مع ارتفاع درجات الحرارة في الايام الماضية وحلول شهر رمضان المبارك لم يجد اهالي مدينة حماه سوى اللجوء للسباحة في نهر العاصي لإطفاء لهيب حرارة الشمس والتي وصلت الى 45 درجة مئوية في تظاهرة شعبية كبيرة لم يشهدها هذا النهر قبل ذلك .
وحفاظاَ على حقوق النشر فقد حصلت على الصور من موقع اسمه نافذتي وأحببت ان اضيف هذه الصور بمدونتي واشارككم جمالها .
أريد أن تهب ثقافات كل الأراضي بمحاذاة منزلي، وبكل حرية، لكني أرفض أن أنقلب بهبوب أي واحدة منها. غاندي
والدتى الحبيبة لاتحب التقنية ومايسمى بعصر التطور بل تهرب منه فى أتجاه الزمن الجميل كما تقول حيث لايوجد شى من تلك التقنيات الموجودة الان فيما يسمى عصر العولمة.
حيث كانت للانسان قيمة وكانت للمشاعر معنى حيث لايدوس عليها عصر السرعة كما هو الان
*لاشك أن الغربة عن الوطن من أقسى أنواع الغربة لأنها تبعدك عن الوطن والأهل وكل ماتعلقت به ولكن غربة المشاعر أشدا وأقسى إيلاما لأنك تشعر بالغربة رغم أنك فى وطنك وبين أهلك وأصدقائك ومع ذلك تشعر بالغربة.
فهى غربة الأحاسيس بين أناس تعرفهم ويعرفونك تمام المعرفة..تختلط مع أشخاص لايفهمون ولا يقدرون مشاعرك…
*وماد فعنى الى لتطرق الى هذا الموضوع الذى يثير الشجون والألم هو أننى لاحظت أن أغلب من أعرفهم من أقارب أو أصدقاء أو زملاء يعانون من غربة المشاعر ..لان الغربة عن الوطن تنتهى
كل عام وقضيتنا بخير !!!
هاهو رمضـان راحل وقد فاز من فاز وخسر من خابأضاع شهره…
كل عام وأنتم بخير !!
كل عام وقدسنا أسير !!
كل عام وعراقنا كسير !!
بل كل عام ونحن بالعكس نسير !!
مخطئ من يعتقد أن كلمة (( كل عام )) ذات دلائل ثابتة
ومخطئ من يعتبرها للتهنئة لا أكثر !!!
كل عام والدموع تسكب ,,,
وكل عام وخيراتنا تنهب ,,,
يا دمعنا الفائض أرح العيون ,,,
يا مجدنا الغائب أعد تلك السنون ,,,
كل عام ونحن نعد ونعد ولم نأتي
أنت يا من عشت جنبي
في الحنايا من ضلوعي
قد شرحت لك حبي
بمداد من دموعي
هذه آهات قلبي
ملئت بالحسرات
فيها أيام عذابي
فيها تاريخ حياتي
فيها سطرت أحاسيسي
وآمالي الفتية
فيها أودعت أمانينا
وأحلامي الغدية
تجد الفرح فيها
فرحة الحب الصدوق
حب قلب قد تعذب
وهو في وسط الطريق
إيجاد كافة المشاركات
عرض المقالات
مشاهدة مقالات المدونة
