-
oO [القرآن الكريم] Oo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..,,
اليوم موضوعنا يتحدث عن القران الكريم
http://www.moveed.com/data/media/3/03.JPG
http://up.graaam.com/p8ic/9d09de3193.gif
تعريف القران
القران هو كلام الله الذي لايستطع احد
ان يأتي بمثله وقد انزل على النبي محمد
عليه الصلاة والسلام.
http://up.graaam.com/p8ic/9d09de3193.gif
نزول القران
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتعبد غي غار حراء
ونزل عليه جبريل وقال له اقراأ قال له الرسول:ماانا بقارء
ةكررها ثلاث مرات
وعندها قال جبريل اقرا بسم ربك الذي خلق
خلق الانسان من علق اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم
الانسان مالم يعلم.
وقد نزل القران في شهر رمضان.
http://up.graaam.com/p8ic/9d09de3193.gif
جمع القران في عهد ابو بكر الصديق
في معركة اليمامة استشهد70من كبار الحفاظ
فهال ذالك عمر فذهب الى ابو بكر فراه في حزن وألم
فأشاء ان يجمع القران الكريم خشية الضياع بموت الحفاظ
تردد ابو بكر في بادء الامر خشي ان يفعل شي
لم يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام
ولكن عمر ضل يراجعه ويحدثه في الامر حتى شرح الله
صدر ابي بكر فاقتنع بضرورة جمع القران .
فدعا ابو بكر زيد بن ثابت وكان من كتاب الوحي النتقنين
وطلب منع العمل على جمع القران فتردد زيد بن ثابت اول الامر
وقال:كيف تفعلفان شيء لم يفعله رسول الله عليه السلام
فقالا:هو والله خير فلم يزل ابو بكر يراجعه حتى شرح الله صدره فقبل.
فتتبع زيد القران مع نفرٍ من الصحابة يجمعون الصحف التي كتبت بين يدي
رسول الله فلما اتموا جمعها بعد بحث طويل وجهد عظيم وتثبيت ااكيد شد
بعظهم الى بعض ووضعت عند ابو بكر الى ان توفا ثم عند ام البنين حفصه
بنت عمر حتا طلبها امير المومنين عثمان بن عفان
http://up.graaam.com/p8ic/9d09de3193.gif
نسخ القران الكريم في عهد عثمان بن عفان
اتسعت رقعة الاسلام في عهد عثمان
ودخلت الى الاسلام امم وشعوب من غير العرب مما ادى
الى كثرة اللحن في القران فدعا ذلك حديثة بن اليمامة ان يقول للخليفة
عثمان:يا امير المؤمنين ادرك هذه الامة قبل ان يختلفوا في الكتاب
اختلاف اليهود والنصارى
فخطب عثمان عنه في الناس ودعاالى نسخ القران وتوزيعه على الامصار
ليكون اماماً يرجع الناس اليه ثم طلب المصحف من حفصه وعهد الى
اربعة من الصحابة الكرام هم:
1_زيد بن ثابت
2_عبد الله بن الزبير
3_وسعيد بن العاص
4_وعبد الرحمن بن الحارث
كتابة سبع نسخ من القران
ولما فرغت اللجنه من عملها رد المصحف الى حفصه وارسل
نسخه الى كل من مكة والشام والبصره والكوفة واليمن والبرحين
وابقى في المدينة نسخه.
وبذلك جمع عثمان عنه كلمة الامة على كتاب الله
وامر بعد ذلك بحرق جميع المصاحف التي كانت عند الناس من قبل
لئلا تختلف قراءته في البلدان المتباعدة وقد وافقه كل الصحابة على ذلك
قال مصعب بن سعد:ادركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فاعجبهم ذلك
فلم ينكر ذلك منهم احد.
فالقران الذي يقرؤه المسلمون هو نفس القران الذي كتب بين
يدي النبي وجمع في عهد ابو بكر ونسخ في عهد عثمان وصدق الله
القائل في كتابه العزيز:
انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
http://up.graaam.com/p8ic/9d09de3193.gif
يتبع
-
>> التـكمله
http://www.elaana.com/up/get-1184334635.jpg
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
:.. للقــرآن عنـد حــامله آدآب ..:
ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عما نهى القرآن عنه إجلالاً للقرآن ، وأن يكون مصوناً عن دنيء الاكتساب شريف النفس مرتفعاً على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا متواضعاً للصالحين وأهل الخير والمساكين ، وأن يكون متخشعاً ذا سكينة ووقار .
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يختالون .
وعن الفضيل بن عياض قال ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد فمن دونهم ، وعنه أيضا قال حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيماً لحق القرآن .
ومن أهم ما يؤمر به أن يحذر ثم الحذر من اتخاذ القرآن معيشة يكتسب بها ، وينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها .
وفي المحافظة على القراءة بالليل ينبغي أن يكون اعتناؤه بقراءة الليل أكثر .
