:نينجا:
عرض للطباعة
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
:نينجا:
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...3&d=1313013642
أهلٌ أنتم وسهلٌ يغمرنا في هذا المنبر المتواضع بديباجةٍ عنوانها :
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...7&d=1311878414
.
.
.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...3&d=1312221574
معروف أن الحياة تحوي أمم ،
والأمة عبارة عن مجتمعات ، والمجمتع تتكون من خلال الأسر والعائلات ،
والأسرة لا تتشكل إلا بوجود رجل ومرأة ،
وحتى لا تضيع كرامة أو حقوق كل منهما ،
قام الإسلام بما يجب ، حتى يمنع من وقوع الظلم على أحد بسبب الآخر ،
وفي موضوعنا هذا سنتعمق في جانب حساس في مجتمعاتنا ، ألا وهو قمع المرأة ،
فالمرأة ما زالت إلى الآن في وجهة نظر البعض ، عبارة عن وسيلة للمتعة وماكينة تفريخ أولاد فقط ،
وكأن دورها في هذه الحياة لا يتعدى السرير فقط !
وهذا وللأسف ، شكّل بيئة خصبة لكل من يريد أن يشوّه سمعة الإسلام ،
فوصفوه بأنه هاضم لحقوق المرأة وظالم لها ،
مع أنه أعطاها كامل حقوقها ، إلا أنها جُرّدت من تلك الحقوق على يد عدد كبير من أشباه الرجال من جهة خاصة ،
ومن جهة أخرى ، على يد أعداء الإسلام من جهة عامة.
فالإسلام أنقذ المرأة من الوأد المعنوي
إلا أن اليوم ، نرى من يقوم بإحياء هذه العادة ،
فالله سبحانه وتعالى كرّم بني آدم ، وبني آدم هم الرجال والنساء ،
كما أن الله ساوى بين الرجال والنساء عندما خلقهم ، فالله خلقهم من نفس واحدة ،
كما أن الله ساوى بينهم في حمل الأمانة وعمارة الأرض ،
وتمتد المساواة بينهم لتصل إلى المساواة في التكاليف والحساب والجزاء ،
فالله سبحانه حافظ على فطرة التمايز بين الذكورة والأنوثة ، وبسبب هذا التمايز ، يحدث الاشتياق الإنساني من طرف وإلى طرف آخر ،
إذ لو كان كل من الرجل والمرأة متطابقان تماماً ، لما حدث اشتياق إنساني بين الطرفين ، وذلك لأنهما متطابقين ،
لذلك ، التمايز بين الذكورة والأنوثة هو من يجعل كل طرف محل اشتياق وهفوة للطرف الآخر.
ولندخل في عصرنا الحالي ،
نجد أن المرأة حالياً لم يعد دورها مقتصراً على الطبخ والنفخ والاهتمام بشؤون بيتها وزوجها وأولادها فقط !
فالمرأة الآن لها فِكر وأفق وهبت إليها من خلال الثقافة والعلم بمجالاته العامة والخاصة ،
مما يوسع دائرة اهتماماتها وبالتالي يُبسَط جناحيها على الكامل لتحلّق في سماء المجتمع ،
وتُتاح لها جميع الخيارات التي تستطيع من خلالها بناء كيانها الشخصي والمستقبلي أيضاً بشرط أن تكون متوافقة مع الشريعة ومع الطبيعة الأنثوية ،
والأهم من ذلك كله - أن يتاح لها " القدرة والحرية " على الاختيار من هذه الخيارات - وليس القمع والأسلوب الاستبدادي الذي يجعلها تقف مكتوفة ومقيدة برغبة من الزوج أو الأب أو أعراف المجتمع الخاطئة أحياناً ،
فالمرأة لديها القابلية على الإنجاب والتربية ، وفي المقابل لديها القابلية على التعلم والبناء والسمو بالمجتمع ،
فتحفر لها وجوداً على الصخر ودوراً فعالاً يجعلنا نواكب المجتمعات المعاصرة !
ومما يثير استغرابنا ، هو الأمثلة المتعلقة بالمرأة ،
فنجد أن الأمثلة التي يُضرب بها للمرأة في سبيل عفتها ،
كلها تأتي على نمط : يجب أن لا تكون المرأة مثل الحلوى المكشوفة التي لن يرغب بها أحد ،
أو السيجارة التي يدخنها الرجل ثم يدوس بها قدماه ، أو أو أو الكثير من هذه الأمثلة ،
فنحنُ نلمس هنا مبدأ عقيم ، وهو كما يبدو ترسّخ بذهن قائلي هذه الأمثلة وسيترسخ بعقول من قبل بها بدون أن يتفكّر فيها ،
فهم يصفون المرأة في كل الأمثلة دائماً على أنها موجودات غير عاقلة ،
ويقارنونها بها ( قطعة الحلوى - السيجارة ) فيشبهونها بالأشياء الغير عاقلة دائماً !
وصف المرأة هنا على أنها سلعةً استهلاكية لا تعقل ولا تُفكّر ولا تكتب ، لذلك هي ( حلوى / فستقة / سيجارة )،
هي كل شيء ما عدا كونها إنساناً ! فمن الخطأ تشبيه المرأة بشيء لا يَعقل كالحلوى المكشوفة ،
لأن المرأة لها قوة وإرادة واختيار , المرأة تتصف بالإنسانية ويكنها مناقشة حقوقها , أما الحلوى الجادة لم تنزع غلافها بنفسها.
كل الأشياء التي تشبه المرأة ( لا عاقلة ) , هذا نسقٌ قديم يصرّ على نفي عقلها وأخذها كجسدِ مطلق !
فهذا التشبيه فيه إهانة للرجل والمرأة ومفهوم الحجاب ،
فليس كل الرجال كـ " الذباب " ، يسيل لعابهم فور رؤية امرأة ،
كما أن المرأة لا " تُغلّف " ولا " تُقشّر " عند الحاجة ،
فالحجاب فيه ستر وعفة للمرأة ، لذلك فرضه الإسلام ، ولا يمكن أن يُشبّه بغلاف قطعة حلوى.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1313113340
قال تعالى : " بعضهم أولياء بعض " التوبة 17
" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن " البقرة 187
" لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " آل عمران 195
هذه الآيات وغيرها ، تعدّ دليلاً على أن الإسلام لم يفضّل جنس على آخر ،
بل كل جنس مكمّل للآخر ،
لذلك ، لا يقبل الرجل أن يكون ناعماً أو متأنثاً ( مخنثاً ) ،
ولا تقبل المرأة أن تكون خشنة أو مسترجلة ،
وهذه فطرة في نفس كل من الرجل والمرأة ،
إلا أن كلمة " استرجال " ، أصبحت مرتعاً خصباً لأولئك الذين يهضمون حقوق المرأة حقاً وراء الآخر ،
فبدأوا بوصف كل حق على أنه " استرجال "
فالاسترجال شيء ، وممارسة المرأة لكامل حقوقها – التي منحها الإسلام لها – شيء آخر.
