بسم الله الرحمن الرحيم
القصة تتحدث اشخاص معلقين بماضيهم كل واحد له طريقته بالتعامل مع ماضيه حتى نحن لكن ليس ماضينا واحد فماذا سيحصل لو اجتمع القتلة والمجرمين مع شخصية غنية تعلقت بأمل زائف لعقد من السنين وكيف لدم بارد لا يبالي بأحد ان يحس بمعاناة الناس ومن حقا عليه ان يحس بالذنب كيف يستمر بعد ان هرب من ماضيه وكل شخصية هربت من ماضيها تأثرت بشكل ما بها. لنر ما سيحصل من إثارة وكوميديا وقليل من الدراما كبهارات لاقدم لكم هذه الطبخة ...
عفوا هل أعرفك
بدت كلوحة فنية مبهمة المعنى تعبر عن ما نراه في الأفلام الكلاسيكية في الماضي بصورة عصرية حيث كان المكان معتما بإضاءة ضعيفة وسط الساحة وبجانبه سيارة وهناك بالقرب من السيارة السوداء وقفت ثلاث ظلال إن ركزت جيدا ترى أنهم ثلاث رجال يرتدون معاطف سوداء يقابلهم شابة حسناء بينهم عامود إنارة وخلف الشابة ترى المدخل الوحيد لذلك المكان المحاصر بالأبنية التي واضح أنها قديمة رغم تجديدها .
تحرك احد الرجال أخيرا نحو السيارة وفتحا الباب الخلفي وبقي ينتظر الشابة حتى تركب لكنها لم تتحرك أشار بيده نحو داخل كأنهم جميعا لا يستطيعون الكلام والإشارة اللغة الوحيدة لهم !
خطت الشابة خطوة ثم ثانية ولكن ببطء يجعل السلحفاة تمل وكان الرعب وضحا عليها رغم ضعف إضاءة عامود الإنارة الذي توسط الساحة إنها خائفة حتى الموت وقد لا تحس هي بالوقت لكن الناظر كان ليمل لذا تقدم احد الرجال وقبل أن يصل بعدة سنتيمترات قطع ذلك الجو المشحون صوت صراخ من الأعلى كأنه أعاد الصوت للعالم !فحتى صوت الرياح لم يكن يسمع قبلها كان الرجال الثلاثة غير مصدقين فقد سقط للتو رجل من سقف احد المباني والمثير للسخرية أنه وقف كأن ما حدث لا شيء !
واخذ يلوح بيده قائلا : اوووه مؤلم لم أتوقع أني بعيد لهذه الدرجة كنت وضعت يداي لو علمت.
وبينما اشتعل الغضب في رجال المعاطف كانت الشابة تقف ببلادة لم تفهم ما حصل وانشغلت بالتفكير عن من يكون ؟!!
تقدم الرجل الذي كان يرتدي بنطالا وسع ولكنه قصير كأنه من نوع ما يسمى (برمودا) غامق لونه غير واضح وكذلك القميص الخفيف الفاتح امسك بيد الشابة وقال:عفوا هل أعرفك؟
كان خوفها قد تلاشى ولكنها أصبحت بنصف وعيها وردت فور مع ميلان رأسها لليمين: من أنت ؟
ابتسم الرجل وتمتم : هذا جواب كافي!
تفاجأت مما قال فقالت: ماذا؟
وكان رده انه جذبها وبضربة بسيطة خلف رأسها نامت أما رد رجال المعاطف فكانت أياديهم جاهزة بالسلاح و فور أن قام الرجل بمنحها تلك الغفوة صرخ الذي فتح الباب بصوته الغليظ: ناررر! وبدأ مطر من الطلقات التي توجهت فقط نحو عامود الإنارة !
أطلق الرجل ساقيه للريح ولكنه كان يتحرك بأسلوب ملتوي بحيث كلما حاولوا الإطلاق كانت الطلقة في عامود الإنارة ولكنه كما يبدو انه يتجه نحو احد المبنيين الذي يمر المدخل بينهما ...
البارت قصير لكنها البداية وكل شيء محاط بالغموض
هل الرجل صاحب البرمودا يعرفها حقا؟ وماشأنه بها ؟ بل لما كلف نفسه لينقذها ورمى نفسه من السطح هل هي مصادفة ؟ كيف استطاع النجاة من السقوط ؟ هل رماه احد ام هو من رمى نفسه ؟
الشابة هل هي الشخصية الغنية ؟ ام ان لها علاقة بالغني ابوها؟ اخوها؟ عمها ؟خالها ؟عمتها ؟ مالذي جعلها تكون في مكان كهذا ؟
الرجال اصحاب المعاطف السوداء (كونان على غفلة) هل هم من منظمة اجرامية وانا احاول تقليد كونان ؟ او اني وضعتهم هكذا لغرض اخر ؟
المؤلف لما جعل قصته معلقة بالماضي ؟ ولما جو الكأبة يملأ المكان؟ لاني اراه مناسب (يا كئيب)
المهم هذه الأسئلة ما سيخطر على بالكم تقريبا فأنا لست بعالم غيب ولو هناك غيرها اسئلوا لنر مدى تأثير ما كتبت
منتظر النقد طبعا لكن من دون تعذيب رجاءا
القراءة تغذي العقل لكن احذر ان تأسرك فلن تخرج بسلام