قبل19 سنة بالضبط، وبقرار إلاهي ودعت عالمي الصغير المتمثل في بطن أمي لألج عالما أكبر وأبدأ بالتالي في رسم خارطة طريق حياتي، هذه الأخيرة لم أكن أعلم عنها شيئا وأنا في المهد؛ كل ما كنت أعرفه في تلك الفترة هو أني أفرح عندما تحضنني أمي وأبكي عندما لا أراها أمامي...
شيئا فشيئا بدأت أكبر أنمو يزداد طولي ووزني، ومعهم تزداد مخاوفي من هذا العالم الجديد. طبعا أول من تعرفت عليهم بعد أمي،