فضيلة بين رذيلتين
بواسطة
في 02-04-2011 عند 21:35 (4078 الزيارات)
[IMG]http://img05.******.com/uploads/image/2012/03/02/09364d4a66f2.gif[/IMG]
لا بد من الوقوف على الحقيقة المرّة والمُغيّبة,ألا وهي أن الذي يدفع الكثير على قول"نعم"باستمرار هو ضعف شخصياتهم
يرافقه خوفهم من عدم القبول"الرفض"أو إغضاب الناس وهذا وصف لداء{داء إرضاء الناس}
والذي لايمكن إنكاره أن هؤلاء بعد موافقتهم للآخرين يحسون بإمتعاض شديد وألم داخلي وقد يشعرون بكره وحقد على من وافقوه.
إذن فما قيمة مافعلوه؟!
وقد تختلط عند أحدهم الأمور,فيظن ذلك من الشينة والمروءة وفعل الخيرّ,ولم يدرك أن ذلك الاندفاع في قول كلمة"نعم" كان مقابل صحته ووقته وأبنائه
وهو من قصرّ النظرّ وضعف الحيلة,ولست أدعو لقطع حبال التواصل مع الآخرين وفعل الخيرّ أبداً.
ولكن الفضيلة كما يُقال بين رذيلتين وكلا طرفي الأمور ذميم,ونحن هنا نُشيد بالتوازن الذي يضمن حياة نفسية وإجتماعية مستقرة
,,,افتح النافذة ثمة ضوء,لـ د/خالد المنيف.
لا تستغربوا أن كانت مدونتي ستكون مُقتطفات من هذا الكتاب ومن على مساره
فالحقيقة أن مثل هذه الكُتب لاتُمل من القراءة والتكرار
* * * *
العجيب فيما أن نرى من يستفيد من صنف هؤلاء وإن أصبحت لديهم صفة ألا يخجلون من تكرار الطلبات وهم على يقين أنّ الطرف الآخر مغلوب على أمره
دُنيا عُجاب!!
عموماً ,,
فأدركت أنى مهما أرد رضا الناس لابد من أن أذم.