•.¸¸.• نزف القلب .... و .... عزف الروح `•.¸¸.•
بعثتُ برسالة ٍ إلى الحبيبة ِ
بها من الحب ِ والشكوى
فمن الحب ِ أنني أحبُها لحبين
حبٌ لأني أعشقها
وحبُ التقاءِ الروحين
ومنَ الشكوى
كتبتُ أشكو ألمَ الفراق ِ
وذكرى أخرُ موعد ٍ
وكتبتُ عن سبيل ٍ لمنزل ٍ لي فيه ِ خل ُ
فأفنيتُ ليلتين حتى أتاني رسولُ
يمدني بكتابها قائلا ً :
ليت الموتَ يأتيني
إن كانَ يوم ُ لقاءكم لم يقدر ِ
وأني والله أحفظ سركم
وأخشى أن يطول الرد منك لأشهر ِ
لقد تركت أعينَ الريم ِ والدرر ِ
بها من ألم الفراق ِ ما قدر له القدر ِ
فقلتُ له
بّلغ رسالتي لها
أنها بلغت عناني
وحلتْ من قلبي كل مكاني
وإن البؤس قد كساني
وإني والله هالكٌ إن لم أرها ...
وعِدهَا بوصلي ووصالي ..
فوثبَ عائداً إليها مستبشراً
أما أنا ...
فخلوتُ إلى ردائي مسرعاً ..
وركبتًُ طريقَ الأخطار ِ ...
راجياً اللقاء وغفلة الرقيب ِ...
وسرتُ حيث ُ العادة نلتقي
فسمعت همسها ..
بأهلي من أتى إليّ زائراً
تستر في دُجى الليل
كيف يخفي الليلُ بدراً طلعا ؟؟؟
فهممتُ لأجني الوردَ من خدِها
فقالت فداكَ البستانُ وما فيه من الورد ِ
ولكن سيف اللحظ ِ هو الجاني
