-
أقســـام الناس في الصلاة
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/8fe58515cd.gif
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
قال الإمام ابن القيم –رحمه الله تعالى-
والناس في الصلاة على مراتب خمس:
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
-أحدهما:
مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقض من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
-وهذا معاقب-
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
الثاني[/COLOR]: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوسواس والأفكار.
_وهذا محاسب_
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
الثالث:من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
_وهذا مكفر عنه_
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
-الرابع: من أذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها وأستغرق قلبه مراعاة حقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها قد أستغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى._وهذا مثاب_
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
-الخامس:من أذا قام إلى الصلاة قام كذالك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه أو يشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السموات والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
_وهذا مقرب من ربه_
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif
دمتم بخير.... دموع الثلج..
http://www.ibnalislam.com/up/uploads/79bf32399a.gif