مُجرد بَصمة ,

القرآن، معجزة خالدة و مُتجددة،كتآب تحدى عقول البشرية في الايتان بمثله،كتآب عجِز علمائنا عن إدراكه بشكل تآم،
و هو كتاب سبق و أن أثبت وجود جميع اكتشافات علماء الغرب بين صفحاته ..
فلو تمعنوا سطوره لأعلنوا كلمات التوحيد

فهذه الخنس الجوار الكنس فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ﴿15﴾ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴿16﴾ سورة التَكوير، الذي اكشفها العلماء حديثاً و اسموها بالثقوب السوداء
و تسمية القرآن لها بالخنس الجوار الكنس أكثر دقة فهي لا بثقوب ولا هي سوداء
بل هي لا ترى (خنس)، تجري بسرعة (الجوار)، تجذب كل شيء كالمكنسة (كنس).

و ماذا عن النجم الطارق وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ و هو ما يعرف اليوم بالنجم النيوتروني النباض، هذا النجم يولد مجالاً كهرطيسياً قوياً جداً بفعل دورانه حول نفسه بسرعة هائلة فتتحول الى موجات صوتية اشبه بالمطرقة فكيف استطاع القرآن تفسير كل هذا في بضعة آيات.

أما عن الاعجاز العلمي فيما يخص العنكوب ،قال الله تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) لاحظ ان القرآن قال اتخذت وليس اتخذ و بالفعل فقد اكتشف العلماء بأن بيت العنكوب يخلو من الذكر و ذلك لان الانثى تقتل زوجها الذكر اذا لم يلوذ بالفرار.

و ماذا عن الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم, و التنظيم العجيب و التنسيق المتكامل بين الآيات و اللحن الذي يطرب له السمع عند تلاوة القرآن.
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ الطور: 33-34

أناس لا يعرفون الكتابة ولا القراءة يتلى عليهم القرآن فيؤمن بعضهم, أناس مثقفون و علماء الفيزياء و الكونيات يتلى عليهم القُرآن فيؤمن بعضهم.

فكَيف استطاع رجل من قوم جاهلية لا يعرف الكتابة ولا القرآءة،عاش قبل اكثر من 1400 سنة أن يعطينا كتاباً يخاطب كل الناس من جميع الاجناس و الطبقات الثقافية؟ بل و ترك لهم حرية الايمان و الاختيار (لا إكراه في الدين)
لأن الذي يستطيع الحديث مع كل هؤلاء الناس هو خآالقهم! فقط لا سواء!!
فسبحآن الله