الذئب المغرور والثعلب الماكر
في إحدى الغابات كان هناك ذئب،لكنه كان غبيا ومغرورا،ويح أن يظهر قوته أمام جميع حيوانات الغابة،والتي بورها كانت تتحاشاه،إلى أن إلتقى بالثعلب الماكر الأضعف منه قوةً فقرر أن يعيته تابعا له،قبل الثعلب الماكر مكرهاً وأجابه:
يشرفني ذلك يا زعيم،وأحس الذئب بالزهو فورالكلمة زعيم،وقال للثعلب:علك ان تجلب لي الطعام كل يوم، لن أنسى أن
أعطيك حصتك يا تابعي العزيز.
وهكذا كان على الثعلب أن يبذل قصارى جهده ومكره في الصيد كي يستطيع أن يؤمن الطعام له وللذئب النهم وهذا طبعا لم يكم يعجبه بل كان يرهقه،لذلك لم يكن يفكر إلا في طرقة للتخلص من الذئب، حل الشتاء وأصبح الطعام أقل والصيد أصعب ،ونه الذئب بدأيزداد فخطرت له خطة ليتخلص بها من الذئب في الشتاء.[
قال الثعلب:أعتقد أيها الزعيم أنك لو كنت أنت الصياد للسمك من البحيرة فإنك ستحرز نجاحا عظيماُ ، فذيلك أطول وأكبر وستعلق به السمكات الكبيرة وبكثؤة أيضا، إقتنع الذئب وذهب إلى البحيرة المجمدة وصنع حفرتاً فيها ووضع ذيله وأخذ ينتظر وينتظر إلى أن غفا ،وعندما إستيقظ كانت البحيرة قد تجمددت ثانية فعلق ذيله ولم يستطع إخراجه إلا
بعد ما إنقطع وكان الثعلب قد هرب..
أتمنى أن تعجبكم القصة وأن تكونوا قد إستفدتم منها..
