حلقة طــاش تـثـيـر الـمـتـشـددين وتـفـرح الـجـمـهـور..؟؟؟
Onesmiley1 حلقة طاش تثير المتشددين وتفرح الجمهور..؟؟؟
حلقة طاش تثير المتشددين وتفرح الجمهور
أثارت حلقة طاش ما طاش في حلقتها يوم أمس بعض المتشددين فيما أفرحت بعض الصحف التي تناولتها الحلقة بالاسم الصريح ومن ضمنها صحيفة الوطن والرياض , حيث تركزت الحلقة على تطوير المناهج التعليمية في المملكة .
وكانت الحلقة تعدت الجرأة وعرضت بعض المشاهد لمتشددين لا يريدون تطوير المناهج التعليمية , كما وعرضت أيضا نموذجا من المقابلات الشخصية لوظيفة , وسلطت الضوء على الصراعات الداخلية في وزارة التربية والتعليم واختلاف التيارات إضافة إلى أن حلقة طاش ناقشت موضوع الجدل حول تغيير المناهج.
كما أن الحلقة أثارت قضية اليوم الوطني والاختلاف الكبير في داخل وسط التربية والتعليم حول الاحتفال به
أصداء وآراء
نشرت وكالة أخبار المجتمع بعض آصداء وآراء المثقفين والاعلاميين السعوديين
ثريا العريض:
أعجبتني جداً. سعدت بجرأة التناول وأنها وضعت النقاط فوق الحروف . وأضافت: عايشت شخصيا بعض ما استعرضته الحلقة من تواطؤ المتطرفين ومحاربتهم لذوي الأذهان المتفتحة الذين يرفضون هيمنتهم و إصرارهم على تحديد رؤية الجميع كما يودون لهم أن تكون.
كنت أنتظر كيف ستنتهي الحلقة وأنا متخوفة من أن يطير المدير بسبب الضغوط. وسعدت جداً أن الوزير كان حازماً جداً في عدم الرضوخ لمطالب أو تهديد المتطرفين.. أتمنى أن يكون هذا هو سيناريو المستقبل.
عبدالله الكعيد:
ما جاء في حلقة (التطوير) هو امتداد لما تم طرحه من قِبل كثيرٍ من الكُتاب حول الوضع المُزري لواقع التعليم في بلادنا وأعتقد أن ما قيل في الحلقة هو غيض من فيضٍ كان الجميع يتجاهل وجوده وأتت الحلقة لكي تفتح ما تبقى من ستار سميك حاول من يُريد دفننا في مفازات المجهول إبقاؤه كي لا يعرف المُجتمع ما يدور في كواليس التعليم. على العموم سرّني ما رأيته ولو أني كنت أتمنى زيادة جُرعة السُخرية في الحلقة لأن الأسلوب الساخر أقرب الوسائل للوصول الى عقل وقلب المُتلقي. شُكراً لكم على دعوتي للمشاركة بالتعليق على ماجاء في الحلقة وأعتقد بأن صداها سيستمر والنقاش حول ما عُرض سيطول.
بثينة النصر:
في البداية.. أهنئ فريق عمل طاش 16 بتعاونهم مع الكاتب صاحب المنطق المتزن والتقدمي الأستاذ يحي الأمير .. الذي لطالما كان مقنعا بأطروحاته المتميزة و الجريئة ومن أحرص من صادفت من جيل الشباب على انتقاءاته اللغوية.
كما أهنئه بهم كونه وفق جداً بتجربة توظيف ما يتقنه، في هكذا عمل درامي، ترجم إبداعه و فكره الوطني التنموي الهادف بما يمكن أن يوصف "بالحلقة" الحدث بلا منازع لهذا اليوم بشهادة التفاعل الغفير للجماهير مع المضمون.
ما قدمته الحلقة من محتوى ورسائل في الصميم حول التطوير و الإصلاح في التعليم، لطالما قرأنا عنه في الصحف، وتجادلنا فيه في المناسبات الثقافية المختلفة، إلا أن قضية التعليم لم تزل حديث كل بيت و هاجسا ثقيلا على قلب كل مواطن.
