Abdulaziz Sword

الأشباح هل هي واقع أم خيال ؟

هل يمكن رؤيتها أم لا ؟



في عام 1998 م وقعت حادثة في مقر السفارة التونسية الواقعة على احدى الشوارع القريبة
من الكريملين بروسيا
مقر السفارة قد تعاقب عليه سكان كثر وكانوا مرتاحين من هذا المبنى الرائع
في تصميمه والجميل بأثاثه الراقي حيث انه يحاكي الطراز القديم للبيوت الروسية
ولكن في احدى الليالي وبينما زوجة السفير التونسي متجهة للمطبخ
واجهت طفلة في الرابعة عشر من عمرها شعرها أشقر ومظفر على الطريقة الروسية
وكانت الطفلة متجردة من الملابس


وفجأة اختفت
عادت زوجة السفير وهي منذهلة من الأمر إلى زوجها وحكت له ماحدث فلم يلقِ لها أهمية
وفي اليوم التالي تكررت الحادثة وأخبرت زوجها مرةً أخرى ولم يهتم
بعدها بمدة قصيرة
وبينما السفير يتجول في المنزل صادف طفلتين وكانتا تبكيان وكأنهما يتوسلان له بشيء لم يفهمه
ارتعب السفير وأخبر الحكومة الروسية ودولته


وهنا بدأ الفصل الثاني من القصة
في الوقت الذي بدأ سكان المنزل برؤية الأشباح كان هناكـ عمال لشركة صيانة الأنابيب الساخنة
وكانوا يعملون على صيانة أنابيب داخل فناء المنزل وبينما هم يحفرون وجدوا جثث لثمان فتيات
أعمارهم من 14 إلى 18 سنة وفي كل جثة وجدوا أثر طلقة نارية بالجمجمة
وهنا عادت الحكومة الروسية بالبحث في سجلات القصر القديمة ومن سكنه
وعادت إلى الوراء وتفحصوا الجثث
فوجدوا أن الجثث لفتيات تم اختطافهن وقُدمت بلاغات بحث عنهم
واكتشفوا أن أحد سكان المنزل كان مسؤول رفيع المستوى بالحكومة وكان هذا منزله
وكانت عمليات الاختطاف في نفس الفترة التي كان يقطن هو فيها بالمنزل
وهذا في فترة 1948 م وكان هو من قام بعمليات الإختطاف والقتل

وبعد هذا كله أعطت الحكومة الروسية للسفارة التونسية مقر آخر له وانتهت القصة



☺