فحقوق المرأة وحقوق الرجل لا يشترط فيها التماثل ! وذلك إعتباراً للفروق الجنسية بينهم !
فالمرأة لا تستطيع العمل في ميدان الإطفاء والجيش وغيرها لما يسلبه ذلك من أنوثتها وطبيعتها الفطرية ،
بينما الرجل أيضاً لا يستطيع العمل في قطاعات نسائية كـ " الصالونات " و " محلات الخياطة وتصميم الأزياء النسائية " أو بعض القطاعات التجارية التي تتضمن بيع الملابس النسائية والذي قد يعرض النسوة للتحرّج ،
بصرف النظر عن إنحطاط بعض الباعة ، فنجدهم يدلون بإقتراحات تخص المقاس المناسب للمرأة وذلك من خلال النظر إليها !
فهذا التدخل الشخصي سواء من خلال النظر أو اللفظ أمر يثير الإستفزاز لذات المرأة ، هذا وغير ما قد يجلبه من استهجان واستقذار للرجل الذي يعمل في هذا المجال !
***
هنالك فرق بين " المساواة " و " العدل " ،
فالمساواة ، أن تعمل المرأة عاملة بناء ، وميكانيكية سيارات تماماً مثل الرجل ،
وأن تذهب إلى الحلاق ليحلق ذقنها أيضاً !!
أما العدل ، فهو أن تعمل المرأة في مجال يحقق الفائدة الكبيرة في المجتمع ، ويليق بمركزها وشخصيتها ،
كأن تعمل مثلاً سائقة سيارة أجرة ، ولكن لا تقل معها إلا السيدات ،
بدلاً من أن تخرج المرأة مع سائق تاكسي رجل ، تخرج مع امرأة مثلها ،
بالإضافة إلى المهن الشائعة ، كالطبيبة والممرضة والمعلمة والمحامية.
وإن تعمقنا في موضوع " قمع المرأة " عند بعض المجتمعات العربية عموماً ، نجد نسبة كبيرة من النساء اللواتي تُهدَر أعمارهن وهنّ محرومات من أبسط الحقوق ،
ومنها على سبيل المثال حق العمل ،
حيث أن خيارات العمل تكون مفتوحة ، ولكنها لا تستطيع الاختيار ،
لماذا إذاً تتاح لهنّ هذه الخيارات إن كنّ لن يخترن منها شيئاً بحجة رغبة الزوج أو الأب !
سنجد كليات الطب أبوابها مفتوحة على مصراعيها ولكن لا يرتادها إلا القليل ، وهؤلاء القلة تم تحذيرهن سابقاً بإحتمال ألا يتزوجن وألا يقبل بهن الرجال ! - وربما حديثينا هنا مقتصر على الفئة القبلية في المجتمع السعودي -
من جهة لا زال حتى يومنا هذا بعض الأزواج يتندرون من زوجاتهم الموظفات ! ويطالبنهن بالإستقالة بحكم غيرة أو لا أدري أي حكم ! ومن جهة أخرى نجد بعض الرجال يقدح فتيل الاستغلال برؤسهم فيتزوجون المرأة الموظفة خصيصاً لتعول عليه براتبها !
سنجده يأخذه بالكامل وهي من تطلب منه أن يعطيها مبلغاً لشراء حاجيتها - والتي يقدّر الزوج مدى حاجتها لها - !
أو نرى بعض الآباء الذين يمنعون بناتهم الموظفات من الزواج طمعاً في الراتب !
***
عن أميمة بنت رقيقة قالت – فيما رواه ابن ماجة – جئتُ النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه ،
فقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ،
ومن هذا الحديث ، نرى أن باب العمل للمرأة مفتوح حسب ما تستطيع وتتحمل هي ، طالما ما لم تعمل عمل يُمحي فطرتها ، أو يخالف أمراً دينياً ،
وهنا تتساوى المرأة مع الرجل ، حيث أن الرجل ممنوع أن يعمل عمل يُمحي فطرته ، أو يخالف أمراً دينياً ،
إذاً ، نرى أن بيعة الرسول الكريم للنساء قامت بفتح المجال لتقوم المرأة بتفريغ طاقاتها وإمكاناتها فيما يخدم المجتمع والأمة.
لذلك ، المرأة ليست مخلوق ضعيف كما يزعم البعض ،
فالمرأة شاركت في الهجرة إلى الحبشة سنة 5 قبل الهجرة ،
وكان في تلك الهجرة 83 رجل و 18 امرأة ،
كما أنها شاركت في الحصار الذي فُرض على بني هاشم لمدة ثلاث سنوات ،
وربما تحملت المرأة أكثر مما تحمله الرجل ،
بحكم مسؤوليتها تجاه الأسرة من حمل ورضاعة ،
وأيضاً ، بما أن الشهادة في سبيل الله هي أعلى المنازل ،
فإن هنالك امرأة تعدّ طليعة شهداء الإسلام ، وهي سمية بنت خباط ( أم عمار ابن ياسر ).
كما أن المرأة شاركت في العمل السياسي والدستوري العام ،
فبيعة العقبة ، التي بإمكاننا أن نسميها الآن " الجمعية العمومية لعقد تأسيس الدولة الإسلامية " ،
كانت تحوي 75 شخصاً ، من بينهم امرأتان " نسيبة بنت كعب الأنصارية وأسماء بنت عمرو الأنصارية " ،
وتلك الامرأتان شاركتا في تلك البيعة.
ولا ننسى أن الإسلام دين الجماعة ، وليس دين الفرد أو الطبقة ،
والحامل لرسالة الإسلام هي الأمة ، وليس فرد معيّن ،
والأمة مكوّنة من الرجل والمرأة .
***
لكن ، متى يحدث " قمع المرأة " ؟!