أرباب الأسر، الطلاب، العاملين في السلك التعليمي، المرأة، الطفل، أصحاب المذاهب المختلفة، أصحاب الفكر المنفتح، أصحاب الفكر الضال، أرباب العمل، مؤسسات الدولة.. الخ
لكل منهم قضية شائكة معينة أو اكثر مع وزارة التعليم, وكما هو التعليم الركيزة الأقوى للسلطة في أي بلد كان.. هو في وطني خط أحمر.. ليس خطا أحمرا على الفساد، و الجمود، و صناعة تعليب العقول.
هو خط أحمر على العكس تماما.. على الإصلاح، و التطوير، وتحريك العقول.
التعليم في وطني قلعه أسوارها عالية محظور على من لا ينتمي لفئة حراسها التاريخيين، أن يطرح التساؤلات أويجري التحقيقات أو يطرح مطالبات.. حتى وإن كان وزيرا منصبا من قبل الدولة وقد شهدنا ذلك.
حلقة طاش 16 اليوم تجاوزت الإشارة إلى احتمال أن تكون زمرة الحراس من الواهمين بأنهم معصومين.
حلقة اليوم أشارت إلى احتمال أخطر، وهو احتمال أنهم لطالما باعونا وهم عصمتهم ونحن من دفع الثمن الغالي.
هذا بالتحديد برأيي ما استنطق كرامة الجماهير التي تغلي اليوم.
الرسالة في ختام حلقة التطوير كانت في الصميم، بأن التغيير منوط بالعمل الجاد والإيمان بالمشاريع الوطنية الإصلاحية التي بات يتأرجح المواطن نحوها بين يأس وأمل..
و أصبح مشككا للأسف بعد أن كان متحمسا لأن يكون ترسا في آلتها التنموية.
الأهم: أن التطوير منوط بــ "الإرادة السياسية" "لإدارة الإصلاح" وفق خطط منهجية احترافية، تقطع الطرق على أي كان أن يحيد بها عن مسارها الوطني.
وبهذه الرسالة الصادقة .. يتجاوز طاش 16 كل الانتقادات القشرية أو الكمالية حول الإخراج الفني، كما يتجاوز الإنتقادات العقيمة بأنه لم يأتي بجديد.. هو أتى بما ما يليق بنا أن يكون: جديدنا في كل يوم.
عبداللطيف العتيبي:
أن حلقة "التطوير" كشفت خفايا العقول المتزمته التي تجوب التعليم والتربية في المملكة، وما يدس في المناهج التعليمية بأسم الدين، ومحاربة الآخرين من وجهة نظرهم المتطرفة، والتي لاعلاقة لها في الأسلام الصحيح. القائم على العدل والمساواة وأحترام الناس دون تفرقه ولا غلو.!
وأضاف: بيّنت الحلقة أن هناك قلة قليلة تريد أن تقود الوطن وابنائة إلى التطرف وكره الآخر. وهذا ما حدث في السابق من مخرجات التعليم، وجنينا ثمارها في بعض القنوات الفضائية والمساجد من محاربة أبناء المجتمع الواحد.
وامتازت الحلقة بـ ( توعية )، العوام الذين يصدقون ما يقوله المعلم وإمام المسجد، وذلك نابع من نوايا الناس الحسنة، فهم مؤمنون بكل ما يقولونه لهم من تصنيفات مذهبية فكرية توضع في غير محلها، بل إن هولاء المتطرفين لا يفقهون معنى كل مصطلح فكري ينطقونه علناً، وذلك من أجل صرف الناس عن المثقفين الذين يبحثون عن تنظيم شئون حياة الأنسان، وحب الوطن والانتماء إليه. في حين أنهم يردون أن ينفردوا بالساحة بآرائهم العوجاء التي تضر الفرد والوطن.!
ما يشهده التعليم في وقتنا الراهن، هو إعادة الأمور إلى نصابها، دون المساس في الوطن والمواطنين ومنهم المثقفين، حيثُ سقط القناع المزيف باسم الدين، وأتضحت الرؤيا الكاملة أمام الناس، وأن هؤلاء هم الذين يجب محاربتهم، حتى لا يقودوا الوطن إلى نفق مظلم، كما حدث في السابق.!
