تمر علينا احياناً ايام ٌ مريرة ٌ تنسينا طعم َالحياة
حتى نظن ان لعنة سوء الحظ ِ قد لازمتنا
وتأتي ايام ٌ تحتوينا الدنيا بين احضانها
كطفلها حتى نظن
ان لا حزن سيصيبُنا
بعدها ..
هذا هو حال دنيانا في تبّدلٍ دائم ٍ
فلا تيأس يا بني ادم
لا تيأس !
لان الدنيا تذيقنا مرارتها لنعلمَ انها زائلة فانية
فقط ثق ان منابع الالم يوماً ستجف ْ
و انك ستقفُ تحت مطر الفرج الغزير
ليغسل همومكَ واحزانكَ بطهره ِ
افكار ٌ كثيرة ُ بدأت تزاحمني كالعادة في بداية كل عطلة
ربما لأنها لم تجد متسعاً سابقاً لكثرة الانشغالات
لكن فكرة ً واحدةً الحّت علي اكثر من غيرها
وهي كل ذلك الوقت الذي اضعناه في انتظار سعادة وهمية ربطناها بحدث معيّن
الكثير يعتقد ان السعادة تكمن ُ في دخوله للجامعة الفلانية
او حصوله على الوظيفة المنتظرة .. فيؤجل سعادته ُ الى ذلك الحين
وعند تحقق الامر لا يشعر بالسعادة التي كان ينتظرها فيصاب بالاحباط
ويكون في وقتها قد ضيّع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
كيف حالكم احبتي ,
مضى وقت ٌ طويل ٌ على اخر تدوينة
وقد اجتاحني الملل كالعادة , فلم اجيد غير الكتاب ِ جليساً ^.^
عدتُ بشيء خفيفٍ لن يأخذ وقتاً
لكنه مميز و شيّق , مجرد عباراتٍ دوّنها الكاتب على مدى طويل
مأساتي انني صدقت ُ حكايات جدتي قبل النوم
وانغمست فيها
جدتي لم تكن تسرد الكذب
ولكنها كانت تسرد قصص زمن جميل
لا يمت الى زمني بصلة ..
يا جدتي
تركت حذائي على درج الحكاية
ولم يلحق بي الامير ..
وسرت في الغابة الموحشة وحدي
ولم يأكلني الذئب
وصادقت ُ الاقزام السبعة
ولم يكونوا بالطيبة التي في حكايتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم واعمالكم في هذه الايام المباركة
مطر يهطل على بغداد في هذه الدقائق تزامناً مع موعد الافطار في يوم عرفة
ان شاء الله يكون هالعيد فاتحة خير على الامة الاسلامية
طبعاً الشعب العراقي ما يقدر يعيّد بدون حضور هالكائن اللطيف المسمى " الكليجة"
صار لنا فترة طويلة ما سوينا =_=
بس شدينا الهمة هالمرة
عيدكم