يحدث القمع عندما تُمنَع المرأة من اختيار أمر متعلق بها ، أو يُفرَض عليها الأمر فرضاً ،
فعلى سبيل المثال ، اختيار الزوج ، ومنها نقيس عليها كل الاختيارات في الحياة ،
فالإسلام لا يرضى أن تتزوج المرأة من رجل لا تريده ، لذلك أعطاها حق الاختيار ،
كما أن من حقها أن تقرر هي متى الموعد المناسب للزواج ،
فبعض النساء ترفض الزواج ربما لأنها ترى بأنها ليست كفؤ لإنجاب أطفال وتربيتهم التربية الصحيحة لأسباب ،
ربما لعملها وعدم تفرغها أو لأسباب غيرها أو أياً يكن ،
فمن حقها أن تقرر متى تتزوج ، فهي واعية قادرة على اتخاذ القرار ،
وقاردة على تحمل نتائجه أيضاً ، سواء كان صائب أم خاطئ ،
إلا أن هذا الحق قد تجرّد منها على يد بعض الآباء والأخوان حتى ،
فيكون هو المتحكم في شخصيتها تماماً ، وكأنها جارية عنده ،
لذلك ، نرى أن الإسلام أقرّ تماماً أن المرأة هي مخلوق قادر على الاختيار واتخاذ القرار ،
ولا يرضى أبداً أن تكون كالجارية والخادمة ، تفعل ما يُطلَب فقط ،
سواء من أهلها ، أم حتى من زوجها ،
إذ أن كثير من النساء ، أزواجهن هم من يتحكمن بهن ،
ونراهم يبررون سيطرتهم على زوجاتهم بآية من القرآن ، " الرجال قوامون على النساء " و " وللرجال عليهن درجة " ،
ونُغلق أفواه هؤلاء الرجال بقول أن تلك الدرجة هي " القوامة " ،
إلا أنه تم فهم القوامة على أن المرأة كالسوار في يد الرجل ، وهذا فهم خاطئ بكل تأكيد ،
فالقوامة هي المسؤولية ، وليست فرض السيطرة ،
فالقوامة مبعثها توزيع العمل بين الطرفين ، وليست إغلاق باب العمل كلياً في وجه طرف ، وفتح الباب نفسه كلياً للطرف الآخر ،
فهنالك أعمال يتفوق فيها الرجل على المرأة ، وفي المقابل هنالك أعمال تتفوق فيها المرأة على الرجل ،
وبذلك يحدث التكامل في الحياة ، حيث أن كل طرف يعمل العمل الذي لا يجيده الطرف الآخر.
***
كما أن للقمع وجه آخر ،
قد لا يكون قمعاً للمرأة ، بل قمعاً لـ " الطفلة "
فعندما يتم زواج القاصرات اللاتي لم تنضج فيهن الطفولة بعد من أجل إشباع غريزة رجل ستيني !
يفضّون بكارتها وبياض أفقها الذي أقبل على العالم بجسد وروح طريان لم يشتد عودهما بعد ،
من أجل الشبق الذكوري الذي أعتبره شخصياً " مرض " وجب عليهم أن يتعالجون منه !
من قال بأن الغرب فقط من يتاجرون بنسائهن ؟ حتى في مجتمعاتنا العربية المرأة حالها كحال الكرسي أو الطاولة التي يملكها الأب ليبعها على الزوج ،
فتجده ينفخ صدره وينعق ( أنتي ملكٌ لي ! ) فلا إحترام ولا محبة ولا تكافل ولا تناغم ولا أرواح تتلاحم ،
مهمتها الوحيدة هي أن تطبخ وتغسل له ملابسه وتنفيذ جميع أوامره !
***
وهنالك الكثير من أوجه القمع ،
كضرب الزوج لزوجته ومعاملته لها كـ " الحيوان " ، وقد يكون بالحيوان أرحم !
أيضاً ، منع بعض الرجال المطلقين أطفالهم من رؤية أمهاتهم ،
وهذه جريمتان في جريمة واحدة ، جريمة في حق الطفولة ، وأخرى في حق الأمومة !
ولا ننسى نظرة المجتمع للمرأة " العانس " على أنها عالة وعبء على المجتمع ،
وأنه ينظر إليها بنظرة دونية ونظرة إستعلاء من بعض المتخلفين والمتخلفات وكأنها هي من كتبت نصيبها بيدها !
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...4&d=1312221574
1 - الفهم السطحي والخاطئ للنصوص الشرعية
يجب عدم النظر إلى النصوص الشرعية بطريقة سطحية ،
بل يجب قراءة تفاسير الشيوخ والعلماء حتى نفهم مضمون النص الشرعي ،
فعلى سبيل المثال ، حديث " أكثر أهل النار النساء "
في الفهم الخاطئ لها يتبادر لهم أن النساء عاصيات ومنحرفات عن الصراط الممستقيم بطبعهنّ !
وأثر هذا الإنطباع كان جلياً في المجتمعات التي تقمع النساء ..
ولكنهم لم يسمعو بالقصّة التي اختصم فيها الرجال والنساء بشأن - أيهم أكثر في الجنة ؟ -
فقال أبو هريرة: أولم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة ليلة البدر، والتي تليها على أضوء كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب،
فهذا الحديث لا يتعارض مع الأحاديث الصحيحة بأن أكثر أهل النار النساء، لأن النساء أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة!
قال الإمام النووي في شرح مسلم: قال القاضي: ظاهر هذا الحديث أن النساء أكثر أهل الجنة، وفي الحديث الآخر أنهن أكثر أهل النار. قال: فيخرج من مجموع هذا أن النساء أكثر ولد آدم. قال: وهذا كله في الآدميات،وإلا فقد جاء للواحد من أهل الجنة من الحور العدد الكثير
حتى قضية الميراث ، قالوا أن الإسلام قمع المرأة ،
وذلك فقط لأنها تأخذ نصف حصة الرجل ،
قال تعالى " للذكر مثل حظ الأنثيين "
فالإسلام جعل حصة الرجل أكبر من حصة المرأة في حالات معيّنة فقط ،
وهذا ليس لأن الرجل أعلى أقدراً أو أسمى فضلاً من المرأة ،
بل لأن هناك هدف وغاية محددة من ذلك ،
ففي الإسلام ، الرجل هو المكلّف بالإنفاق على زوجته وأولاده ،
بينما المرأة ليست مطالبة بأن تنفق على عائلتها ،
لذلك تكون حصة الرجل أكبر ، لأن مسؤولياته تجاه أسرته تكون أكبر ،
وهذا يقودنا إلى هدف آخر من أهداف الميراث بشكل عام ،
فتقسيم الميراث ليس حسب الجنس ، بل حسب مقاييس واقعية ،
فعادة ، الأجيال الصغيرة التي لم ما زالت الحياة أمامها ، تأخذ نصيباً أكبر من تلك الأجيال التي سبقتها ،
فعلى سبيل المثال ، بنت المتوفّى ترث أكثر من أمه ، بل وترث أيضاً أكثر من الأب !
وذلك لأن الأجيال الصغيرة ما زال أمامها مسؤوليات أكثر من الأجيال التي سبقتها ،
ومن هنا نرى أن مسألة تقسيم الإرث ليست مبنية على أساس الجنس.
ولا ننسى الحديث الشهير " ناقصات عقل ودين " ،
إذ أصبح على لسان كثير من الرجل وأعداء الإسلام ،
فلو كانت فعلاً ملكة عقل المرأة أقل من ملكة عقل الرجل ،
لكانت الواجبات والفرائض المطلوبة من المرأة أقل من الرجل !
إلا أننا نرى أن الرجل والمرأة يُطلَب منهم نفس الواجبات والفرائض والأوامر ،
وهذا دليل على أنه لا يوجد اختلاف في ملكة العقل لدى الرجل والمرأة ،
إذ لو كان قدرة المرأة العقلية قليلة ، لما ائتمن الرسول الكريم سره السياسي مع زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها ،
ولا ننسى أنه عندما تم جمع القرآن الكريم ، كان الاعتماد الأكبر على السيدة عائشة في هذه العملية ،
وهذا يدل على أن للمرأة قدرة عقلية لا تقل أبداً عن الرجل ،
إلا أن نقصان العقل المقصود بالحديث ، ما هو إلا لأن المرأة نبع للعاطفة أكثر من الرجل ،
وهذا لا يعني أن الرجل أحكم من المرأة ، أو أن الرجل أذكى من المرأة ،
فكثيراً من النساء يستعملن عاطفتهن للحصول على ما يردن !
