بعد نصف عام مر خاطفاً وجدنا أنفسنا في قاعة احتفالاتٍ كبيرة و قد ارتدينا أحسن ثيابنا لحفل التخرج. ألقيت علينا المحاضرة المعتاد ( لا تختلف كثيراً عن حفلات التخرج في أمريكا ) و أشرعت شاشة عرض ٍ كبيرة من أعلى القاعة التي أظلمت الآن. و فجأة انبعثت الحياة في مشروعنا الذي عملنا عليه طيلة الشهور الماضية: الموسيقى, و المؤثرات الصوتية, و الأصوات و الألوان. لم يكن بالامكان تجاهل صيحات الإنفعال و الدهشة
ستجد الأكشاك التي تبيع الأطعمة المعتادة التي يحضرها الطلاب كغزل البنات و الذرة المشوية و الأوكونومياكي, لكن في مهرجان معهدنا فقط ستجد غرفة ً لعرض الأنيمي و البازارات الخيرية لبيع بضائع الأنيمي المستعملة و منافساتٍ للمتنكرين بشخصيات الأنيمي و بطولات ألعاب الفيديو التي ينظمها طلاب الرسم بالحاسب و تصميم الألعاب.
استمرت الدروس في التوسيط و الرسم المساعد و تبييض المسودات من الرسوم.
حشر الطلاب الذين فاق عددهم المائة في الطابق السفلي من المعهد بحي يويوغي بانتظار أستاذهم الأول. جلست على كرسي ٍ لا ظهر له قرب جدار ٍ مع آخرين غيري. عندما لاحظت أن أحداً لا يحدق بي باستغراب افترضت أنني بدوت يابانياً صميما ً بالنسبة لهم ما زاد من توتري. دخل الأستاذ الفصل مرتدياً قبعته, جعلتني صلعته مع تباهيه بشاربه أظنه واحداً من الياكوزا ( المافيا اليابانية ) و قد دخل فصلنا بالخطأ.
وصلتني النتائج بالفعل. كانت قطعة ٌ من الورق الشفاف على رسمتي الأصلية عليها توجيهاتٌ بالتحسينات الممكنة على الرسمة. مع ذلك وجدت ورقة ً أخرى تبلغني بقبولي في فصل رسم الأنيمي, رائع! أعطاني شريط الفيديو المرفق مع ورقة القبول جولة ً في المعهد و مرافقه. شعرت أنني في اليابان حتى قبل أن أصل إليها. في فبراير من 1988, كنت على متن الطائرة إلى طوكيو, اليابان.
في اليابان تبدأ السنة الدراسية
投稿歓迎2007/06/30
مدرسة الأنمي والمانجا في اليابان
アニメと漫画の学校
ناك في الولايات المتحدة, توجد مدارس تعلم كل شيء تقريبا, فبإمكان أي شخص في يده ما يكفي من النقد و له جدول مواعيدٍ مرن أن يتعلم الطبخ أو ركوب الخيل أو سباق السيارات أو حتى القفز المظلي. لكن ماذا يفعل المرء إن كان فناناً يجري في عروقه