عزفت على أوتار الحب...
كنت أعزف لها كل يوم على قيتاره شكلها غريب صوتها عجيب ولاكن
أوترارها حادة مثل السكين لايستطيع أحد لمسها
أعزف لها لأني أحبها وكنت أجيد العزف وكانت تتغنا بذلك العزف
لم تكن تأذيني تلك الأوتار الحاده عندما تلامس أنامل يدي
كان الجو جميل والشجر كثيف والطيور ترقص على ذالك العزف
وفجأة نضرت وإذا بحفره سوداء في أسفل الوادي وقلت في نفسي
ماذا في داخل تلكم الحفرة ورأيت شخص بداخلها
كان ينضر إلى نضرات الصقر إلى فريسته لحضات
وأخري نضرة المشفق على اليتيم قال لى أتريد أن تعرف
قلت نعم قال تعال وأنشلت روحي إليه وجسدي باقاً مكانه ساكنن بوجدانه يعزف لحنانه
ذهبت معه غرقت في بحر الضلام وأراني أشياء لم أرها من قبل
أصبحت لا أخاف لا أشفق لا أرحم لالا....
قسِيا قلبي وقلت له ماذا تريد مني قال ..؟وفجأه وإذا بروحي ترجع إلى جسدي
وصرت أعزف بشكل مرعب ومخيف وأصبحت تخاف وتقول لي توقف توقف
ونضراتي تمتلآ بشّر نحوها وقلت أذهبي إليه لا أريدك وخرج من الحفرة السوداء ليأخذها
أضلمت السماء وصارت ترعد تنافرت الطيور أصبحنا في غابة مليئه بلحطام والرماد
نضرت إلى القمر وإذا بلونه أحمر وكأنه يبكي وقال لها تعالي وأستحبها إلى تلك الحفرة
وإذا بشريط الحياه يعاد على وتذكرت تلك الأيام التي لاتنسى ورجع قلبي القاسي على ماكان عليه
ولاكن بعد فوات الأوان بعد ما أختفت هي وذالك الذي خرج من تلك الحفر فقد كان الحب أجل
كنت أعزف على قيتاره لايستطيع أحد العزف عليها ولاكن لم أكن أعلم أنها ملك للحب وأن لها ثمن
وأي ثمن أخذ قلبي المجروح وجعله مثله قاسي نهب روحي وأراها سهر الليل سلب عقلي وجعلني
أتخلى عن جبي وذهب وتركني لوحدي في غابة مليئه بلحطام والرماد ولم يبقي لي سوي تلك الآلة
التي أشتريتها بذلك الثمن وأصبحت أعزف مره أخرى ولاكن ليس كسابق
بل في سماء مضلمة وكهوف موحشة وغابة لايسكن فيها إلا الجرحا مثلي
وصرت عندما أعزف تقطعني تلك الأوتار فلم أعد أعزف لحبيب ولا لطبيب ولاكن أتذكرتلك الأيام
نعم صرت أقطع أصابعي للذكرا هذه قصتي كل شئ له ثمن قد كانت الأيام الأولى لي والأخرى علي
قد صرت وحيداً بين جبال الأسى لا ليس وحيداً هنالك أشخاص مثلي قد سلكو الطريق الذي سلكته طريق العشاق والأحباب
الذين لم يكملو الحب ولم يرو نهايتاً له إلا بل فراق والألم.
أرجوكم لتخيبو ظني بردود هذي أول قصة أكتبها في حياتي