أي أن العاطفة ما هي إلا سلاح تتسلح به المرأة ، وتغلب به كثيراً من الرجال !
فقد قال الرسول : " إنهن يغلبن بسلاح العاطفة وسلطان الاستضعاف أهل الحزم والألباب من عقلاء الرجال ،
ويخترقن بالعواطف الرقيقة أمنع الحصون ! "
كما أن كثير من النساء يعانون من نقص العاطفة لديهن ،
إذ يذهبن للأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين في سبيل الحصول على تلك العاطفة !
وجميعنا يعلم كيف يكون نقصان الدين ،
فالمرأة لا تصلي ولا تصوم خلال أيام معينة في الشهر.
2- التكلم باسم " العرف والعادة " وليس باسم " الدين "
العرف تدخّل تقريباً في كل شؤون الحياة ، فأحتلّ بذلك منزلة الدين !
العرف في العلم ، العرف في الأسرة ، العرف في الفِكر والمبادئ ، العرف في الشؤون اليومية والتعاملات الجانبية للرجال والنساء مع أبعاضهم البعض !
لماذا لا نتخذ الإسلام عرفنا الذي نعيش به حياتنا ؟
فالدين الإسلامي هو النهج الأمثل للحياة النزيهة والمستقيمة ،
هو النهج الذي يصلح لكلّ العصور ، هو بقعة الضوء التي تقودنا للحياة المُثلى ..
الدين الإسلامي "الصحيح والحقّ" والذي يستخلص من القرآن والسنة الصحيحة هو من يجدر بنا التمسك به واستخدامه الإستخدام الصحيح .. فلا إفراطٌ ولا تفريط !
" المرأة ليست عدوة الله " وليست عدوة الإسلام ..
المرأة مكرّمة منزّهة عن المبادئ الرعناء التي يسمّمون بها عقول الأجيال القادمة وسمّموا عقول الأجيال التي خلت !
هذا المجتمع تشبّع أفكاراً خاطئة وجسيمة حتى أننا نجد نساءاً موقنين بصحّة كلامهم موافقين راضيين على الدناءة والإستحقار الذي هم فيه والصورة المسيئة التي رسموها عنها في نقص عقلها وفي إرتجالية قراراتها وفي تسييدها الدائم للعاطفة وكل تلك الأمور التي تقلل من شأن المرأة سواء على صعيد المسؤولية أو الإختيار الحُر الذي قد تختاره لحياتها الخاصة !
في بعضِ الأحايْين أنا أتسائل , من أنا !؟ ...............
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...5&d=1313013972
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1313115393 .............................
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1312221574
الله خلقنا في هذه الأرض رجالاً ونساءاً , كلٌّ يكمل الآخر بدوره , وكلٌّ يتفرّد بفروقاته عن الآخر , الله لم يخلقنا بجوار بعضنا البعض ليفضّل جنس عن جنس آخر , الله كرّمنا بالعقل وبالإختيار وبالمشيئة فلا عتاهةٌ ولا إجبارٌ ولا محاكاه بدون سبب ! في هذا العصر المعرفة هي الزاد الذي تقتاته العقول والنفوس فـ قد إندثر عصر الجهل , الله مكّن للنساء كما مكّن للرجال عقل للتفريق بين الصواب والخطأ , كما أنّ أساليب الإدارة الدكتاتورية والإستبدادية سواء في الأسرة أو المجتمع من قمع وكبت واضطهاد والمبالغة في حماية المرأة ومنعها من إبراز كيانها في المجتمع خوفاً من جلبها للفضائح - فهذا وصمة عار سيشهد عليها التاريخ ضد العقول المتخلّفة التي لا ترى للمرأة أحقية كونها إنسان ! –
لقد جعلنا الله أمة وسطاً ،
فعند حديثنا عن قضايا المرأة ،
لا ينفع أن نغلّف تلك القضايا بلباس الأعراف والتقاليد المجحفة بحق المرأة ،
فالله جل جلاله حرّم الظلم على نفسه ،
فما بال هؤلاء " الرجعيين " عندما يخيّمون بظلمهم على النساء ،
وفي نفس الوقت ،
لا ينفع أن نطبق " التحرر الغربي " للمرأة ،
الذي ينادي بأن يجعلها نداً للرجل ، ويتغاضى كلياً عن مسألة التمايز بين الأنوثة والذكورة ،
فذاك التحرر الغربي يحوي شيئاً من فقدان المرأة لأخلاقها وفطرتها ،
وهذا ما أراد الإسلام أن يحفظه - الأخلاق والفطرة للجنسين - على مرّ العصور ،
فجاء بالوسطية العادلة بين الرجال والنساء.
.
.
.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...7&d=1312221574
الإسلام أعطى المرأة دور هام في المجتمع ،
قال تعالى " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " ،
ففي هذه الآية ، نرى أن " العمل العام " قد اندرج تحت مظلة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ،
وتلك المظلة تشمل كل تكاليف وأحكام السياسة والاقتصاد والاجتماع ،
لذلك ، شرّع القرآن لمبدأ المشاركة بين الرجال والنساء في الميادين الاجتماعية ،
ومن خلال " بعضهم أولياء بعض " ، نرى أن التعاون والتكافل ضروري جداً بين الجنسين ،
بدءاً من تكوين الخلية الصغيرة في المجتمع ( الأسرة ) ، وإلى النهوض والقيام بالأمة ،
حيث أن هذا النهوض يكون حسب اختيار كل جنس ميدان العمل المتوافق معه ، كما تم ذكره سابقاً.
وهنالك مواقف تثبت كيف أن للمرأة رأي ودور في المجتمع ،
فقول الرسول لعلي بن أبي طالب : " يا علي ، غلبتك امرأة "
وتلك المرأة هي أخته فاختة بنت أبي طالب ،
والقصة بشكل سريع هي أنه كان هنالك رجلين مطلوبن للقصاص الإسلامي ،
قامت هي بإعطاء الأمان لهؤلاء الرجلين ،
ووقفت في وجه أخيها الذي همّ في تنفيذ القصاص فيهما ،
فصارعته ! ، حماية لمن أجارت ! ،
فاستجاب الرسول لعهدها وإجارتها ، وقال الرسول " يا علي ، غلبتك امرأة "
كما أن الإسلام احترم رغبة المرأة وأقر بقرارتها ،
فعندما الطلب الرسول أن يتزوج فاختة بنت أبي طالب ،
وهي كانت متزوجة من رجل رفض أن يسلم ، وفرّ بعد أن أسلمت زوجته ،
إلا أنها اعتذرت بكل أدب وحياء ، فقط لأنها تريد الاهتمام بأبنائها ، فكانت مقولتها : " يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من سمعي وبصري ، وحق الزوج عظيم ، فأخشى إن أقبلتُ على زوجي أن أضيّع بعض شأني وولدي ، وإن أقبلتُ على ولدي أن أضيّع حق الزوج!
