مشاهدة تغذيات RSS

آلرآية آلسودآء

حبيبنا(4)

تقييم هذا المقال
attachment




السلم عليكم ورحمة الله و بركاتة.


الجزء الرابع
.



( صفة إبطيه


كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من
علامة
نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون.قال عبد الله بن
مالك
>رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذاسجد فرج بين يديه (أي
باعد)
>حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري. وقال جابر بنعبد الله رضي الله
عنه:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرىبياض إبطيه).
أخرجه
أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.

( صفة ذراعيه )

كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)،
سبط
القصب (القصب يريد به ساعديه).

صفة كفيه:

كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه
ممتلئة
لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة.قال أنس رضي الله
عنه:
(ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلىالله عليه وسلم).
وأما ما
ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمولعلى ما إذا عمل في
الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارضالمذكور (أي
العمل)
وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي اللهعنه قال: (صليت مع
رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهلهوخرجت معه
فاستقبله
ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنافمسح خدي. قال:
فوجدت
ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجهمسلم.

( صفة أصابعه )

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلىالله
عليه
وسلم سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنهاطوال ليست بمنعقدة).
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائلوابن سعد في
الطبقات
والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.

( صفة صدره )

كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس
بالسمين
ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليهوسلم أشعر أعالي
الصدر،
عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويلالمسربة وهو الشعر
الدقيق.

( صفة بطنه )

قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة:كبر
البطن.

( صفة سرته )

عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلىالله
عليه
وسلم دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري
كالخط، عاري
الثديين
والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللبةالمنحر وهو النقرة
التي فوق
الصدر.

( صفة مفاصله وركبتيه )

كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين
والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى اللهعليه وسلم.

( صفة ساقيه )

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلىالله
عليه
وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه.

( صفة قدميه )

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى اللهعليه
وسلم
خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششنالكفين والقدمين).
قوله:
خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها،وهو الذي لا يلتصق
بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيحالقدمين: يريد أنهما
ملساوان
ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنهلا ثبات للماء
عليها
وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة. رواهالترمذي في الشمائل
والطبراني. وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدناإبراهيم عليه
السلام،
وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليهالسلام كما هي
آثارها
>في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.

( صفة عقبيه )

كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهماقليل.

أرسل "حبيبنا(4)" إلى Facebook أرسل "حبيبنا(4)" إلى del.icio.us أرسل "حبيبنا(4)" إلى StumbleUpon أرسل "حبيبنا(4)" إلى Google

تم تحديثة 28-11-2014 في 03:59 بواسطة آلرآية آلسودآء

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter