الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفتى محمد
أيها السادة والسيدات ..
قبل أن أبدأ حديثي عن تحفة (( صابرينا )) الرائعة .. اسمحوا لي بأن أتمتم بيني وبين نفسي قائلا:
ماشاء الله تبارك الله..
إبداع وأي إبداع !!
يا ذات الخمسة عشر ربيعا .. إن كان هذا الإبداع بوحك .. وتلك الكلمات اغنيتك وأنت في هذا العمر.. فهنيئا لمستقبلك بك..
صابرينا..
لقد جعلتني كلماتك أعيش لحظة بلحظة طبيعة خلابة اسمها (( طبيعة الكلمات ))..
جعلتني أسير وحيدا في صحراء (( التيه ))..
وأعزف - بلا رفيق - على ناي (( الحزن ))..
وأشعر بذرات الرمل (( المحرقة )) تحت قدميّ..
جعلت أغلى أمنياتي وأعزها (( عود ثقاب )) لأضيء به ليلا كم طال ظلامه!!
أنا بانتظار جديدك - آنستي - فلا تبخلي علينا به!!
مودتي العميقة
الفتى محمد
نسيت أن أخبرك أيضا بأن كلماتك علمتني أن أتوقع (( الأنامل الحانية )) تربت على كتفي في أي لحظة!!