رَبَّاهُ مَا لِيَ أدمُعِي لَا تُشرِقُ ؟!
والفِكرُ في أهوائِهِ مُتعَلِّقُ !
والقلبُ يخفِقُ بِـ ( الذُنوبِ ) وإِنَّنِي
يَا [ سَيِّديْ ] من خفقِهِ أتَمَزَّقُ !
ماذا أقولُ ؟! وأنتَ تعلَمُ أَنَّنيْ
دُنيايَ في ( لذّاتِها ) كم أغرَقُ !
فَـ [ العينُ ] ريحٌ عصفُها في حُرمَةٍ
أقسَتْ فؤاديَ جفنُها لا يُغلَقُ !
و [ الرُوحُ ] يا ربَّاهُ بانَ جُنونُها
ترْوِي حَكايَاْ عَن حَبِيْبٍ تَعْشَقُ !
مَا بَالُها رَضِيَتْ بـِ ( أَسْقَامِ ) الهَوىْ