinematography وأفضل صوت.
وفاز بكل من : وأفضل ممثل مساعد ريد باتونز وأفضل ممثلة مساعدة ميوسكي أوميكي وأفضل Art Direction وأفضل صوت.
عام 1958 شهد أول تعاون بينه وبين المخرج الأسطوري " Sidney Lumet " بالفلم الدرامي الجميل ( The Fugitive Kind ).
غاب عام واحد في ال61 ليعود مخرجاً وممثلاُ في الفلم الغربي القوي ( One-Eyed Jacks ) وتعاون للمرة الثالثة مع الممثل " Karl Malden ".
عام 1962 مثل إعادة لفلم المغامرات الرائع ( Mutiny on the Bounty ) مع الممثل الرحل " Trevor Howard ".
أسرع براندو في العودة لأفلام الحرب ففي عام 1963 قدم مع الممثل الياباني الرحل " Eiji Okada " فلم ( The Ugly American ) ولعب فيه دور السفير الأمريكي الذي يأخذ مهمة تضطره للذهاب إلى آسيا ويتعرض لمواقف مثيرة هناك.
أثبت براندو أنه مبدع في أفلام الحروب والمآسي لهذا استمر في تمثيلها, ففي عام 1965 عاد من جديد لها مع الممثل " Yul Brynner " في تجسس الحربي ( Morituri ), وفيه براندو كان يحارب النازيين الألمان.
مثل الفلم الرومانسي الكوميدي ( A Countess from Hong Kong ) في ال67 مع الممثلة " Sophia Loren " ومن أخراج وسيناريو وموسيقي العبقري " Charly Chaplin "
http://pix.nofrag.com/c6/7c/5fd169fe...039e1f1eae.jpg
لم يترك الكوميديا بعد في ال68 عمل في الفلم المشترك بين إيطاليا وفرنسا و أمريكا ( Candy ). ويبدو أن الجو في فرنسا وإيطاليا قد أعجب براندو ليصور في هذين البلدين مجدداُ فلم الحرب التاريخي ( Quemada! ), وبعده حن للجريمة فقدم مع " Richard Boone " فلم ( The Night of the Following Day ).
لم يستغرب أحد أو يفاجئ أن يخرج أفضل فلم لبراندو على مر السنين ع, فعندما شاهد الناس فلم ( The Godfather ) عام 1972 وشاهدوا أداء براندو في الفلم قالوا بكل صدق (( بـــــــرانــــدو من أيــــــــــن أنــــــــــت قــــــــادم ؟؟!! )), فعلاُ فقد كان تمثيل براندو في الفلم عميقاً ومدروساُ ومحضراً ومصنوع بطريقة ربما لن تتكرر, جسد في الفلم شخصية زعيم الصابات صاحب أقوى نفوذ " Don Vito Corleone ", الجهد الكبير الذي تمثل في هذا الدور أنه تحمل وضع القطن على جانبي فمه والمكياج القاسي على وجهه لكي يظهر ككلب البول دوغ ! هذا عدا عن تغيير صوته لتتلاءم مع قوة الشخصية وطريقة الكلام الساحرة لوصفه بكبر السن.
الغريب بالأمر أن بعض النقاد يعتبر الجزء الثاني من الفلم أفضل من الأول وبعضهم الآخر يرى أن الأول هو الفلم الوحيد الذي يخلو من أي هفوة نظراً لطاقم العمل الخيالي وأولهم مخرج العمل والذي كان أيضاً كاتب سيناريو و الحوار المقتبس ( Francis Ford Coppola ) والممثلين الكبار أمثال ( Al Pacino - Diane Keaton - James Caan - Robert Duvall ).
ترشح الفلم ل10 جوائز أوسكار وهي : أفضل فلم وأفضل ممثل مارلون براندو وأفضل ممثل مساعد آل باتشينو وجيمس كان وروبيرت دوفال وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ديكور وأفضل Film Editing وأفضل صوت.
وفاز بكل من : أفضل فلم وأفضل ممثل مارلون براندو وأفضل سيناريو مقتبس.
http://pix.nofrag.com/00/be/bf1bd1ac...35e945fcda.jpg
ولكن وجهة النظر في تفضيل الجزئين تحترم ، بالنسبة لي فالتفضيل بين الجزئين ليس محسوم على الاطلاق لكل جزء ميزاته وعيوبه
ثم عاد مرة أخرى وبنفس العام لفرنسا لكي يصور الفلم الدرامي ( Ultimo tango a Parigi ) مع الممثلة الفرنسية " Maria Schneider " والمخرج الإيطالي " Bernando Bertolucci ".
