نسـوكِ يآ زهرةَ الرَبيعِ وحارتْ
بهمُ الاطراف ...
يتخبَطونُ كالسُكَارى في اروقةِ
الغُوطةِ شَرقاً وغرباً ...!!
يُلقون بأجسادِ كالبعير تحفهم
رياح النَعيم والسَلام ...
وتُيقظ صَرخات الطِفل الحَجر
والصَخر والأنعام ...
فهل سألتَ يوماً عَن الشَام ؟
كَاْنتْ بِديايةُ قَصَتــــي ,,,
أنِيْ قَضيةُ غُربَتِي ,,,
عَن أرضِ الشَامِ حَبيبَتِيْ ,,,
فَهالَنِي مَاْ رأيتُ
مِنْ تَجَبُرِ فأرِ الشَامِ ,,,
وإستإسادِ الكَلبِ على أهلِ
الشَامِ ! ورحتُ أمُسكُ القلمَ
أخُطُ بالدم صرخات الغضبِ !!