بلير وتش

كما اضن طالما هناك سينما سيبقي موضوع الرعب مطروحا ولا يمكن الاستغناء عنه في تاريخها لم تدخر السينما حافزايثارة الرعب في النفوس الا ولجأت الي: مصاصو دماء,قتله,حيوانات بحريه وبريه, وحتي مخلوقات من كواكب وعوالم تخرى كمالجأت الى كل الحيل المتوفره في جعبتها لتضخيم مخلوق او اضافه صفات فوق الطبيعه عاليه وسخرت التكينولوجيا والمؤثرات في سبيل تحقيق هذه الغايه.
اثاره الخوف في النفوس ليس امر عسيرلكن العب علي وتر الخشيه من المجهول يبقي اكثرها تاثيرا وهذا ما يقوم عليه فيلم مشروع ساحره بلير مما يجعلها واحد من اكثر الافلام رعبا في تاريخ السينما .
رعب حقيقي يسري عميقا في النفوس ببطء ويتصاعد تدريجبا حتي يصبح المشاهد هو الضحيه,لا شخصيات الفيلم الثلاث الضائعه في غابه صغيره رعب ولاقطره دم واحده ولاقرش ينتقم من بني البشر لالجوع بل كي يجعل المشاهد يرتعد خوفا على مصير من القت به الضروف في ذلك اليوم المرعب ,ليس هناك معتوه مقنع يلاحق مجموعه من الشباب والفتيات بفأس أو منشار كهربائي , بل عتمه وحتي في النهار في الطبيعه من المفترض ان تكون رمزا للجمال و الرومانسيه, فتغدو اداه تثير الرعب في النفوس الفقيره امام سطوه المجهول الحيرالذي لايجد تفسيرا,لاحاجه هنا لمؤثرات خاصه واصوات مركبه تثير الاعصاب بل صمت الطبيعه فيلممشروع ساحره بلير بسيط يعتمد اسلوب شبه تسجيلي , حيث نعلم ان ثلاثه سينمائين شباب, فتاه وشابان يذهبون سنه1994 الي غابه للبحث عن ساحره تقول اساطير السكان بوجودها واحد منهم يصور بكميرا فيديو والاخر بكميرا 16 ملم والثالث خبير صوت بعد اختفائهم يعثر على ماصوروه وهذا مانراه لقد حقق ذلك بمهاره لدرجه لا نفرق عند النهايه ان كان تمثيلا ام حقيقه فقد تساءل عن ذللك ونبحث في تقارير ليؤكدو لنا ان هذا مجرد تمثيل ومثل هذه الشخصيات,نتساءل طيله مشاهده الفيلم كيف يمكن لغابه صغيره ان تثير كل هذا الرعب في النفوس؟وهل من رد لذلك لاننا لانرى ما نخشاه؟
ربما الفرق اننا في افلام الرعب الاخرى نرى القاتل بعد حين او على الاقل نعلم بوجوده, ولكن كيف الامر مع ساحره؟هل ينتهي الفيلم الكابوسي دون ان نجد اجابه عن وجود ساحره هل هي التي قامت بخطف الشباب الثلاثه؟ اسئله تتوارد وتتكاثر كلما تقدم الفيلم ومعه رعبنا الا بدي مع ذلك المجهول المضلم عتمه الغابه الصامته.... :(

مشكووره على الموضوع انجيلينا

ومشكوووره على مجهودك