-
صغيري..متى تعود؟
صغيري الغالي..
نعم صغيري رغم أن فارق السن بيننا لا يكاد يذكر إلا أنني أحب مناداتك لي بعزيزي و صغيري رغم اعتراضاتك التي لا تنتهي, من أين أتيت بنظرية أن المدلل (وحده) هو عديم الرجولة؟! كلا يا عزيزي فأنت زين الشباب ومليكهم كلهم ولا يوجد من يساويك.. ألست صغيري العزيز الغالي؟!
يسألني الكل عن أحوالي في غيابك بعيدا عني مؤديا فرض ربك فأجيبهم بأني ضائعة ووحيدة فيبتسمون ويضحكون..ولم لا وهم يدركون أي مكان تحتله في قلبي وروحي.. أما أنت بأخي وعضيدي وسندي في دنياي!.. أنت الأمل وسطهم وسراج روحي بينهم..
يدرك الكل أي كارثتين متنقلتين نحن..بل أي مأساة تنتج من مقالبنا سويا ولطالما كانت أمي تتوجس شرا من اجتماعاتنا سويا وكيف لا وهي تعاني دوما مما نفعله في طفولتنا على أنها لا تلبث أن تنفجر ضحكا وهي تدعو ألا يفرقنا زوج ولا زوجة.. كانت تردد على مسامعي أن الأخ هو السند والعضد والدنيا كلها وكانت علاقتها بعائلتها خير مثال تطبيقي غرسته في نفسينا فورثنا ذلك عنها, تعلمنا كيف نحب باقي أفراد عائلتنا, كيف نشاركهم ألآمهم, أحزانهم وأفراحهم ولم يكن ذلك بغريب عنا والإمبراطورة الودودة هي والدتنا..
أما والدنا فلنعم الأخ المحب لإخوانه ولنعم الابن البار لوالديه هو.. لذا كان من الطبيعي أن نرث كل ذلك الحب وكل تلك الألفة بيننا التي أدعو إلهي لأجل أن تدوم حتى بعد الأبد..
تستغرب صديقاتي مني عندما أحكي لهن كيف نمضي الساعات نلعب بمختلف الأجهزة دون أي ملل بل وكيف نجلس نشجع مصارعنا الأسطوري وفريقنا المحبوب ومنتخبنا الذي لا يضاهيه أحد.. كيف نضحك انسجاما مع إحدى المسرحيات بل وكيف نتألم مع شخصيات الأفلام والأنيمي وكيف نحمس بعضنا في ما نفعله ونشد أزر بعضنا البعض في مذاكرة الدروس والتحضير للامتحانات وكيف نفاجئ بعضنا بهدايا بسيطة صغيرة وحلوة في أعياد ميلادنا... يقلن:( ليت إخواننا هكذا أيضا) ثم يبتسمن ويضحكن قائلات: (لا فرق الله بينكما وأدامكما لبعضكما البعض وأفرح بكما قلب والديكما)..
إحدى صديقاتي كانت تحادثني قبيل سفرك تستفسر عن مدة غيابك عن البيت فلم أستطع إجابتها, كنت أحاول مدارة دموعي وإخفاء لوعتي وحزني,حتى عندما وقفت بجواري تسأل بهدوء,ببسمة رسمتها بصعوبة:(أهكذا تودعين أخيك (Is that how 2 say Good Bye 2 ur bro? لم أستطع قول شيء, كانت دموعي تخنقني وبالكاد رسمت ابتسامة باهتة على شفتي وأمسكت يدك مصافحة لأقول(احتفظ بنفسك حيا ( keep ur self aliveخرجت فأحسست بروحي تخرج وقلبي ينتزع بعنف من موضعه.. تدفقت دموعي أنهارا.. لم يعد لي مزاج للضحك ولا للبسمة أتمنى عودتك قريبا كي نعيد تلك الأيام المجنونة..
قبل ليال أرتني شقيقتي صورة لك وبالكاد تمالكت نفسي كيلا أبكي أمامها.. نعم ياشقيقي لم يعد للبيت طعم ولا مذاق بدونك.. أشعر بالوحدة دونك.. أشعر بملل لا حد له..
تتصل بي صديقاتي يوميا للاطمئنان على أحوالي فهن يعلمن أنني بائسة جدا بدونك.. ولا تسل عن فرحي بسماع صوتك عبر الأثير.. أخبر الكل باتصالك فتنهال علي الأسئلة عن أحوالك وصحتك وعن حالي عند اتصالك فأجيبهم أنني أطير فرحا مالم أكن قد طرت فعلا..
أتطلع ليوم رجوعك بفارغ الصبر عزيزي..
اشتقت لك كثيرا والبيت مظلم بدونك.. لا حرمنا الله طلتك ياصغيري وأدامك نجما لي ولعائلتك ولأحبابك دوما..
شقيقتك الوحيدة الحائرة بدونك..
تاليا Talya
-
هلا وغلا اختي تاليا
والله مدري كيف اوصف هل كلام
من وين اجيب كلام يباسبك
دمتي ودام قلمك
تحيه طيه
سيبو ماسكو ليه,,,,
-
صباح الخير في البداية حضرة المراقب
ثانيا شكرا لهذه المجاملة اللطيفة منك..
تحياتي..
دمت بخير..
-
ماجمل الكلمات العذبة الصادقة المنسابة
كطرات الندى ماجمل هذا الحب والتاخي
ادامه الله عليكما وفرح بكما والديكما
وشكلرا لهذه المشاعر الرائعة
-
مرحبا ذكرى المساء
اسعدني تواجدك اللطيف وكلماتك الألطف
دمت بخير