http://www.mexat.com/vb/attachment.p...6&d=1527524477
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...3&d=1527525230
أثنى الله -تعالى- على أمّهات المؤمنين في القرآن الكريم؛ حيث قال: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ)، ففُضّلت عائشة -رضي الله عنها- حين أنزل الله -تعالى- آياتٍ من القرآن الكريم تُتلى لتُبرّأها في حادث الإفك عندما اتُّهمت في عِرضها، وأمّا خديجة -رضي الله عنها- أقرأها جبريل السّلام وطلب من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يبشّرها ببيتٍ في الجنّة لا تعب فيه ولا صخب، وأمّا سودة بنت زمعة فكانت من أحبّ زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى قلبه، وكان من صفاتها التّقوى والصلاح وطول اليد بالصّدقات والعطاء.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...8&d=1527524477
كانت أُولى زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- السّيدة خديجة رضي الله عنها، ولم يجمع معها الرّسول أحداً من زوجاته، ولكنّه جمع بين إحدى عشرة زوجة معاً، ولم يتزوّج بِكْراً إلّا عائشة رضي الله عنه، وفيما يأتي ذِكْر زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالترتيب:
.خديجة بنت خويلد رضي الله عنه وهي أُولى زوجات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يجمع معها زوجة أخرى من زوجاته، وهي أمّ أولاده جميعاً إلّا إبراهيم، وتزوّجها الرّسول قبل البعثة، وتوفّيت قبل الهجّرة بثلاث سنوات تقريباً.
.سودة بنت زمعة رضي الله عنه وهي الزوجة الثّانية من زوجات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
.عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، تزوّجها النبيّ -صلّى الله ليه وسلّم- في السنة الثّانية من الهجّرة، وكانت أفقه زوجات النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأعلمهنّ بالحلال والحرام.
.حفصة بنت عمر بن الخطّاب رضي الله عنه روت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ستين حديثاً؛ اتّفق البخاريّ ومسّلم على أربعة أحاديث، وانفرد مسّلم بستّة أحاديث.
. زينب بنت خزيمة رضي الله عنه يُقال لها: أمّ المساكين؛ لأنّها كانت تُطعم المساكين وتُكرمهم.
.أمّ سلمة رضي الله عنه وهي هند بنت بني أميّة، كانت آخر نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وفاةً.
.صفيّة بنت حيي بن أخطب رضي الله عنه سباها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم خيبر، ثمّ أعتقها وتزوّجها.
. زينب بنت جحش رضي الله عنه صاحبة منزلة رفيعة وكانت تتباهى أمام زوجات النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الله -تعالى- أنزل في زواجها من النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قرآناً يُتلى؛ حين جاء زواجها لإبطال ظاهرة التبنّي.
. جُويريّة بنت الحارث رضي الله عنه تزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليشجّع قومها على الدخول في الإسلام.
. أمّ حبيبة رضي الله عنه وهي رملة بنت أبي سفيان، وتزوّجها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهي مهاجرة إلى الحبشة، ودفع صِداقها النجاشيّ وكان أربعمئة دينار، وتوفّيت في خلافة أخيها معاوية.
. ميمونة بنت الحارث رضي الله عنه وهي خالة خالد بن الوليد رضي الله عنها، وقيل: إنّ اسمها كان برّة فسمّاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ميمونة.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...7&d=1527524477
تزوّج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بإحدى عشرة زوجة وأُطلق عليهنّ أمّهات المؤمنين، وكان لزواج الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم- منهن حِكم متعدّدة؛ منها
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...2&d=1527525230
فالنّساء نصف المجمتع وكُلّفت المرأة بتكاليف كالرّجال، والواجب عليها تعلّم أحكام الشّريعة الإسلاميّة، فساهمنّ زوجات النبيّ -رضي الله عنهنّ- في تعليم النّساء أمور دينهنّ وتثقيفهنّ بها، كما أنّ هناك بعض الأمور الخاصّة بالنساء وقد تخجل المرأة أن تسأل عنها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أو أن تتعلّمها عند رجال، فأصبحنّ أمّهات المؤمنين هنّ معلّمات النّساء لأمور الدّين.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...9&d=1527524477
كان زواج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أمّ المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها- لحِكمة تشريعيّة أرادها الله عزّ وجلّ، حيث كانت السيّدة زينب زوجةً لزيد بن حارثة الذي كان ابن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم بالتّبني، فأبطل الإسلام التّبني وحرّمه، فكانت حِكمة الله -تعالى- أن يتزوّج زيد -رضي الله عنه- من السيّدة زينب بنت جحش فترة من الزّمن ثمّ انفصلا لبعض شأنهم، فشاء الله -تعالى- أن يُزوّجها لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ حتّى يؤكّد للمسلمين إبطال التّبني وحُرمته في الإسلام، وأنزل الله -تعالى- ذلك الأمر في القرآن الكريم، حيث قال: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا).
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...1&d=1527525230
فظهر حبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، لِما قدّما من جهود عظيمة في خدمة الدّين وحبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فأحبّ النبيّ أن يشرّفهما بزواجه من عائشة وحفصة، وقد امتدح النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أبا بكر وعمر في الكثير من المواقف التي أعزّا بها الإسلام ونصرا بها صاحبهما، وصاهر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من بطون قريش للتأليف بين قلوبهم وتقرّيبهم أكثر للدّين وللإسلام.
http://www.mexat.com/vb/attachment.p...4&d=1527525230
فتزوّج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من السيّدة جويريّة بنت الحارث سيّد بني المصطلق عندما وقعت أسيرةً في سهم ثابت بن قيس، فذهبت إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تستشيره أن تكاتب نفسها، فأشار عليها بأن يؤدّي هو مكاتبتها ثمّ يتزوّجها، فشاع الخبر بين المسلمين بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- تزوّج جويريّة، فأعتق المسلمون الأسارى من أقاربهǺ لأنّهم أصبحوا أصهار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكانت جويريّة صاحبة أعظم بركة على قومها إذْ أُعتق بسببها مئة من بني المصطلق من الأسر.
جزيل الشكر للمبدعة و المصممة المحترفة Bella