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
:.. آدآب معـلم القرآن ومتـعلمة ..:
[SIZE="2"]أول ما ينبغي للمقرئ والقارئ أن يقصدا بذلك رضا الله تعالى قال الله تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) أي الملة المستقيمة . وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى "
يقول الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى الإخلاص إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شئ آخر من تصنع لمخلوق أو اكتساب محمدة عند الناس أو محبة أو مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى ، قال ويصح أن يقال الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين .
يقول حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن .
وعن ذي النون رحمه الله تعالى قال ثلاث من علامات الإخلاص استواء المدح والذم من العامة ونسيان رؤية العمل في الأعمال واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة .
وعن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما وعن السري رضي الله عنه قال لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغط لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا .
وينبغي أن لا يقصد به توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو رياسة أو وجاهة أو ارتفاع على أقرانه أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه أو نحو ذلك ولا يشوب المقرئ إقراءه بطمع في رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه سواء كان الرفق مالاً أو خدمة وإن قل ولو كان على صورة الهدية التي لولا قراءته عليه لما أهداها إليه ، قال تعالى ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) وقال الله تعالى ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ) الآية
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " رواه أبو داود وعن أنس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار" رواه الترمذي
وينبغي للمعلم أن يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها والخصال الحميدة والشيم المرضية التي أرشده الله إليها من الزهادة في الدنيا والتقلل منها وعدم المبالاة بها وبأهلها والسخاء والجود ومكارم الأخلاق وطلاقة الوجه من غير خروج إلى حد الخلاعة والحلم والصبر والتنزه عن دنيء المكاسب وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار والتواضع والخضوع واجتناب الضحك والإكثار من المزاح وملازمة الوظائف الشرعية كالتنظيف وتقليم بإزالة الأوساخ والشعور التي ورد الشرع بإزالتها كقص الشارب وتقليم الظفر وتسريح اللحية وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة وليحذر ثم الحذر من الحسد والرياء والعجب واحتقار غيره وإن كان دونه ، وينبغي أن يستعمل الأحاديث الواردة في التسبيح والتهليل ونحوهما من الأذكار والدعوات ، وأن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته ويحافظ على ذلك .
وينبغي له أن يرفق بمن يقرأ عليه وأن يرحب به ويحسن إليه بحسب حاله .
عن أبي هرون العبدي قال كنا نأتي أبا سعيد الخدري رضي الله عنه فيقول مرحباً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الناس لكم تبع وإن رجالاً يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيراً " رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما
وينبغي أن يبذل لهم النصيحة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " رواه مسلم
ومن النصيحة لله تعالى ولكتابه إكرام قارئه وطالبه وإرشاده إلى مصلحته والرفق به ومساعدته على طلبه بما أمكن وتأليف قلب الطالب وأن يكون سمحاً بتعليمه في رفق متلطفاً به ومحرضاً له على التعلم وينبغي أن يذكره فضيلة ذلك ليكون سبباً في نشاطه وزيادة في رغبته ويزهده في الدنيا ويصرفه عن الركون إليها والاغترار بها ويذكره فضيلة الاشتغال بالقرآن وسائر العلوم الشرعية وهو طريق الحاضرين العارفين وعباد الله الصالحين وأن ذلك رتبة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وينبغي أن يشفق على الطالب ويعتني بمصالحه كاعتنائه بمصالح ولده ومصالح نفسه ويجري المتعلم مجرى ولده في الشفقة عليه والصبر على جفائه وسوء أدبه ويعذره في قلة أدبه في بعض الأحيان فإن الإنسان معرض للنقائص لا سيما إن كان صغير السن ، وينبغي أن يحب له ما يحب لنفسه من الخير وأن يكره له ما يكره لنفسه .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أكرم الناس علي جليسي الذي يتخطى الناس حتى يجلس إلي لو استطعت أن لا يقع الذباب على وجهه لفعلت ، وفي رواية إن الذباب ليقع عليه فيؤذيني .
وينبغي للمعلم أن لا يتعاظم على المتعلمين بل يلين لهم ويتواضع معهم ، فقد جاء في التواضع لآحاد الناس أشياء كثيرة معروفة فكيف بهؤلاء الذين هم بمنزلة أولاده مع ما هم عليه من الاشتغال بالقرآن مع ما لهم عليه من حق الصحبة وترددهم إليه ، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه " وعن أبي أيوب السختياني رحمه الله قال ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لله عز وجل .
وينبغي أن يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية ورياضة نفسه بالدقائق الخفية ويعوده الصيانة في جميع أموره الباطنة والجلية ويحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص والصدق وحسن النيات ومراقبة الله تعالى في جميع اللحظات ويعرفه أن عليه أنوار المعارف وينشرح صدره ويتفجر من قلبه ينابيع الحكم واللطائف ويبارك له في علمه وحاله ويوفق في أفعاله وأقواله .
ويستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمهم مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية التي ليست بضرورية وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائهم من الأسباب الشاغلة كلها وهي كثيرة معروفة ، وأن يكون حريصاً على تفهيمهم وأن يعطي كل إنسان منهم ما يليق به فلا يكثر على من لا يحتمل الإكثار ولا يقصر لمن يحتمل الزيادة ويأخذهم بإعادة محفوظاتهم ويثني على من ظهرت نجابته ما لم يخش عليه فتنة بإعجاب أو غيره ، ومن قصر عنفه تعنيفا لطيفاً ما لم يخش عليه تنفيره ، ولا يحسد أحداً منه لبراعة يجدها منه ولا يستكثر فيه ما أنعم الله به عليه فإن الحسد للأجانب حرام شديد التحريم فكيف للمتعلم الذي هو بمنزلة الولد .
ويقدم في تعليمهم إذا أزدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه ، وينبغي أن يظهر لهم البشر وطلاقة الوجه ويتفقد أحوالهم ويسأل عمن غاب منهم .
قال العلماء رضي الله عنهم ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية ، فقد قال سفيان وغيره طلبهم للعلم نية وقالوا طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله معناه كانت غايته أن صار لله تعالى .
ومن آدابه المتأكدة وما يعتني به أن يصون يديه في حال الإقراء عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة ويقعد على طهارة مستقبل القبلة ويجلس بوقار وتكون ثيابه بيضاء نظيفة ، وإذا وصل إلى موضع جلوسه صلى ركعتين ، ويجلس متربعاً إن شاء أو غير متربع .
ومن آدابه المتأكدة وما يعتني بحفظه أن لا يذل العلم فيذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه بل يصون العلم عن ذلك كما صانه عنه السلف رضي الله عنهم .
وينبغي أن يكون مجلسه واسعاً .
:)
جميع ما ذكرناه من آداب المعلم في نفسه آداب للمتعلم ، ومن آدابه أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن التحصيل إلا سبباً لا بد منه للحاجة ، وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " وقد أحسن القائل بقوله يطيب القلب للعلم كما تطيب الأرض للزراعة .
وينبغي للمتعلم أن يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وإن كان أصغر منه سناً وأقل شهرة ونسباً وصلاحاً وغير ذلك ، ويتواضع للعلم فبتواضعه يدركه ، وينبغي أن ينقاد لمعلمه ويشاوره في أموره ويقبل قوله .
ولا يتعلم إلا ممن تكملت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته ، فقد قال محمد بن سيرين ومالك بن أنس وغيرهما من السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، وعليه أن ينظر معلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال أهليته ورجحانه على طبقته فإنه أقرب إلى انتفاعه به ، وكان بعض المتقدمين إذا ذهب إلى معلمه تصدق بشيء وقال اللهم استر عيب معلمي عني ولا تذهب بركة علمه مني .
وقال الربيع صاحب الشافعي رحمهما الله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلي هيبة له ، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال من حق المعلم عليك أن تسلم على الناس عامة وتخصه دونهم بتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيدك ولا تغمزن بعينيك ولا تقولن قال فلان خلاف ما تقول ولا تغتابن عنده أحداً ولا تشاور جليسك في مجلسه ولا تأخذ بثوبه إذا قام ولا تلح عليه إذا كسل ولا تعرض أي تشبع من طول .
وينبغي أن يتأدب بهذه الخصال التي أرشد إليها علي كرم الله وجهه وأن يرد غيبة شيخه إن قدر فإن تعذر عليه ردها فارق ذلك المجلس .
ويدخل على الشيخ كامل الخصال متصفاً بما ذكرناه في المعلم متطهراً مستعملاً للسواك فارغ القلب من الأمور الشاغلة ، وأن لا يدخل بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان ، وأن يسلم على الحاضرين إذا دخل ويخصه دونهم بالتحية وأن يسلم عليه وعليهم إذا انصرف ، ولا يتخطى رقاب الناس بل يجلس حيث وصل به المجلس إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم أو يعلم من حالهم إيثار ذلك ولا يقيم أحداً في موضعه ، فإن آثره غيره لم يقبل إلا أن يكون في تقديمه مصلحة للحاضرين أو أمره الشيخ بذلك ، ولا يجلس في وسط الحلقة إلا لضرورة ولا يجلس بين صاحبين بغير إذنهما وإن فسحا له قعد وضم نفسه .
SIZE]
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
:رامبو:
-
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
:.. فضيلة تلاوة القرآن الكريم وحملته ..:
قال الله عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران " رواه البخاري
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " رواه البخاري ومسلم
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وقال حديث حسن صحيح
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله سبحانه وتعالى من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه " رواه الترمذي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " رواه أبو داود والترمذي والنسائي
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا " رواه أبو داود
وروى الدارمي بإسناده عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر "
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
:.. إكرام أهل القرآن الكريم والنهي عن أذاهم ..:
قال الله عز وجل ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وقال الله تعالى ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) وقال الله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط " رواه أبو داود
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده
وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول أيهما أكثر أخذاً للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد . رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قال من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب . رواه البخاري وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما قالا إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي .
*. قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
http://www.elaana.com/up/get-1184334242.gif
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
مشكوره بطله مكسات وجاسوسة مكسات
على الموضوع المميز والرائع
-
مشكوره على الرد والمرور الروعه