أخذ براندو راحة دامت 4 سنوات كاملة ليعود بالفلم الغربي ( The Missouri Breaks ) مع الممثل القدير " Jack Nicholson " والمخرج " Arthur Penn " ( التعاون الثاني ).
http://pix.nofrag.com/e9/cc/fff413e1...b3f340a9a2.jpg
عام 1978 ظهر بدور Jor-El مع النجمين " Gene Hackman " و " Christopher Reeve " في فلم الخيال العلمي صاحب الشعبية القسوى ( Superman ) .
لا نستطيع القول عن عام 1979 إلا أنه شهد أحد أضخم الأفلام إنتاجاً وتكلفة في براندو وفي تلك الفترة وهو الملحمي عن حرب الفيتنام ( Apocalypse Now ) ولم يكن الفلم فقط ضخماً بالإنتاج ولكن أيضاً بجماله وهو يعتبر من أعظم ما أنجبته السينما من تحف حتى الآن. لقد وضع مخرج العمل ( Francis Ford Coppola ) في وقتها خطة تقوده لكي ينجز العمل ب100 يوم فقط ولكن طاقم العمل مر بظروف لم تكن على البال ولا في الحسبان زادت هذه المدة إلى ( 5 سنوات !! ). ومنها و في أحد أيام التصوير هرعت عليهم عاصفة أو زوبعة رملية هدمت جميع الخيم المنصبة للعمل نظراً أن معظم لقطات الفلم كان تصوير خارجياً في الصحراء, هذا عدا عن المرض الحاد الذي أصاب براندو و ( Martin Sheen ) من الحشرات وجراثيم في المياه والسوائل, كادر العمل ضم العديد من النجوم وأبرزهم ( Martin Sheen - Robert Duvall - Albert Hall ), لعب براندو بالفلم دور الكولونيل وولتير الذي يصبح هدفاً للكابتن لمارتن شين.
ترشح الفلم ل8 جوائز أوسكار وهي : أفضل فلم أفضل ممثل مساعد روبيرت دوفال وأفضل إخراج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل Art Direction وأفضل Cinematography وأفضل Film Editing وأفضل صوت.
وعام 90 الكوميديا الظريفة ( The Freshman ) مع الممثل " Matthew Broderick ".
http://pix.nofrag.com/95/a7/7970d9d1...4ebf1d980.jpeg
مثل مع " Johnny Depp " في ال95 الدراما الرومانسية ( Don Juan DeMarco ).
http://pix.nofrag.com/90/93/d4ebecfc...1099216554.jpg
في عام2001 ظهر مع " Robert De Niro " و " Edward Norton " في فيلم The Score .
http://pix.nofrag.com/53/f0/21d18512...055a8cc972.jpg
و قد توفي في الأول من شهر يوليو 2004 م .
أغرب شيئين في حياة براندو هما:-
الأول : أنه قبل المذيع الشهير لالي فيلينت من فمه في برنامجه المعروف على CNN على الهواء مباشرة !!!
الثاني : أعلى أجر تقاضاه كان على فلم Superman وكان 4 ملايين دولار. و تقاضى على فلم العراب 250 ألف دولار فقط !!!
http://pix.nofrag.com/24/10/ebb2eb48...5a4b0b7933.jpg
والشكر موصول للجميع ...........، والسلام ليس الختام
أخوكم جروماكي
سيرة الكاتب السيناريت تشارلي هوفمان
وهأنا بينكم من جديد ، بوجه آخر ، وبأهاب آخر ، وبسيرة أخرى ولكن هذه المرة عن سيناريت وكاتب هو العبقري تشارلي هوفمان
http://pix.nofrag.com/86/2b/47aca645...2662f4391b.jpg
من النادر أن تجد جواباً غير نظرات الحيرة عندما تسأل حتى المهتمين بالسينما عن أي من كتّاب السيناريو. ففي عالم يعتمد على السيناريو والإخراج والأداء يحصل الممثل على الشهرة ويحوز المخرج الثناء بينما يقبع السيناريست في خنادق التجاهل بعيداً عن واحات الشهرة والمجد وكأنما كان هذا عرفاً سائداً في عالم السينما.
