فضل الاسلام لمحمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا كتاب من كتب الامام العلامة المجدد قامع البدعة ومحيي السنة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فكرت في ان اعرضه لكم على شكل أبواب في كل مرة باب أو بابين كما ورد وذلك لكي يسهل الانتفاع به . هو كتاب ليس كبير الحجم حوالي 20 صفحة فقط ... ونسأل الله العلي القدير ان ينفعنا به وجميع المسلمين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضل الإسلام
للإمام محمد بن عبد الوهاب
باب وجوب الإسلام...
وقول الله تعالى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (آل عمران :85) وقوله تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } (الأنعام : 153)
قال مجاهد : السبل : البدع والشبهات.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » وفي لفظ « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » .
وللبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى - قيل : ومن أبى؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » .
وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ مسلم بغير حق ليهريق دمه » (رواه البخاري )، ويندرج فيها كل جاهلية مطلقة أو مقيدة، أي في شخص دون شخص، كتابية، أو وثنية، أو غيرهما من كل مخالف لما جاء به المرسلون.
وفي الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا، فإن أخذتم يمينا وشمالا فقد ضللتم ضلالا بعيدا.
وعن محمد بن وضح : كان يدخل المسجد فيقف على الحلق فيقول تذكرة وقال : أنبأنا ابن عيينة ، عن مجالد عن الشعبي ، عن مسروق ، قال عبد الله- يعني ابن مسعود - ليس عام إلا والذي بعده أشر منه، لا أقول عام أخصب من عام، ولا أمير خير من أمير، لكن ذهاب علمائكم وخياركم، ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم فيهدم الإسلام وينثلم.
باب تفسير الإسلام...
وقول الله تعالى : { فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ } (آل عمران : 20) الآية.
وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا » .
وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » .
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أن تسلم قلبك لله، وأن تولي وجهك إلى الله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة » رواه أحمد .
وعن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة عن رجل من أهل الشام عن أبيه « أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما الإسلام؟ قال : (أن تسلم قلبك لله ويسلم المسلمون من لسانك ويدك) قال : أي الإسلام أفضل؟ قال : الإيمان قال : وما الإيمان؟ قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت » .
ــــــــــــــــــــــــــ
يتبع ان شاء الله >>>:لقافة: :رامبو: