صوتُ الضوءِ يزعجني ..!
وأشعةُ الهواءِ تضايقني ..!
أريد الذهابَ من هنا ..
لا أريدُ أن أبقى .. أريدُ الرحيل ..
قبلَ أن اكتشفَ أن هناكـَ مصدراً ثالثاً لمكمنِ الألم !
أريدُ أن أبقى بعيدة .....
طالما أنني اعرفُ أن الوقتَ الذي بحوزتي
تلكـَ الساعةُ المعلقةُ على الجدار ..
تتكتكـ ..!
بإيقاعاتها الاستفزازية ..
فقط أضلُ انظرُ إليها بصمت
ودموعي تنهمرُ كالسيولِ الصماءِ على خداي
أحياناً تصبحُ الدقائقُ قاتلة ..
لا املكـ أي شيء لتغيير أي شيء !
لا اعرفُ إلى أينَ أذهب !
ولا ادري أينَ أنت !
فقط أضلُ
أشعلوا النيران البنفسجية ..
واسمحوا للبخار بأن يتطاير ..
الزهرة القرمزية ستموت من اجل الـ/ حديقة
ولربما يحيها [ المطر ] من جديد !!
كعادتي .. في كُلِ ليلة شهباء ,,
ارتشفُ من ذلكـَ الكوبِ الأبيضِ الممتلئِ بـ \ الشكولاة الساخنة
وارمي بنظراتي على تلكـَ الزهريةِ التي تعودتَ أن تسقيها لي كُلما تمكنَ مني المرض !
أحاولُ الهربَ بعينيي الدامعتين فاتعثر بهما على ذلكـَ الكرسي الخشبي
الذي كنتَ تجلسُ عليهِ في كلِ ليلة لتحكي