الممثلة جين غوندا و غضبها في موضوع الحرب عل العراق
كعهدها في زمن الحرب الأمريكية على فيتنام، عاودت النجمة الأمريكية جين فوندا نشاطها الاحتجاجي المناوئ للحرب، من خلال تنظيمها جولة بحافلة أوتوبيس تطوف بها في الولايات المتحدة، لتعرب عن احتجاجها على الحرب التي تخوضها بلادها في العراق، وتطالب من خلالها بوقف العمليات العسكرية هناك.
الجولة التي تعتزم فوندا القيام بها ستمر، حكما، بمدينة سانتا فيه، في ولاية نيو مكسيكو، حيث كانت النجمة الرافضة تقوم، السبت، بالترويج لكتابها الجديد الصادر بعنوان "حياتي حتى الآن" My life so far.
وقد نقلت الأسوشيتد برس عن فوندا قولها : "لا أستطيع حاليا إعطاء تفاصيل بشأن الجولة، ولكن ما بإمكاني قوله إن الأمر سيكون مثيرا".
وعن موعد الجولة، ذكرت فوندا أنها ستبدأ في مارس/ آذار المقبل، وأن الحافلة التي ستستقلها تعمل بوقود نباتي المنشأ، وستنضم إلى الرحلة ابنتها و كذلك عائلات من محاربين سابقين في العراق.
وعن سؤال حول أسباب هذه المبادرة ، شرحت النجمة المخضرمة أن بعض المحاربين القدماء طلبوا منها الخروج عن صمتها بشأن العراق.
وأضافت فوندا قائلة : "لقد قررت أن أتحرك"، مما أثارعاصفة من التصفيق الحاد في صالة المؤتمر الصحفي الذي ضم قرابة مائة شخص.
وتابعت فوندا : " منذ حرب فيتنام، لم أتخذ أي موقف في أي نزاع. الآن لدي الكثير مما أود قوله."
يُشار إلى أن جين فوندا كانت قد أثارت، في يوليو/ تموز 1972، جدلا واسعا بعدما نشرت صورها وهي جالسة فوق مدفع مضاد للطائرات، تابع لجيش شمال فييتنام ، وكان تم التقاط الصور أثناء رحلة قامت بها آنذاك إلى منطقة المعارك، وطالبت خلالها بوقف النزاع المسلح.