واحترم الرسول رغبتها ، ولم يجبرها على الزواج منه.
ولا ننسى مقولة عمر المشهورة " أخطأ عمر وأصابت امرأة "
عندما قام بتحيد مهور النساء ووضع ما يزيد في بيت المال ،
إلا أنه عدل عن موقفه عندما بصرته سيدة بدلالة الآية 20 من سورة النساء ، وعدم جواز ما أراده عمر ،
فمقولته تلك ، دليل يوضّح كيف كانت المرأة تشارك سياسياً في الأمور العامة ،
وهذا الحق ، منحه الإسلام للمرأة .
ونذكر هنا بعضا النماذج رائعة التي تظهر لنا كيف هو دور المرأة
أسماء بنت أبي بكر ،
كانت المرأة والزوجة والأم والأنثى !
بدءاً من أمور المنزل ، فكانت تجهز البيت لزوجها الزبير بن العوام ، وتزرع الحقل ، وترعى فرس زوجها ،
ومن ثم أمور العمل ، فكانت تقاتل مع زوجها في بعض الغزوات ، وتعارض الطغاة ، كالحجاج بن يوسف الثقفي ،
ومن ثم بأمور الأمومة ، فابنها عبد الله بن الزبير أخذ كامل رعايتها واهتمامها به ،
وتبقى في النهاية الأنثى ، محافظة على حشمتها وأدبها ، غيورة على زوجها أيضاً.
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس
عملت في مجال تعليم القراءة والكتابة ، حتى أنها درّست حفصة رضي الله عنها ،
وروت أحدايث عن الرسول ، وكانت تناقشه وتحاوره ، وكانت تلومه أحياناً فيعتذر لها الرسول الكريم!
وولّاها عمر بن الخطاب ولاية الحسبة ، أي اليوم " وزارة التجارة " !
عائشة بنت عمر بن الخطاب ،
الفقيهة وراوية الأحاديث ، كانت تراجع الفقهاء والرواة ،
وتمارس الرياضة مع الرسول ،
وتتذوق الفن الذي عرضته فرقة من الأحباش في مسجد النبوة ،
وتشارك في الصراعات السياسية ، خصوصاً ما حدث أثناء الفتنة الكبرى.
نسيبة بنت كعب الأنصارية ،
شاركت في بيعة العقبة وبيعة الرضوان ،
وكان " كتفها " متلقياً لطعنة كانت موجهة أساساً للرسول من قِبل ابن قميئة ،
وشاركت في خيبر وحنين واليمامة وفي حروب الردة.
أسماء بنت يزيد الأنصارية ،
شاركت في بيعة العقبة ،
شهدت يوم فتح مكة وقاتلت يوم اليرموك ،
وكانت خطيبة فصيحة اللسان ،
وكانت تقوم على تنظيم النساء ، حتى أنها سُميت في كتب السيرة بـ " وافدة النساء ".
ولا ننسى مشورة أم سلمة رضي الله عنها التي أنقذت الأمة المؤمنة من مشكلة سياسية يوم الحديبية.
وإن عدنا بالتاريخ أكثر ،
نرى كيف كان للمرأة دور فعال في حياة الأنبياء ،
فآسيا زوجة فرعون ، أدلت برأيها وقد تم الأخذ به كما تقول الآية " وقالت امرأة فرعون قُرتُ عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا "
وبنت شعيب أيضاً تدلي برأيها الذي نفذه والدها كما تقول الآية " يا أبتِ استأجره "
وبلقيس أيضاً ملكة سباً تشاور قومها " قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري "
ونرى أن القرآن مدح بلقيس لأنها تحكم بواسطة المشاركة في المؤسسة الشورية ، بينما ذم فرعون لاستبداده بالرأي العام.
أنا أرجو أن تتيقنوا بـ هذا الشأن ! : .................
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1313013642
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...2&d=1313013642
1- البعد عن الدين أكثر ، لأن الحَكَم أصبح العرف وليس الدين ،
ومع مرور الزمن ، سيصبح العرف هو الدين !
ومن ثم تتشكل وتتفاقم المشاكل الاجتماعية أكثر وأكثر ،
وكل هذا بسبب الفهم الخاطئ لمفاهيم الدين الإسلامي.
2- تشويه سمعة الإسلام أمام غير المسلمين ،
والسمعة للأسف مشوهة حالياً بشكل كبير ،
فنجد القليل من الغرب الذين يعرفون حقيقة الإسلام ،
وهم المستشرقين والمهتمين بدراسة التاريخ والأديان ،
فهؤلاء حكموا على الإسلام من خلاله هو ،
أما باقي الغرب ، فإنه يحكم على الإسلام مما يراه من تصرفات أبنائه المسلمين ،
ولا يُلاموا على تلك النظرة للإسلام ،
لأن تصرفات المسلمين فعلاً أصبحت مخزية بشكل كبير.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...5&d=1312221574
1- الفهم المتعمق والصحيح للنصوص القرآنية
فهنالك تهمة ألقيت على المرأة ، ومنذ الأزل !
وتلك التهمة تتمثل في " لولا خطأ حواء لما نزلنا من الجنة ! "
هذه الكلمة نسمعها على ألسنة كثير من الذكور " الذين يظنون أن المرأة هي منبع الخطأ " ..
كلنا نعلم أن الله عندما أدخل آدم وحواء الجنة ، حذرهما معاً من الأكل من الشجرة ..
وعندما وسوس الشيطان ، وسوس لهما معاً ..
ثم أكلا معاً من الشجرة ..
ثم انكشفت عوراتهما معاً ..
ثم نزلا من الجنة معاً ..
وفي النهاية ، تاب الله على آدم فقط ! " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه "
وهنا ، يظهر لنا فريقين هدفهم واحد ..
الفريق الأول ، وهم الذكور ، فبتوبة الله على آدم فقط ، يرون أن الله لم يتب على حواء ، لأن ما فعلته هي ، ما هو إلا خطأ عظيم !
والفريق الثاني ، هم الذين يصفون الإسلام بأنه الدين الهاضم لحقوق المرأة ،
فيقول الفريق الثاني بأن الله لم يتب على حواء ، لأن الإسلام دين عنصري ، ومتحيز للرجال فقط !
ونرد على كل من الفريقين ،
بأن الله لم يتب على حواء لأنها أصلاً لم تقترف أي خطأ ،
وهذا يدل على أن الفاعل اللأصلي للخطيئة والعصيان هو آدم ،
وعندما تاب آدم ، تاب الله عليه ، " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " سورة البقرة 37
صحيح أن غواية الشيطان كانت لآدم وحواء معاً ،
إلا ان آدم هو الذي عصى ونسي ، " وعصى آدمُ ربَّه فغوى " سورة طه 121
ومن هذا ، نرى أن الله قد برأ حواء من العصيان أساساً ..
