مشاهدة تغذيات RSS

jєwєl

اقتباسات من رواية The House of Mirth للروائية Edith Wharton

تقييم هذا المقال
attachment

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعتبر رواية The House of Mirth (بيت المرح) للروائية الأمريكية Edith Wharton أحد أروع الأعمال الروائية في القرن العشرين حيث تم نشر الرواية في عام 1905 ميلادي.
انها من أروع الروايات التي قرأتها حيث ان قصتها مؤثرة وتحمل قيماً وعظات كثيرة قد تواجهها الفتيات في مجتمعنا حتى في هذا العصر الحديث.

القصة تدور احداثها في نهاية القرن التاسع عشر (في نهايات الـ 1890)، لكن ما لا يعرفه البعض هو ان الروائية ايديث قد بدأتها بكتابة قصائد شعرية ولكنها وجدتها أنسب كرواية أكثر من قصائد.


القصة باختصار:

الآنسة ليلي بارت، امرأة جميلة تنتمي الى عائلة من الطبقة الارستقراطية الثرية. الآنسة بارت، تلك الجميلة الثرية الذكية والتي يعتبرها الرجال "مغرورة" لأنها تتحدث بفطنة وحذق.

انها تعيش في صراع داخلي حيث نراها منقسمة بين رغبتها بالعيش ببذخ ورفاهية وبين ضغط المجتمع عليها للزواج من أحد رجال الطبقة الأرستقراطية. ضائعة بين ما تريده وبين ما يريده من حولها فهي لا تعرف مالذي تريده حقاً واي اتجاه عليها أن تختار خصوصاُ وأن هناك شخص ما يراود تفكيرها (لكن هي نفسها لا تعرف انها تحبه)، انه السيد سيلدن الوسيم القادم من الطبقة المتوسطة، الرجل الذي حين تلتقيه فانها تتبادل معه اطراف الحديث بفطنة شعرية ظريفة.. حيث يبهره جمالها، ذكاءها وقوتها .. لكن مهما اقتربا من بعضهما يبقيان بعيدان فليس من السهل التقرب من امرأة تعيش في مجتمع تحب بذخه حتى وان كانت تكره أفراده المدعين والمخادعين.

جمالها يؤدي بها الى طمع الرجال بها حيث يدعوها أحد التجار الى قصره مدعياً أن لديه أرباحاً من استثماراتها معه فتذهب ليلي بارت اليه وتأخذ منه المال. لكن ذهابها الى قصره وأخذ المال منه تسبب في نشر شائعات خبيثة عنها خصوصاً بعد ان ظهر ان تلك "الاستثمارات" فشلت وانه لا يوجد أي ارباح. مما يؤدي الى زعزعة مقامها وسمعتها بين افراد مجتمعها.

لكن الصدمة الكبرى كانت حين ماتت عمتها لتترك كل ثروتها لاحدى قريباتها بدلاً من ليلي، فعلاقة ليلي بعمتها كانت سطحية للغاية وما كان يتم تداوله من شائعات عن سمعتها ازعج عمتها كثيرا مما أدى الى اتخاذها هذا القرار.

ومن هنا نرى معاناة ليلي بارت الحقيقية تلك المرأة القوية التي سقطت من الطبقة الارستقراطية العالية حيث تخلى عنها جميع من كانوا يدعون انهن صديقاتها، بينما طمع بجمالها الرجال فيحاولون اتخاذها كعشيقة لكن كبرياءها لم يسمح لها بتلك المهانة، وقد زادها ألماً وحسرة اكتشافها بالصدفة ان السيد سيلدن كان عشيقاً لصديقتها المتزوجة. فغادرت ذلك المجتمع المشوه وانتهى بها المطاف في الطبقة العاملة حيث تعمل في صناعة القبعات. فبعد ان عاشت متنقلة بين القصور الفارهة والحفلات الباذخة محاطة بالاصدقاء والمرح، اصبحت تعيش وحدها في شقة حقيرة صغيرة.

انتهت بها الحياة وحيدة، فقيرة، ممزقة، ضائعة ومحطمة.. وفي يوم من الأيام شاء القدر أن تلتقي بالسيد سيلدن في أحد شوارع المدينة، ليتبادلا الحديث فيتفاجأ السيد سيلدن .. انها ترثي حالها أمامه وتحدثه بكلمات تبدو اكثر صراحة الا أنها لم تتغير فبالرغم من فقرها الذي بدا واضحاً على ملابسها ويديها وجمالها الذي بدأ يذبل وكأنها كبرت سنوات الا ان عينيها ما زالتا تحملان الكثير من الكبرياء وان كان مكسوراً. فينتهي لقاءهما بسلام وابتسامة اعتيادية دون أن يعبر أي منهما عما يريده حقاً.

