رسالة فورية إلى للأبد باستخدام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة قرأت كتاب – العرب من وجهة نظر يابانية – ولفتني موضوع أشار إليه وهو أن العرب لا يهتمون بالممتلكات العامة ولا يعتبرونها لهم أي أنهم من الممكن ان يتعدوا عليها دون أدنى شعور بالحرج أو المسؤولية
لقد أمضيت حتى الآن 11 شهرًا في تركيا
وكنتُ أتساءل كيف لهذا الشعب والذي يبدو لي فقيرًا يائسًا أن يستيقظَ كل صباح بحماس شديد لمزاولة أعمال أراها مملة لدرجة كبيرة ثم يمدح الدولة ويشكر الله ويفخر بدولته
بدا لي
أؤمن بأن من يريد شيئًا سيحارب بقوةٍ ليحصل عليه، سيحارب كلّ شيء وبالأخص نفسه، ولكنكِ لا تحاربين، في الحقيقةِ أنت لا تريدين شيئًا ربما لا تؤمنين حتى بنفسك، ربما أنتِ خائفةٌ دومًا من أنكِ لا تستحقين، لهذا تتركين كل ما تشعرين بأنه يتسرب من يديكِ ليكمل تسربه، ولكن
بسم الله الرحمن الرحيم
كنتُ قد وضعت قائمة بالأشياء التي أريد أن أنجزها هذا العام
والحمد لله أنجزت الكثير منها حتى الآن
كنتُ قد كتبت أنني أريد أن أرسم عشرة لوحات
إلا أنني لم أرسم إلا - سكيتشات - بسيطة
سأعرضها هنا
بسم الله الرحمن الرحين
اليوم الخامس من رمضان
إذن فقد قبلتُ في الجامعة
بهذه البساطة !
لم يكن الأمر بسيطاً جداً في الواقع ولكن القبول غير المتوقع هذا ، جعلني أشعر بالبساطة !
ربما لم أكن أتوقع أن أقبل قبل سنتين على الأقل
دراستي في دولة وانتقالي لدولة أخرى واختلاف اللغة كل ذلك هيأني بطريقةِ ما لانتظار سنوات طويلة قبل أن أُقبل
وهأنذا ذا قُبلت
هل أنا سعيدة ؟
ذلك أمر مشكوكٌ فيه !
الآن سأدرس الطب ، لماذا
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا يعني أن يقول لك شخصٌ ما بأنه ينتظر عتابك
من المخيف أن تنسى كل التعب الذي مررت به اليوم ، أن تنسى أنك تخطيتَ مرحلة البكاء إلى الضحك
فرحت تضحك في وسط الشارع كالمجنون ، أن تنسى كل ذلك ولا تتذكر إلا أن أحدهم نسي أن يقول شكراً فتجهش لذلك بالبكاء
من المخيف أن تتعب بدنياً فتتحطم نفسيا فتقول كل ما لا يجب أن تقوله أو حتى أن يخطر ببالك
فتبكي