2- التحرر من العادات والتقاليد الظالمة والمجحفة بالحقوق
وأن نتبع ما ينصّه ديننا ،
لا ما تنصّه عاداتنا وتقاليدنا
3- قراءة كيف كانت حياة المرأة في عصر الأنبياء والصحابة
وقد وضحنا كيف كانت أدوارهن فعالة في المجتمع
سواء كنّ في عهد الصحابة أم في عهد الأنبياء.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1313109638
http://www.mexat.com/vb/images-cache...d86105ddc7.gif
كيف يتنفس المجتمع برئة واحدة ,والأخرى مكبوتةٌ مخنوقة ؟!!
إلى متى تبقى المرأة حبيسة الجدران الأربعة ؟!!
لماذا تكرهون المرأة ولاتحبون أن تخدم أمتها ووطنها ؟!! ~أليست نصف المجتمع
لماذا أنتم متحفظون ؟! ومن أي شيء تخافون عليها ؟!
وتكثر الأسئلة في هذا النطاق حتى تكون لدينا علامة إستفهام متعملقة نهاية كل سؤال ,ويعقبها تعجب مجهول النهاية ؟!
http://www.mexat.com/vb/images-cache...5270c0d28d.gif
تناول الكثيرون مسألة حقوق المرأة بالمقلوب ,فتحدثوا عن أمور من السابق لأوانه الحديث عنها ..واخرى تناقض طريقة تفكيرنا العربي الإسلامي في الوقت الذي نعرف فيه أن طبقات كثيرة من المجتمعات العربية تعاني نساؤها وبشدة من انتهاك للحقوق بسبب التفكير الذكوري المتطرف والذي يربط وبشكل مغلوط وقسري بالدين والقيم والأخلاق ..
نريد امرأة مسلمة بحقوق قرآنية ..باعتبار كامل لإنسانيتها وبأهلية ومسؤولية تامة كما هو في القرآن الكريم ,وبقراءة صحيحة غير مغلوطة له يمكننا أن نصنع امرأة مسلمة جديدة مواكبة للعصر .. مع رفضنا التام لمشاريع صناعة امرأة عصرية يبدو الدين ركناً من أركان حياتها وليس حياة متكاملة الأطراف ..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...A_lb94toUmw5RQ
إن قيم العائلة العربية رغم جمالها وروعتها في أكثر الأحيان قد تتجاوز حدها لتخرج عن حد الرحمة لتصبح سلطوية يرفضها الدين ويجاهد من أجل تصحيحها والمرأة لم تفعل شيئاً بهذا الخصوص سوى المطالبة بنزع الحجاب وقيادة السيارة والسفر دون محرم .. ما هذا التناقض الكبير بربكم ؟!!
أغلب مجتمعاتنا العربية ذات المستوى الثقافي المتدني لم تجاوز في نظرتها للمرأة مرحلة الحيض والنفاس والكائن الذي له عشر عورات وكثير من هذا يختلط بالدين مما يجعل الأمر أكثر تعقيداً ..
المرأة مازالت تعيش بين سندان الذكورية ومطرقة الفكر القبلي الأبوي ومن يريدون لها أن تتحرر من واقع أليم ينطقون عن عقلية متشبعة بالصورة المتحضرة للمرأة الغربية وبالتالي يطالبونها بأن تنسى القرآن وتنسلخ من هويتها الدينية التي تطالبها بالحجاب والانغلاق وتجعل لزوجها حقاً في أربع زوجات لتكون حياتها أفضل ..
http://www.mexat.com/vb/images-cache...c1e26bfff4.gif
حين تسمع مثلاً بالزوبعة التي ثارت بسب حصول فقيهة تحمل دكتوراه من الأزهر الشريف على منصب مفتية والتشنيع على مطالبة ناشطة مماثلة في الخليج بمنصب مماثل في مجمع الفقه الإسلامي ,في الوقت الذي نعرف فيه أن نصف ديننا أخذ عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ..وأن كتب الطبقات صنفت عشرات النساء اللاتي شغلن منصب في الفتوى والفقه والتدريس والإجازة ..
فمن هؤلاء إذن ؟!..
http://www.mexat.com/vb/images-cache...206b63934f.gif
كان عهد شجرة الدر زاهياً وزاهراً ، أظهرت خلاله قدرتها وجدارتها في الحكم. وتنعم الفقراء بحسناتها ، إذ كانت ملكة عاقلة لبيبة ، على علم تام بنفسية الشعب ومتطلباتهم. لم تكن حكومتها استبدادية ، لا تشرع في عمل من الأعمال حتى تعقد مجلس المشاورة ، ولا تصدر قراراً إلا بعد أخذ رأي وزرائها ومستشاريها. وقامت بنشر راية السلام أيضاً ، فأمن الناس خلال فترة حكمها. في عصرها نبغ العديد من الأدباء والشعراء المصريين مثل ، بهاء الدين زهير ، وجمال لما قتل أذينة)سيد الشرق الروماني الذي امتدت سلطته على سورية وما يليها ولقب ملكالملوك)اعتلت زنوبيا أريكة الملك باسم ابنها وهب اللات، ثم أخذت تسعى لابنها بتثبيتعرشه وتقوية الدولة التدمرية. وبعد حين ساءت العلاقات بين الإمبراطور الرومانيوالدولة التدمرية، فأرسل الإمبراطور بعض الكتائب الرومانية لإعادة بسط النفوذالروماني، ولكن زنوبيا حطمت هذه الكتائب وأولتها شرهزيمة.
واستفادت من الاضطرابات في روما، فتوجهت إلى مصر تلكالبلاد الغنية بالحبوب وفتحتها بكل اقتدار وبذلك عززت مكانة تدمر التجارية وجعلتعلاقاتها التجارية تمتد إلى الحبشة وجزيرة العرب . ولم تقنع بمصر بل شرعت تغزوبلاداً وتفتح أوطاناً وتقهر جنوداً وتهزم جيوشاً حتى اتسعت مملكتها اتساعاً عظيماًفامتدت حدودها من شواطئ البسفور حتى النيل أطلقت عليها الإمبراطوريةالشرقية.
http://www.mexat.com/vb/images-cache...30514f15dc.gif
من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الاشعاعي، كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم و الراديوم، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الاورام السرطانية.