زكية القرشي:
كنت أتابع مسلسل طاش ما طاش ما أجمل تلك الرسالة التي وجهها المسلسل عن التعليم وللتعليم في بلادنا الحبيبة أتمنى أن يكون سمو وزير التعليم قد شاهد الحلقة وإن لم يتسنى لسموه الكريم مشاهدتها في حينها.. أرجوا من سموه مشاهدتها.. مضيفة: لا عدمناك يا صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله فنحن نعلق على بابك الكثير من الآمال ونعلم أنك كفوء للكرسي الذي اعتليت.
وقال الكاتب "خالد الحسيني" تعليقاً على الحلقة: لقد أجاد المؤلف يحيى الامير في وضع مبضعه على جرح المجتمع في هذه الحلقة تماما، وتحرك المبضع وتناول المشكلة بشكل أبرزها أمام الجميع من غير مغالاة وافتئات وكذلك من غير تصغير وتهوين لمشكلة اعتبرها أنا هي الاب الروحي لكل مشاكل البلد الأخرى, فكل مشكلة موجودة في بلدنا هي إحدى افرازات ما ناقشه اليوم الأمير بكل اقتدار.. أما من حيث تمثيل الكادر الفني فقد أبدع القصبي حقيقة أيما إبداع ولا يستغرب منه.. ولا أشيد به لأنني اتفق معه ولكنني أشيد به كممثل أجاد لعب الدور تماما بتعبيراته وتصرفاته وكل حركاته وسكناته.
وأكدت الكاتبة "سوسن سعيد" أن تطوير المناهج هو تطوير للمادة العلمية وليس للدين, وأضافت: أما الأعياد فنحن المسلمين يجب أن يكون كل يوم من أيام الله عز وجل عيد لنا ونحن أولى بالأعياد اليومية حتى تكون فرحة للأمة الاسلامية وحافز يومى فناخذ الأيام بفرحتها مما يضيف على الموظفين وطالبى العلم السعادة وعن الترشيح للتوظيف فلابد أن يأخذ كل فرد فرصته للعمل.
وعبّر "وليد الحربي" عن رأيه في الحلقة بقوله: هذا هو الواقع .. إنه مستنقع وضعنا فيه منذ الصغر بدروس الولاء والبراء وتم اجبارنا على فكر واحد وانظر للنتائج.. خرجت من بيننا فئه ضاله, وبسبب الخوف من أن يطال سيف العدل روؤسهم.. تم تغييرها و وجهوا جهودهم لأشياء هامشية كالتشديد باللبس والشعر.. حتى الصحف تحارب وتنعت بابشع الأوصاف !
ونشرت صحف الكترونية أخرى آراء مختلفة:
ووصف الإعلامي المعروف الدكتور عبد العزيز قاسم "رئيس تحرير مجلة رؤى" مسلسل "طاش ما طاش" بأنه إفلاس ولعب ولم يقدم أي جديد.
وقال قاسم: " إن هؤلاء يحاولون اللعب على أوتار التيار الديني كما لو كان في الأزمنة الماضية, وهي محاولات ساذجة، بل مفرطة في السذاجة والطفولية" .
وتمنى الدكتور عبد العزيز قاسم من الملتزمين إهمال هؤلاء المفلسين, وعدم الالتفات إليهم, لأنهم يحاولون استعادة مجدهم بعد أن انفض عنهم الناس, عن طريق استفزاز التيار الديني.
أما الشاعر والداعية عبد المجيد بن محمد العمري مدير إدارة الدعوة في إفريقيا بوزارة الشؤون الإسلامية، فقد وصف القائمين على مسلسل "طاش ما طاش" بالعنصرية, والاستهزاء بالدين, والعمل على التفرقة بين أبناء الوطن.
وقال العمري: هذا المسلسل تعودنا منه في شهر رمضان الاستهزاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وليس انتقاداً لسلوكيات خاطئة.
وأضاف: أن القائمين على "طاش" ضد الوطنية, وما أسست عليه هذه البلاد, فهم عنصريون, كل هدفهم الاستهزاء بمناطق معينة, وإظهارها بمظهر التخلف, وقد عرضت بعض حلقات هذا المسلسل في العامين الماضيين في وقت كانت تحتفل فيه المملكة باليوم الوطني.