وبعد ذلك اللقاء بفترة وجيزة يقرر السيد سيلدن أن يزورها في شقتها الصغيرة ليخبرها بمشاعره بأنه يحبها ويرغب بالزواج بها. ولكنه يجد نفسه قد وصل متأخراً..

ليقترب من فراشها حيث ترقد ويسقط على ركبتيه ويقترب من وجهها.. ياللسخرية، تلك كانت المرة الأولى والأخيرة التي استطاع فيها سيلدن ان يقترب من ليلي بارت.


انها امرأة حطمها مجتمعها sorrow



بعض الاقتباسات من الرواية (بترجمتي):

Do you remember what you said to me once? That you could help me only by loving me? Well-you did love me for a moment; and it helped me"
"It has always helped me

هل تتذكر ما قلته لي ذات مرة؟ أنك لا تستطيع مساعدتي الا بحبك لي؟ لقد احببتني للحظة؛ وقد ساعدني ذلك بالفعل. لقد ساعدني ذلك دوماً.

“She was so evidently the victim of the civilization which had produced her, that the links of her bracelet seemed like manacles chaining her to her fate”

انها كانت الضحية للحضارة التي انجبتها، فكانت أساورها تبدو كالغلال التي تقيدها بقدرها.

“I was just a screw or cog in the great machine I called life, and when I dropped out of it I found I was of no use anywhere else”

أناكنت مجرد مسمار او عجلة صغيرة في تلك الآلة الضخمة التي يسمونها الحياة، وحين وقعت منها اكتشفت اني بلا فائدة في أي مكان آخر.

“He knelt by the bed and bent over her, draining their last moment to its lees; and in the silence there passed between them the word which made all clear”

ركع بالقرب من سريرها وانحنى فوقها، ليستنزف تلك اللحظة الأخيرة حتى الثمالة؛ وفي وسط الصمت الذي خيم بينهما مرت تلك الكلمة التي صرخت بكل ما يشعر به.

.She felt a stealing sense of fatigue as she walked; the sparkle had died out of her, and the taste of life was stale on her lips“
She hardly knew what she had been seeking, or why the failure to find it had so blotted the light from her sky: she was only aware of a vague sense of failure, of an inner isolation deeper than the loneliness about her”

شعرت باحساس الاجهاد المضني حين كانت تمشي؛ لقد مات ذلك البريق الذي كان يحيط بها، ومذاق الحياة في شفتيها أصبح عفناً. لم تكن تعلم مالذي كانت تبحث عنه، أو السبب خلف الفشل الذي لطخ سماءها المشعة: كل ما عرفته كان احساسها المبهم بالفشل، و عزلة داخلية أعمق من الوحدة التي أحاطت بها.

“It was too late for happiness - but not too late to be helped by the thought of what I had missed. That is all I have lived on - don't take it from me now”

لقد فات الأوان على السعادة - لكن لم يفت الأوان بعد على التفكير بما قد فقدته. إن ذلك كان كل ما عشت عليه - فلا تحرمني منه الآن.

“It is so easy for a woman to become what the man she loves believes her to be”

من السهل جداً على المرأة أن تصبح ما يظنه الرجل الذي تحبه.

“Little as she was addicted to solitude, there had come to be moments when it seemed a welcome escape from the empty noises of her life”

بسيطاً كان ادمانها على الوحدة، حيث انها قد واجهت لحظات بدت فيها الوحدة مكاناً للفرار من ضوضاء الحياة الفارغة.

“Everything about her was warm and soft and scented; even the stains of her grief became her as raindrops do the beaten rose”

كل شيء فيها كان دافئاً وناعماً ومعطر؛ حتى بقع حزنها بدت عليها كما تبدو قطرات مطر على زهرة.

“?Why do we call all our generous ideas illusions, and the mean ones truths”

لماذا نسمي أفكارنا الكريمة خيالاً، وأفكارنا اللئيمة ندعوها بالحقيقة؟

She drew herself up to the full height of her slender majesty, towering like some dark angel of defiance above the troubled Gerty, who could only falter out: Lily, Lily"
"?how can you laugh about such things

لقد رفعت نفسها الى أعلى ارتفاع من جلالتها المنهكة، ترتفع بتعالي كملاك مظلم مواجهةً "جيرتي - Gerty"، التي لم تستطيع سوى ان تقول بتلعثم: ليلي، ليلي-- كيف تضحكين على مثل هذه الأمور؟

:Lily Replied

ردت عليها ليلي:


"So as not to weep, perhaps. But no-- I'm not of the tearful order. I discovered early that crying makes my nose red, and the knowledge has helped me through several painful episodes”

لكي لا أبكي، ربما. لكن لا-- فأنا لست من النوع الباكي. لقد اكتشفت في صغري أن انفي يحمر حين أبكي، وذلك الاكتشاف ساعدني على تخطي العديد من الأحداث الأليمة.

