أَثِـيل
ثقب ضوء

على ضفاف الضباب و بين غابات الرمال

كان منزلي هناك .... جدارٌ خلفه جدار

و صوت طفولتي يسكن شقوق القرميد

منزلي عجيبةٌ من عجائب الدهر و الأخبار

حوله من سكان الحي عشراتٌ عشرات

ما طرق الباب زوارٌ وما دخلت ريحٌ ولا أشباح

في منزلي تضيع أصوات الذكريات ... تُمزق كل الصور

ويبقى الغبار متشبثاً بأسطح الساعات

منزلي بلا روحٍ و يقبع بالصمت منكفئ

تطلع الشمس و هو بالعتمة يستتر

قراءة المزيد