كان وياما قد كان في سالف العصر والازمان
شيخ وقور يدعى تاريخ ابن العزه كان هذا الشيخ العجوز يعيش في
بلد يدعى الاندلس كان يسطر في كتبه تاريخ الشجعان
وذات يوم نام هذا الشيخ الغلبان لكن نومه
كان كنوم اهل الكهف استيقض فجأه من نومه الطويل
على صوت بكاء و عويل ورأى اسوار الاندلس تتهاوى
حتى اصبحت بأيدي النصارى
ورحل منها فليس له هاهنا مكان ضاع هذا
اشتد القصف وزهقت الاف الارواح
ومأذنهم لازالت تنادي على الفلاح
وجموعهم تهتف بالحريه كل صباح
ان ارحل ارحل عن بلدنا ياسفاح
مافي الداخل للخارج مافي الخارج للداخل
اغلق بالكامل قلبي ولم يعد به مداخل
لم يبقي لأ حبابه به منازل
فالالم به صاعد والامل نازل