[][] نـــــعـــــمـــــــة الأمــــــــــن [][]
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الناس اتقوا ربكم الذين خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار معاشر الأحبة حاضرين ومستمعين ومشاهدين حب الأمان مطلب فطري لكل الناس وهذا الأمن والأمان من الخير الذي فطر الله الإنسان على حبه لقوله تبارك وتعالى عن الإنسان وإنه لحب الخير لشديد .
إن الأمن نعمة غالية لا تقدر بثمن فإن الأمن يجعلك تنام وتسيقظ
وتذهب الى الدوام وتعود وتخرج الى المحلات والسوق من دون خوف ورعب وفزع
فتخيلوا لو أنكم كلما أتيتم للخروج من المنزل تحملون الرشاشات والبنادق والمسدسات والسكاكين
لكي تدافعون عن أنفسكم ولا تمشون في خط مستقيم ولكي ترو كل من يقترب
واذا كنت تمشي تأتي العصابات من خلفك وتخطك
وقبل فترة من الزمن تمكنت القوات الخاصة من إحباط أكبر مخطط إرهاب في المملكة
الأمن والأمان الذي نعايشه في وقتنا الحاضر بفضل الله، هو أحد وأهم منجزات حكومتنا الرشيدة في
ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- فالأمن يعد منجزاً حضارياً
هاماً يعكس الشخصية السعودية التواقة للعمل والإبداع والسلام والتسامح، في حين يمر العالم
بصراعات فكرية وأيدلوجية متعددة لا أول لها ولا آخر من خلال العنف والعنف المضاد ومظاهر عدم
الاستقرار. إن الأمن والأمان هما أداتان رئيسيتان لإيجاد بنية أساسية في ظل مناخ ملائم أساسه السلم
الاجتماعي، حيث يظهر ذلك في التفاف المواطنين حول قيادتهم وإحساس المجتمع بأن الوطن موطن
الجميع، ولا بد من بذل المزيد من الجهد والعمل للارتقاء به في كل المجالات، وحيث إن الأمن عماد
الاستقرار وقاعدة التقدم والازدهار للفرد وللمجتمع، فأن الأولوية دائماً تعطى له، لأجل وضع
إستراتيجية أمنية شاملة تكون قادرة على التعامل مع المستجدات والتحديات المختلفة، واستيعابها بكفاءة ودقة عالية
كما أن انعكاسات الظروف الأمنية الدولية السائدة خلال السنوات الأخيرة تتطلب قدراً أوسع من التنسيق
الأمني بين دول العالم، لنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره أياً كان مصدره، وما يساق له من أسباب
باعتبار أن الإرهاب ظاهرة ومسؤولية عالمية ليس لها وطن ولا دين ولا جنسية،
وقد كانت أولى دعوات
الخليل عليه السلام لربّه جل وعلا أن يبسُطَ الأمنَ على مهوى أفئِدَة المسلمين فقال: ربِّ اجعل هذا البلدَ
أمنًا، فاستجاب الله دعاءَه فقال سبحانه:( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا)
وفضَّل الله البيتَ الحرام بما أحلَّ فيه من الأمنِ والاستقرار، وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا [البقرة:125].
وأقسم الله بالآمن قال تعالى : وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ
ولمَّا دخل النبيّ مكَّة عامَ الفتح، منح أهلَ مكَّة أعظمَ ما تتوُق إليه نفوسهم، فأعطى الأمانَ لهم وقال:
((من دخَل دارَ أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقَى السّلاحَ فهو آمن، ومن دخل المسجدَ فهو آمن)) رواه مسلم
وهذه أمثلة من القرآن ضربها الله للناس عن الأمن (ليست جميعها لأن الأخير هو حديث)
وكيف نستطيع أن نشكر الله على نعمه الحمدلله إن بلدنا الآن هي مثل يضرب عن الأمن
والأمان والخير فهل هنالك دولة تطبق الأحكام الشرعية كاملة ولا يظهر فيها الشرك
فهذه من أكبر النعم
هذي قصيدة متواضعة عن الوطن والأمن والخير من تأليفي
رب رزقنا الأمن *******وعطاناالخير
وبهذا تميزنا عن الغير*****شعب واحد كله خير
نحمدالله ونشكره*****ونعوذ بالله من العين
وطن آمن*****غير الأطان
منه خلقنا وفيه ارتوينا******ياجعل أمنه يديم
مبايعينه وندعيله ***** هو بوتعب زين الكل
كرمه مد *****وطيبه جزر
يده مبسوطة للكل ****خيره مغطي الكل
خلانا مافي مثلنا****ومن طيبته عطانا
في النهاية أسودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
وانتهيت من الموضوع تعب وجهد خاص أرجوا عدم النقل