كانت ماري كوري هي أول من فاز بجائزة نوبل مرتين، وواحدة من اثنين فقط فازوا بجائزة نوبل في مجالين مختلفين .ورغم كل هذه الإنجازات فقد تعرضت كوري للتمييز من جانب الأكاديمية الفرنسية للعلوم لمجرد كونها امرأة، حيث فشلت مرتين في الحول على عضوية الأكاديمية وانتخب بدلاً منها إدوار برانلي.
http://www.mexat.com/vb/images-cache...f90c277fa9.gif
الدين بن مطروح ،وفخر الدين بن الشيخ. وفي عهدها أيضاً قامت بعمل جيد ، وهو تسيير المحمل كل عام من مصر إلى الحجاز في موسم الحج ، ولم تزل عادة تسيير المحمل المصري متبعة إلى اليوم ، فهو يذهب كل عام إلى بيت الله الحرام حاملاً كسوة الكعبة ، والمؤن والأموال لأهل البيت ، مصحوباً بفرقة كبيرة من الجيش لحماية الحجاج.
عرفت شجرة الدر بعدة ألقاب خلال حكمها مثل الملكة عصمة الدين ، والملكة أم خليل ، وأخيراً الملكة شجرة الدر أم خليل المستعصمية، نسبة إلى الخليفة المستعصم ، وذلك خوفاً من أن لا يعترف بها الخليفة العباسي ، الذي كان يجلس على عرش العباسيين في بغداد آنذاك. ودعي لها على المنابر ، كدعاء الخطباء كل جمعة في المساجد. كما أصبحت الأحكام تصدر باسمها ، ونقش أسمها على الدراهم والدنانير.
http://www.mexat.com/vb/images-cache...3eb15fb2db.gif
يقول أحد كبار الماسونية :كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوهم في حب المادة والشهوات ؟!!
ويقول آخر :يجب علينا أن نكسب المرأة ,فاي يوم مدت إلينا يدها فُزنا بالمُراد ,وتبدد جيش المنتصرين للدين ..؟!!
ويقول يهودي حاقد :لاتستقيم حالة الشرق مالم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن ..؟!!
فانظروا ما أنتم فاعلون ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...0&d=1313109638
كما نرى في هذه القصّة مدى إنخفاض الوعي الفكري للمرأة العجوز حينما أستهجنت الجالس بجانبها للونه وشكله والذي أستنتجت منه – بشكل قد تعتبره أمر بديهي برأيها الشخصي – بأن له سوابق إجرامية مزعومة وهو ما يحدث مع غالبية أشباهها ! لقد نعتت الرجل الأسود بالـ "مقرف" بناءاً على ماذا يا ترى ؟ أنا أخبركم على ماذا بنت رأيها هذا ..إقتباس:
قصة أعجبتني حصلت على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية في رحلة بين جوهانسبيرج حيث بجنوب أفريقيا إلى لندن، كانت في مقاعد الدرجة السياحية امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين، وكانت تجلس بجانب رجل أفريقي، وكان من الواضح أنها متضايقة جداً من هذا الوضع الذي جمع العرق الأبيض بالعرق الأسود، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها: يبدو أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف، يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً، فقالت لها المضيفة: اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة مشغولة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها: سيدتي•• كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية، لذلك أبلغت ''الكابتن'' فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال، لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى• فبدت الفرحة على محيا تلك المرأة البيضاء، وهمّت بالنهوض وسط دهشة الركاب، لكن المضيفة طلبت منها التريث قليلاً، وأكملت كلامها: سيدتي المبجلة.. بالرغم من أنه ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى، لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية التي عليها جانبك، فإن ''الكابتن'' يشعر بأنه من غير اللائق أن نرغم أحداً على أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد! لذلك•• والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود، وقالت: سيدي.. يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد شاغر ينتظرك في الدرجة الأولى
الأساس الثقافي والبنية التوعوية الهشّة لمن هم بجيلها ورّث كل هذا الجهل المستطير والفادح ذي الكوامن التي تدعو إلى التفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان .. وبناءاً على ماذا , بناءاً على اللون الأسود !؟ بناءاً على الشكل القبيح !؟ ولكن ما ذنب الرجل الأسود الذي ورث سحنة أباءه وأجداده .. ما ذنبه إن حمل بعروقه الدم الإفريقي ذي العيار الثقيل جداً من صراعات البقاء , الدم الذي أرهق ظلماً على المزارع والمصانع التي يملكها البيض الأرستقراطيون !
ولكن لحظه ! العنصرية لا تقتصر ولا تحدّ أطرافها على الطبقة الأرستقراطية فحسب . بل حتى حثالة المجتمعات " سواء الأوربية أو العربية حتى ! " يرون لأنفسهم شأناً أعلى وأرقى !
أن نملك في مجتمعاتنا العربية هذا الشرخ العظيم الذي يجرح إسلامنا الطاهر ويدنّسنا أشد التدنيس فنحن من أنزل علينا القرآن ليشدنا بمعاصمنا ويخرجنا من الظلمات إلى النور وأرسى لنا جسراً يؤدي بنا إلى الجنة .. جسرٌ أساسته الرحمة والوئام والإخاء وكل المعاني الإنسانية السامية !
ولكن إن تمعنّا في وضعنا الحالي سنتيقن بأننا نعود للغرق في الظلمات والجهل الجسيم الذي لا يمتّ لقرآننا بصلة , لا يمتّ لديننا بصلة , وعوضاً عن كل ذلك فقد شابهنا الديانة اليهودية حينما قال أبناءها بأنهم شعب الله المختار ويرون بأن أي إنسان مارق عن ديانتهم فهو نجسٌ فائض عن مسمّى البشرية حتى أنهم يعتبرونه حيواناً كالكلاب والحمير ؛ اليهود لديهم مقولة مشهورة وهي : ( لقد أعطانا الله نحن شعب الله المختار نعمة التفريق بين الأمم..التي تمكننا من السيطرة على العالم!! )
قال الله تعالى : (" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ")
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : "لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"
هل تحتاج القضية إسهاباً أكثر ؟ :)
("وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ").
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...4&d=1313013642
آآآه يا سلازار إني نعسانه جداً ولساتنا بالرد الثاني :نوم:
:d
أنا فرحانة وأخيراً نشرنا الموضوع http://www.qnadeel.net/vb/images/smilies/wanasa.gif
:نينجا:
:نينجا:
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...9&d=1314012444
هذه مشاركة متواضعة مقدّمها للفريق المُبدع "ياسمين الشام" الذي إختار من قضيّة النفاق بوتقة يصبّ فيها أصفى الفِكر والكلام وعنونها بـ "زمن الأقنعة" .. جلّ ما نرجوه ونطمحه هو أن ترتقي مشاركتنا هذه إلى سقف الإبداع الذي توسّموا به .
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1314012444
من هذا البيت للإمام الشافعي ، نرى أنه لم يعد هنالك روحٌ طبيعية ولا نفسٌ عفوية ،
بات الكثير يتفنن في صناعة ما يغطّي به طبيعته ،
فأصبح هنالك قناع خاص للدين ، وواحد لعلاقات العمل ، وآخر للعائلة ،
والكثير الكثير من الأقنعة المفصلّة لكل وضع ولكل شخص ،
تماماً ، كالأخذ بمبدأ " لكل مقام مقال " !
