تلكـَ الساعةُ المعلقةُ على الجدار .. تتكتكـ ..!
بواسطة
في 23-05-2013 عند 22:06 (1953 الزيارات)
تلكـَ الساعةُ المعلقةُ على الجدار ..
تتكتكـ ..!
بإيقاعاتها الاستفزازية ..
فقط أضلُ انظرُ إليها بصمت
ودموعي تنهمرُ كالسيولِ الصماءِ على خداي
أحياناً تصبحُ الدقائقُ قاتلة ..
لا املكـ أي شيء لتغيير أي شيء !
لا اعرفُ إلى أينَ أذهب !
ولا ادري أينَ أنت !
فقط أضلُ استمعُ إلى تلكـَ التكتكات
التي اخترقت |[ قلبي ]| بألمها الحاد
لا اعرفُ الحقيقة ولم اعلم حتى أين ظُلها !!
مع الوحدةِ المؤلمة ...
........ مع الصمتِ المطبق ....
.......... ❤ ..........
.............................................. لكن !!!
أنا غيرُ قابلةٍ للاستسلام ...!!
أحفظ هذا عن ظهرِ قلب !
حتى لو \ تساقطت أجزاءُ السماءِ
فأنني سأرتفعُ فوقَ أنقاضها المحترقة
أنا هي أنا ... أنا هي تلكـَ الطفلةُ العنيدة
وليس هناكـَ اثنين من [ أنا ] !
حتى الدموعُ عندما تشقُ طريقها وسطَ خداي
تُنهكـُ في محاولهٍ لإيجادِ طريقها بينَ |[ الاحمرارِ المتورد ]| !
حتى تلكـَ التكتكات تضلُ ترسلُ صداها بينَ مسنناتِ الهواءِ
إلى أن تتلاشى وتختفي أمامَ مشارفِ قلبي ...
.......... ❤ ..........
................................................ لكنني الآن !
أصبحتُ قابــلةً للاختفاء !
أنتَ .. إن تقدمُت خطوةً أمامي فسأتراجعُ خطوتين للخلف !!
لن تصلَ إلي أبداً ... مهما فعلت لن ادعكـَ تقتربُ أكثر
الم أخبركـ .. الم أخبركـَ أنني سأكونُ "لا أكـــون" ؟
"الخطأ" هو اقترابي منكـَ أكثر !
كان من المفترضِ أن أضعَ لائحةً مكتوبٌ عليها
"ممنوع الاقتراب .. مادةٌ قابلةٌ للاشتعال"
انه بالضبط الاحتراقُ الذاتيُ لجسمِ الإنسان ..
وجهازُ الإنذارِ خاصتي قد تعطل .. ولم أصلحهُ لكسلي !
|[ لم استوعبْ ]| بشكلٍ كافيٍ بعد ...
هناكـَ الكثيرُ الكثيرُ من الدماااااااااااااااارِ ... في قلبي
لا استطيعُ التمييزَ بين الأشياءِ الآن ...
كلُ شيءٍ ُصبغَ بـ / اللونِ الأحمرِ الدامي ...
لكنني رغمَ هذا سأحاولُ التراجعَ ببطئ ..
سأنسحبُ بكل هدوءٍ دونَ حتى أن أبعثرَ ذراتِ الهواءِ حولي !!!
ارجو أن استطيعَ الخروجَ من مرمى الهدف ..
لأنني - للأسف - أقفُ بالضبطِ في وسطِ نقطةِ القصف !!؟
/
/
.