The Doom Slayer

السلام عليكم

تبدأ رحلتي اليوميه من الساعه 3:00 بعد صلاة العصر الحمد لله

تبدأ ارتدي عدة الحرب وآخذ معدات القتال لتحرير العلم والانطلاق من البيت متوكلاً على ربي وآملاً من ان ارجع من الحرب بشيئ جديد .

ابدأ بإسقلال الباص الكبير وانظر الى وجوه الناس منها الحزين ومنها السعيد ومنها الغامض ومنها المخيف رحله لمدة خمس دقائق ثم تنتهي عند محطة الباص القآدمة وتبدأ رحله جديدة طويله ومليئه بالقصص كل يوم قصص جديده واعجب من العجب.
اتنقل من باص الى باص ومن عالم من قصص الجرائم الى عالم كره القدم الى عالم السياسه وكلها تبدو خياليه لاكنها ممتعه وتمضي الوقت.

يوم اجلس في الخلف واخرج رأسي من النافذه والريح تضرب وجهي واشعه الشمس الحارقه تحرق وجهي من ناحيه لاكن منظر السماء فوق الجبل الى الطريق الى المعهد يساوي الدنيا بحالها.
أمل عند الجلوس بجانب سآئق الباص ترى جميع العملات القديمه والجديده تشعر الانسان بمدى اهميه المال لدى البعض.

وعند الوصول الى آخر محطة تبقى القليل لاكنه اهم وقت واهم جزء في رحلتي كلها: امر بجانب شؤطي المرور وهو يمضغ قاته بكل هدوء والناس يتزاحمون من اجل شراء حزمه من القات لاكن منظر الناس يجنمعون يجعل الشخص يتخيل يوم القيامه

وها انا امر بجانب المنعطف الاخير قبل الوصول الى وحهتي وارى في الافق خيمه زرقاء صغيره بداخلها شخص فاقد للعقل(مجنون) يقعد في خيمته الصغير دون كلام يمضغ قاته لا يؤذي احد يتفكر ويفكر يتأمل يجعل الشخص يشعر بأن الله متكفل بكل خلقه نعم انه الله الرازق.

واخيراً امر بجانب صيدليه وافكر ماسبب الامراض اللي يعانيها الناس وامر بجانب مقهى واقول لما الشباب يضيعوا وقتهم في اشياء تافهه بدلا من النهوض بالوطن . وخيراً اقتر من المعهد والسماء صافيه واشعه الشمس خفتت قليلاً احس بأني طيب محلق في سماء صنعاء لا يستطيع شيئ ايقافي ابداُ ارى اخيراً علامات زرقاء وتظهر اخيراً رؤوس حراس المعهد
سلام وتفتيش وهواتف نقاله واخيراً وصلت الى المعهد وانا افكر بكل ثانيه من الساعه والنصف اللي قضيتها في الوصول الى صرح العلم الرائع.