كل تلك الأقنعة ، ما هي إلا تمثيل ، ووجه آخر لـ " النفاق " ،
فلو كنا على سبيل المثال في شركة ،
نرى موظفاً يرتدي قناع الجد والاجتهاد أمام مديره ،
بينما يرتدي قناع النصب والاحتيال خلف ظهر المدير المسكين ،
وإن عاد للمنزل ، يرتدي قناع المحبة واللطف ،
وقبل الذهاب إلى المسجد ، يرتدي القناع المخصص للدين والتقوى !
فما عدنا نميّز أي قناع هو الروح الحقيقية لذلك الشخص ،
ربما لا يوجد روح حقيقية أساساً ،
فما يلبث إن خلع قناع ، حتى يرتدي قناعاً آخر.
صحيح أنه يجب على الشخص أن يكون حذراً في تعامله مع عيّنات معينة في المجتمع ،
إلا أن الحذر لا يعني الخداع والنفاق والكذب ،
فمعظم علاقات العمل ، يرتدي كثير من أصحابها أقنعة لكسب الرضا من الأطراف الأخرى ،
وهذا كله لأن هنالك مصلحة ومنفعة سيكتسبها ،
فليكتسب تلك المنفعة ولكن بأسلوب نقي خالي من أساليب النصب والتدليس ،
فالدهاء عندما يستخدم في غير الخير ، يصبح مكراً.
فأصحاب تلك الأقنعة وُجدوا منذ زمن قديم ، وها هم يتكاثرون جيلاً بعد جيل ،
فزعيم المنافقين كان عبد الله بن أبي بن سلول ،
ومن أشهر ما فعله نفاقه ، هو تمرده في غزوة أحد ،
مما أدّى إلى انسحاب ما يقارب ثلث المعسكر ،
ومن ثم يحتجّ بأنه كان من المفترض ألا يترك الرسول الكريم رأي عبد الله بن أبي !
ولا ننسى قول ابن سلول " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى تنفضوا " ،
أي لا تعطوا الأموال للرسول وأصحابه ، فيضطر الناس للابتعاد عن الرسول الكريم.
وإن مشينا في التاريخ ، سنصل إلى عصرنا الحالي ،
لنرى أن العلمانيين مثال بسيط على هؤلاء المقنعين ،
فهم يرتدون قناع الدين ، مع أن أرواحهم بعيدة عن الدين ،
ينتهجون مناهجهم البشرية في الحياة ويلقون بالدين كالرجل الهِرم الذي ينتظر عودتهم في المساجد واللقاءات الدينية حيث يتفرغون ويتأهبون للممارسة إسلامهم !
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (65) [سورة النساء: الآيات 60-65]
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...2&d=1314012444
كان هناك رجل فقير ليس لديه المال ، سمع إن الخليج فيها خير كثير فسافر للخليج و اشتغل في مكتب حكومي ، و في يوم قرأ أن هناك شركة زادت رواتب العاملين فيها فاراد ان يعمل في الشركة لكن كانت المفاجئة إنهم لايستقبلون غير المسلمين ، فزعم انه مسلم و حصل على المال الكثير، و بعد ذالك قرر إن يرجع لبلاده و ترك الإسلام و إعتنق ديانته القديمة و إستثمر ماله في بلاده
وهنا يتجلّى القول المأثور : صلى و صام لأمرٍ كان يطلبه و لما إنقضى الأمر لا صام و لا صلى..
ما كل هذا إلا ضعف في الشخصية ، ونقص فيها أيضاً ،
ومن وجهة نظر صاحب القناع ، لا يمكن ملء ذلك النقص إلا بارتداء قناع ،
فيرى فيه الكمال ، وقد يرى فيه الجمال أيضاً !
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...3&d=1314012444
الحياة الكريمة هي هاجس كلّ إنسان على وجه هذه البسيطة ؛
أن يعيش المرء في دولة لها مستوى جيّد من التعليم والحضارة وكافة الحقوق المدنية التي تُبنى كلها على مبدأ العدل
بينما في الحقيقة وفي واقع الأمر ولأشدّ الأسف نجد أنّ الرأس الكبير والذي وسلّمت له كلّ مقاليد الدولة
ورهنت بيدهِ الحفاظ على هذه الدولة من كلّ ظلم وجور وخدمة شعبها والنظر لشؤونهم
ليكتسبوا بذلك حقّ العيش الهانئ والمنغربل من شوائب الاضهاد والدونيّة والتفرقة بين مواطن وآخر ؛
غياب هذه الأمور يولّد بالمجتمع عدم الثقة بأوساطه وهذا قد يقف عائقاً في سبيل تطوره
و يدمر العلاقات الإنسانية بين الرئيس ومرؤوسيه ويفسد أواصر الترابط الاجتماعي والوطني
وذلك لإفتقار الدولة لركن العدالة التي تعتبر أمر رباني جاء من فوق سبع سموات،
أمر الله به عباده، ولم يستثن منهم أحدا، حتى الأنبياء، نعم حتى الأنبياء، من لدن آدم
حتى نبينا عليهم الصلاة والسلام جميعا، فأنبياء الله وهم مَنْ هم،
لم يأذن الله لهم أن يحكموا كما يشاؤون في أممهم،
بل أمرهم بإقامة العدل الذي يُرضِي ربنا سبحانه ..
نحن نطمح بثقافة الصدق والالتزام بالأخلاق والمبادئ
لا بثقافة المصالح الفردية والأنانية على حساب مصلحة المواطنين ؛
الإقتصاص من حقوق هؤلاء المواطنين يقترف الإقتصاص في إنتمائهم الوطني
فنجد أن معظمهم يسافر خارجاً للدول الأوربية طمعاً في حياة عادلة ..
ولكن لما يتوجه المواطن خارجاً في بادئ الأمر ..
لما لا يكون في استطاعة دولته الام أن توفر له جميع أسباب وكماليّات الحياة المثالية ؟
الموارد التي تعود على بعض الدول بالملايين ومع ذلك نجد أن نسية الفقر فيها تتخطى الـ 70% !
إن دلّ على شيء فدلّ على نكثان الحاكم للعهد المتين الذي قطعه لشعبه ,
عوضاً عن ذلك فقد سرق ونهب من حقوقهم وأودع لنفسه حقّ غيره من المواطنين !
" نحن من يصنع الحياة على الأرض، ولا بد أن نكون في مستوى صناعة هذه الحياة، التي تتطلب جهدا وعناء أكثر من اللهث وراء المواقع والمغانم على حساب معاناة الناس وشقائهم، وعلى حساب الأوطان وسبل تقدمها." - الدكتور غالب الفريجات .
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1314015955
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه"
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1313962306
وفي ختام كلامنا نأمل أننا قد نلنا من رحابة صدركم ما يقبل منّا هذه المشاركة البسطية وأمنياتنا لفريق ياسمين الشام كلّ التوفيق ؛ وشكراً .
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...0&d=1314012444