-
الاسطورة
ساحكي لكم حكاية خيالية بعيدة عن ارض الواقع ‘ ربما تكون احداث حكايتي مجهولة بعض الشيء ‘ ولكنها ستتضح لكم في النهاية . حكايتي عن اسطورة قد عرفت في زمن بعيد ‘ حيث اصبحت تلك الاسطورة هو الموضوع الذي دار فيه حوار مستمر لا ينتهي ‘ وقد اعتقد الكثير ان هذه الاسطورة ما هي الا قصة من الخيال واشاعة بعيدة عن الواقع … ولكن هيهات فسرعان ما تغير رايهم ‘ واصبحوا يتطلعون الى من يخرجهم من ماساتهم ‘ ويعيد الامور الى ما كانت عليه .......................................
ها قد اشرقت الشمس لتنشر اشعتها الذهبية التى بدت مثل الخيوط الذهبية المتخللة بين السحب في سماء زرقاء ‘ ومياه النهر الجارية التي تتدفق مسرعة لتروي ظمأ الازهار وما جاورها من من النبات الاخضر مستبشرة بطلوع الصباح ‘ وازهار ملونة هنا وهناك على ذلك البساط الاخضر الجميل فشكلت لوحة من الالوان الزاهية ‘ وفي هذا الجو الجميل ‘ والهواء العليل فتاة شابة خرجت للتنزه في هذا المكان الخلاب لستنشق الهواء ‘ وتستمع الى زقزقة العصافير ‘ وكان اسمها كريستينا ……….
عندما تعبت كريستينا من السير ‘ جلست تحت ظل شجرة بلوط كبيرة بجانب النهر ‘ واخذت تتامل جريان النهر السريع ‘ وقطرات مياهه المتلالئقة تحت اشعة الشمس الذهبية ‘ وفجأة رات كريستينا شيء ما في النهر ‘ شيء جعلها تعجز عن الحركة ‘ فقد رات سلة صغيرة ملقاة في النهر وداخل السلة طفلة صغيرة نائمة ..!
تراودت في ذهنها تساؤلات لاتنتهي "من الذي القى بهذه الطفلة في النهر ؟ وما هو الدافع لفعل شيء كهذا ..؟
حينها ادركت كريستينا ان علي اخراج الطفلة من النهر ‘ فعندما فعلت كان هناك شيء آخر قد ادهشها ! فقد وجدت بيد الطفلة قلادة من الكريستال حفر عليها اسم"جوليانا" بدت الحيرة واضحة على "كريستينا" ولكنها لم تملك اي جواب عن تسأؤلاتها وظل هذا اللغز لغز مجهول الى امد طويل ……………………………………….
مرت عشر سنوات على تلك الحادثة ‘ وان كنت تتساؤل عما فعلته "كريستينا" بالطفلة ساجيبك انها اخذتها معها الى حيث تعيش ‘ واعطتها الحنان الذي فقدته ‘ وفي يوم من الايام ادركت"كريستينا" ان عليها البوح بالسر الذي اخفته عن "جوليانا" فاستدعتها واخبرتها عن قصتها كاملة وكيف وجدتها ملقاة في سلة بالنهر ‘ ثم قالت لها : " اسمعي يا جوليانا لقد حان الوقت الان لتتخذي قرارك بنفسك ولن امنعك من ذلك افعلي ما تريه مناسب لك "
عندما عرفت "جوليانا " الحقيقة عزمت على ان تبحث عن عائلتها ‘ وتجد المكان الذي تنتمي عليه ‘ وما كان على " كريستينا " الا ان توافق على قرارها وتتمنى لها الوصول الى غايتها ………….
انطلقت "جوليانا" الى رحلتها ‘ وهي تجهل اي طريق تسلك ‘ وتجهل ما ينتظرها في طريقها‘لتذهب في رحلة الى المصير المجهول……………………………………………………………
ماكان هذا الا مجرد بداية عن حكايتي ‘ وستبدأ الحكاية الحقيقية في الموضوع القادم ::جيد::
-
بداية جيدة وجميلة ماشاء الله
ستكونين كاتبة جيدة في المستقبل بأذن الله
وأنا أنتظر الجزء القادم بفارغ الصبر
سلامي أيزومي