يا إِلَهيْ
بواسطة
في 18-06-2013 عند 05:49 (1710 الزيارات)
بِسْم اللهـ الرَحْمَنِ الرَحِيِمْ ~~
&&&
إِنَ الإِنْسَانَ لَغافِل عنْ َربهـ اليومْ فَقد إبتَعْدَ عنْ رَبهـ كَثِيْراً..
وَ قطعَ الحَبْل الذيِ يربِطُهُـ معْ اللهـ.....
فبِهذهـِ الأيَامْ تَرى كَثيرَاًمن الأشخاصْ الَذينْ يَتْركونَ الصَلاة....
أو يواَصلونَ سَهَرَهُمْ إلى صلاةِ الوِتر وَيغْفَلونَ عنها...
أهؤلاء الناس ألَم يَقْرَأو أحَادْيثَ النبيِ عَلَيهـِ السَلام عن أهمية الصلاةِ..!!
**أحَاديث**
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير قال يحيى أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان قال سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)
&&
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
وَالجَميعُ يعَلم أنها من الوَجِبَاتْ
أو أهَميةَ الوِتر..
حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر ثم قال:«يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر»
&&&
حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه خطب الناس يوم الجمعة فقال: أن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الله زادكم صلاة وهى الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر»[7].
فهذه الأدلة وغيرها تدل على أن الوتر سنة مؤكدة.
إذن..
لِماذا كُل هذا الغَفْلْ عن عباَدْةٍ الله ؟؟
هل هَذا لِأنهمْ نسواْ لماذاْ خٌلِقوا ؟! أم لماذا هُم بهذهِ الحياة ؟! ..
أن أَقوٌلُ لهم لِماذا...
هذا لِأنهم إلتهوا بِـ الأِ لكترونِيات والمُنتَدَيات والألعاب وغَيرها..
&&
...لِذا يَجب على كُل مُسلم ومُسلِمهـ
"]العودهـ لِرَبهم وأن يَفعَلوا أولاً وقبل كل شيء مجاهدة النفس على المحافظة على الصلاة
فإنها ستكون عونا لك على تحصيل كل خير ودفع كل شر.
ثم بالمحافظة على الأذكار والمداومة
على القرآن والاستماع له،فإن ذلك مطردة للشيطان وحصن وأمان بإذن الله.
ثم باللجوء إلى الله بالدعاء وخاصة في أوقات الاستجابة
بأن يذهب الله همك ويسهل أمرك ويشرح صدرك ويصرف عنك الشر وأهله.
والسلَمُ عَلَيْكُم وَرَحمَة اللهـ وبرَكَاتهـ