الأردنيون يرسمون (لوحة حب واعتزاز) ترحيباً بخادم الحرمين
الأردنيون يرسمون (لوحة حب واعتزاز) ترحيباً بخادم الحرمين
http://img.alrai.dot.jo/img/138000/138010.jpg
عمان تعكس بأجوائها الاحتفالية حجم التقدير للزيارة التاريخية
كتب - حاتم العبادي - صباحات عمان، أمس كانت مختلفة عن باقي الصباحات، فها هو ابن الكرك يتجاور مع ابن الطفيلة وابن اربد والرمثا والبلقاء، ليجدوا في مسار الموكب الملكي لجلالة الملك عبدالله الثاني وضيفه الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أماكن لنصب مقراتهم وبيوت الشعر للترحاب بضيف جلالة الملك عبدالله الثاني والأردن.
http://66.132.221.171/alrai/img/138000/138011.jpg
فعلى امتداد عشرات الكيلو المترات تجمع الأردنيون من مختلف المناطق والمحافظات منذ ساعات الصباح، يحدوهم الأمل بأن تكتحل عيونهم برؤية خادم الحرمين الشريفين والتعبير عن ترحابهم بضيف الأردن، الذي يكنون له كل احترام وتقدير، غير آبهين بحرارة الشمس القائظة.
في عز الهاجرة.... ومن شرفات البيوت والعمارات وأسطحها كانت عيون العمانيين ترقب الضيف الكبير،هاتفين بأجمل عبارات التهليل يا هلا بالضيف.
فمشهد المكان يعكس بحد ذاته، دون الكلام، حجم التقدير والاحترام الذي يكنه الأردنيون للملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي، فكانت الأعلام السعودية تعانق الأعلام الاردنية في سماء عمان، وصور جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز تزين صدور الأردنيين والأردنيات أطفالا وشبانا وشيوخا،الذين خطوا على يافطات حملت أسماء عشائرهم ومؤسساتهم أجمل عبارات الترحيب والتهليل بالضيف العزيز.
http://66.132.221.171/alrai/img/138000/137998.jpg
من الكرك جاءت إيمان وريم ونسرين الشمايلة للترحيب بضيف جلالة الملك عبدالله الثاني، باعتبار أن خادم الحرمين الشريفين هو ضيف الأردنيين جميعا، وان حضورهن للترحيب بالضيف واجب وطني ويعكس كرم الضيافة الاردنية، وتثمين للدور الذي تلعبه السعودية بقيادتها الحكيمة لنصرة قضايا الأمة.
أهلا بجيتك علينا ويعيش جلالة الملك عبدالله الثاني... جواب جاء على لسان الطفل ماهر القرعان من محافظة الطفيلة بلكنة أردنية، الذي وقف إلى جوار أبيه و أشقائه عبدالله ومروان، عندما سألناه ماذا ستقول لخادم الحرمين الشريفين عند مرور موكبه.
واستذكر خالد محيلان مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية والإسلامية وطبيعة العلاقة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين ووحدة الموقف بين البلدين والدعم السعودي للأردن..وذلك في تفسيره لأهمية الزيارة التي رأى أنها تاريخية .
وكانت الكلمات جاهزة على لسان بسام عنيزات القادم من إحدى المحافظات، عندما سألناه لماذا أتيت... للترحيب بالضيف العزيز..ضيف الأردن والملك.
ويقول عبدالله أحمد أن من شيم الأردنيين كرم الضيافة... واليوم ضيفهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يكنون له كل احترام وتقدير ومعزة.. فالأجواء الاحتفالية التي يعيشها الأردنيون ماهي إلا تعبير عن تقديرهم للضيف العزيز وللجهود التي يبذلها وجلالة الملك عبدالله الثاني لخدمة ورفعة الأمة.
وما أن مر الموكب الملكي لصاحبي الجلالة أحدى محطاته، حتى تعالت أصوات الأردنيين بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى بالعمر المديد والصحة والعافية للقائدين.
وكان التعبير في محطة أخرى، بنحر الإبل بتشريف القائد وضيفه العزيز وتعلو أصوات النشميات الأردنيات بزغاريد الفرح والترحاب التي امتزجت بالأغاني الوطنية لتشكل فيما بينها سمفونية حب وعشق أردنية مهداة من شعب الأردن إلى قائد البلاد وضيفه الكبير.
أمس رسم الأردنيون لوحة جميلة جسدت عمق العلاقة التي تربط عمان والرياض، قيادة وشعبا... كانت ألوانها .. ألوان العلمين الأردني والسعودي ... وريشتها مشاعر الأردنيين وحبهم وتقديرهم للقائدين الكبيرين، التي عبروا عنها بالهتافات التي علت من حناجرهم بالدعاء.. وباليافطات التي خطوا عليها مكنونات قلوبهم.
-----------------------------------------------------------------------------------------
و انا بدوري اردني اهلا و سهلا بضيفنا الكبير بيننا