بدأ شارلي كوفمان الكتابة مبكراً فمسرحياته الصغيرة عندما كان طالباً كانت تلاقي استحسان زملائه. خرج من جامعته في بوسطن ليلتحق بجامعة نيويورك ويدرس السينما هناك وأخذ يبحث لاحقاً عن فرص ليعرض أيا من كتاباته لأحد المسؤولين في هوليوود لكنه لم يفلح، فخطر على باله أن يشترك في كتابة مسلسل تلفزيوني ليكتسب شهرة بسيطة تسهل عليه الحصول على فيلمه الأول، ظل يتصل أسبوعياً ولأكثر من سنة كاملة ليتابع ما إذا قرأ البعض شيئاً من نصوصه حتى تم قبوله ككاتب عام 1990 مع المسلسل الكوميدي Get A Life أعقبه بثلاث مسلسلات أخرى. خلال تلك الفترة أخذ كوفمان بكتابة سيناريو لأفلام أرسل أحدها لمخرج فيلم «العرّاب» فرانسيس فورد كوبولا الذي وجد في نص كوفمان المسمى «أن تكون جون مالكوفيتش» Being John Malkovich فكرة ذكية عرضها على زوج ابنته المخرج الشاب سبايك جونز الذي بمجرد انتهائه من قراءة النص بادر بالاتصال بكوفمان ليعرض عليه أن يقوم هو بإخراج الفيلم.
http://pix.nofrag.com/b9/a3/77486828...1aa0b34721.gif
لم تمنع ميزانية فيلم «أن تكون جون مالكوفيتش» المنخفضة البالغة 13 مليون دولار فقط من أن يقف معظم النقاد احتراماً لهذه العبقرية التي أعادت لنصوص هوليوود شيئاً من هيبتها. يتناول الفيلم قصة محرك دمى أطفال (أراجوز) في الشارع (قام بالدور الممثل جون كيوزاك) يعاني من اضطرابات في حياته الشخصية والاجتماعية يستجيب لطلب وظيفة لشركة اتخذت مقراً لها في الدور (السابع والنصف!) من أحد المباني ليكتشف فيها فتحة صغيرة يدخلها لتنتهي به في رأس الممثل جون مالكوفيتش فيرى ما يراه ويحس بما يشعر به مالكوفيتش. تقنعه زوجته بأن يستغل هذا الأمر تجارياً فيبدأ السماح للبعض بالدخول في عقل مالكوفيتش في جولة مدتها 15 دقيقة مقابل مبلغ من المال. يعلم مالكوفيتش عن الأمر فيجره فضوله هو الآخر للدخول في عقله هو. الفيلم مليء بالغرائب والمنحنيات المذهلة التي جعلت الكثير من النقاد يضعونه أفضل أفلام السنة وأحد أفضل أفلام العقد. ترشح كوفمان لأوسكار أفضل سيناريو أصلي لكنه خسر أمام آلان بال في «الجمال الأميركي».
عاد كوفمان في «طبيعة بشرية» Human Nature عام 2001 مع المخرج الفرنسي ميشيل قوندري الذي يقوم فيه عالم مهووس (تيم روبينز) بمحاولة إعادة إجبارية لشاب نشأ في غابة ومع الحيوانات إلى الحضارة أو الإنسانية كما يراها. حاز الفيلم على جائزة الآمال الكبيرة في مهرجان ميونخ السينمائي رغم أن أرباحه في دور العرض لم تصل المليون دولار.
http://pix.nofrag.com/fe/56/32348eae...b249e82ee1.jpg
عقد بعد ذلك كوفمان اتفاقاً بكتابة اقتباس لرواية الكاتبة سوزان اورليان الناجحة المسماة «سارق الأوركيد»، التي تتحدث عن شخص مهووس بزهور الأوركيد النادرة يقوم بسرقتها من المحميات الطبيعية باستخدام ثلاثة من الهنود الحمر الذين لا يطالهم القانون. القصة جميلة لكن تحويلها لفيلم أمر صعب فهي مليئة بالمعلومات عن الزهرة لكنها خالية من الخطوط الدرامية. جلس كوفمان ما يقارب الأربعة أشهر لم يستطع فيها كتابة صفحة واحدة حتى كاد أن يؤمن بأن مستقبله ككاتب قد انتهى. لكنه قرر فجأة أن يتناول معاناته هو ككاتب في تحويل الرواية لفيلم فظهر لنا فيلم «اقتباس» Adaptation عام 2002 الذي جلب له ترشيحه الثاني للأوسكار لكن لنص مقتبس هذه المرة. في هذا الفيلم الذي أخرجه سبايك جونز أيضاً خلط كوفمان الحقيقة بالخيال ومزجهما بشكل فريد، حيث جعل له أخاً توأماً (قام بالدورين الممثل نيكولاس كيج وترشح عنهما لأوسكار أفضل ممثل) وأشرك هذا الأخ الخيالي (دونالد) في كتابة سيناريو الفيلم كما جعل الفيلم مهدى لذكراه في الخاتمة. الطريف أن هذا الأخ الخيالي (دونالد) ترشح مع شارلي لجائزة أفضل سيناريو في كل من القولدن قلوب والأوسكار.
http://pix.nofrag.com/cc/78/c299f7e6...7ad8dab0f5.jpg
في نفس العام خرج فيلم «اعترافات عقل خطير» Confessions of A Dangerous Mind. أخرج الفيلم الممثل الشهير جورج كلوني وهو عن شاب قام بخلق برنامج تلفزيوني ناجح يتم تجنيده لاحقاً من قبل المخابرات المركزية الأميركية ليقوم باغتيالات لصالحها. ذكر كوفمان مرة أن هذا الفيلم كان مكتوباً قبل فيلمه الأول «أن تكون جون مالكوفيتش».
http://pix.nofrag.com/4f/9b/e77d0a6b...158d373et2.jpg
ما أن عرض المخرج ميشيل قودري على الممثل جيم كيري بأن يقوم ببطولة فيلم شارلي كوفمان الجديد حتى وافق مباشرة قبل أن يقرأ النص، بل وافق على خفض أجره الاعتيادي (20 مليون دولار للفيلم) كون هذا المبلغ يساوي الميزانية الكاملة لفيلم «إشراقة أبدية لعقل نظيف»Eternal Sunshine of the Spotless Mind والذي يتلقى فيه كيري رسالة من شركة تخبره بأنه قد تم مسح جميع الذكريات المتعلقة به في عقل حبيبته السابقة (كيت وينسلت) خلال عملية طلبت أن تخضع لها مما يجعله يحاول خوض نفس التجربة، لكنه يتردد بعد فوات الأوان فيحاول التشبث بآخر تلك الذكريات. الفيلم لاقى ترحيباً شديداً من النقاد.
http://pix.nofrag.com/34/15/376cad48...d0448bdbd4.jpg
عُرف كوفمان بحرصه الشديد على مرافقة المخرج خلال سير الفيلم، فهو على حد قوله يجب أن يتأكد بأن ما كتبه سيصل للمشاهد كما أراده هو، وقد أعطاه كل من جونز وقودري الكثير من الصلاحيات، لكن جورج كلوني كان له رأي آخر فطلب منه عدم التدخل وهو الأمر الذي جعل كوفمان يعترف بأن «اعترافات عقل خطير» كان أقل أفلامه قرباً إلى نفسه. تميز شارلي كوفمان بإتقان الطرح والمهارة في رسم المنحنيات الهامة في سياق القصة بطريقة مبتكرة تبرأ فيها عن كل ما هو تقليدي. أولى اهتماماً أكبر لشخصياته فدرسها وغاص في أعماق مخاوفها وشكوكها في خليط أخاذ بين الحقيقة والخيال. على عكس بقية كتاب هوليوود، الحب عند كوفمان يأتي لاحقاً، فالاضطراب النفسي وعدم الرضا عن الذات يسيران بتلك الشخصيات بعيداً عن علاقات عاطفية ناجحة. لا يعتبر كوفمان شخصياته مجانيناً، قد تشوبهم الغرابة لكنه يوازن بحذر فلا يوصل تلك الغرابة لمستوى الهزل.
قد يكون كوفمان أكثر كتاب هوليوود طلباً ونفوذاً وأكثرهم شهرة رغم حرصه المبالغ في ألا يظهر على شاشات التلفزيون أو أن يتم تصويره وقد يرى فيه الكثير من النقاد الملعقة التي ستقلب موازين هوليوود، لكن هذا لم يشفع له عند عامة الجمهور الذي قد يرى في أفلامه الكثير من التعقيد والغموض مما أدى لإعراضه عن أفلامه التي بلغ متوسط أرباح الواحد منها عشرين مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل في زمن «سبايدر مان» و«سيد الخواتم».
والشكر موصول للجميع ........، والسلام ليس الختام
أخوكم جروماكي
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو رووووووعة
يااااااااااااااااااااااااااهو اش هالموضوع الحلو والله ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااع
والله اول شي احترت اكتب عن من ........
وبعدين اخترت اورلاندو بلوم ;)
والحين قاعدة ادور شي عنه
سييي يوووووو ورمضان كريم
بااااااااااااااااي
::جيد:: ::جيد:: ::جيد::