مــــن خـــــــــــــــلف الــــــــــضـــبــــاب
السلام عليكم ورحمة الله او بركاتوة
مــــــــن خـــــلف الــــضــبـــاب
أناجى ذلك الوجه الملائكى الذى غاب خاف الضياب أحاول
أن أرى تقاسيمه أحاول أن ألتمسه لكن هيهات
هيهات ليدى التى تخترق الهواء وتعود خالية دون شئ.
أنغث الغبار أحاول أن أشتت الضباب
أود أن أرى ملامح ذلك الخفى
وأعود كما بدأت
وكلما أخترقت الضباب أملآ لاأجد سوى الضباب
ويبقى ذلك الوجه الملائكى يختفى شيئا فشيئا
أعود أدراجى لبوابة الذكرى وأجلس على كرسى
كا العادة وأتطلع للغروب الذى يعلن الرحيل خلف
تلك الجبال وأتسأل ترى هل يأتى
شروق أجد ذلك الوجه الملا ئكى من جديد
أم انتى ســـــأودع غروبا أخر وحدى كما
تعودت وأناجى طيفى من خلف الضباب