أرسل "اقتباسات من رواية The House of Mirth للروائية Edith Wharton" إلى Facebook أرسل "اقتباسات من رواية The House of Mirth للروائية Edith Wharton" إلى del.icio.us أرسل "اقتباسات من رواية The House of Mirth للروائية Edith Wharton" إلى StumbleUpon أرسل "اقتباسات من رواية The House of Mirth للروائية Edith Wharton" إلى Google

تم تحديثة 01-04-2014 في 01:40 بواسطة هدوء الملاك (إضافة الوسام 3>)

الكلمات الدلالية (Tags): 1890s, american literature, edith wharton, house of mirth تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ ضربة النمر
    ماتت؟ ما توقعت هذه النهايه O_o
    اعجبت بفكرة القصه في البدايه انها تحب البذخ و عالمها الارستقراطي رغم انها لا تحب افرادها
    فالنماذج التي تعرض لنا اما ساخطه على حياة البذخ بما فيه من اجواء و اشخاص
    او منغمس فيها و لا يريد غيرها لكن كان لديها هذا التناقض

    مافي سبب او دافع يخلي الكاتبه تموتها في الاخر كان زوجتها الشاب الوسيم و خلصتناbiggrin
  2. الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha
    ذآ هاوس أوف ميرث !
    مرّ هذا العنوان يومًا أمامي كما أظن ، يبدو لي مألوفًا لكني لم أعرف عن هذه الرواية إلا من مقالك هذا فشكرًا جزيلاً (*)
    تجذبني كثيرًا القصص الكلاسيكيّة وّ القديمة ^_^ حمستني للبحث عنها وَقراءتها بإذن الله تعالى gooood

    أما القصة فأتفق مع ضربة النمر هُنا :

    اعجبت بفكرة القصه في البدايه انها تحب البذخ و عالمها الارستقراطي رغم انها لا تحب افرادها
    فالنماذج التي تعرض لنا اما ساخطه على حياة البذخ بما فيه من اجواء و اشخاص
    او منغمس فيها و لا يريد غيرها لكن كان لديها هذا التناقض
    لا حظت نفس النقطة هُنا واعجبت بها أيضًا ، وَ ذكرتني بموضوع نقاش سهرتنا قبل اسبوعين تقريبًا في قسم القصص
    وهو عن النمط الدائم لشخصيّة الأغنياء والفقراء biggrin


    مافي سبب او دافع يخلي الكاتبه تموتها في الاخر كان زوجتها الشاب الوسيم و خلصتناbiggrin
    ههههههه xD صحيح أنا بعد ما أعجبتني النهايّة لكني توقعتها من بعد ماقرأت أن السيد سيلدن
    قرر العودة لـ ليلي والاعتراف لها بعد ما التقاها في اليوم السابق biggrin
    فـ بما أنه وصل للشقة دون مقاطعات أو عراقيل أكيد بتكون ماتت tongue ، بالعادة أنه لما أثنين يجدون فرصتهم للقاء بعد فترة معاناة طويلة
    وَ لا يأخذون الفرصة بالبوح بما يكتمون عادة العواقب تكون مأساويّة حتى لو غيروا رأيهم لا حقًا beard < كف


    ومن هنا نرى معاناة ليلي بارت الحقيقية تلك المرأة القوية التي سقطت من الطبقة الارستقراطية العالية
    من خلال ماذكرتِ في المقال أجد أن معانا ليلي ليست بسبب سقوطها فقط من عالمها المخملي ، في الواقع نهايتها
    لم تكن نهاية امرأة قويّة حقًا بل كانت قوتها ربما بالمال حولها والمركز ولما أختفى لم يتبقى لها شيء
    بالأصل قلتِ أنها منذ الباية لم يكن لها هدف واضح ولا تعرف أي طريق تختار في حياتها والاقتباسات عززت فكرتي عنها كثيرًا ..

    “He knelt by the bed and bent over her, draining their last moment to its lees; and in the silence there passed between them the word which made all clear”
    هذا الإقتباس رآئع ..*




    .She felt a stealing sense of fatigue as she walked; the sparkle had died out of her, and the taste of life was stale on her lips“
    She hardly knew what she had been seeking, or why the failure to find it had so blotted the light from her sky: she was only aware of a vague sense of failure, of an inner isolation deeper than the loneliness about her”
    فشلها ربما بسبب أنها أخفقت في إختيار طريقها منذ البدايّة ، هذا الاقتباس يعطينا فكرة عن مدى يأس ليلي وَقنوطها التام عن كل شيء



    “It is so easy for a woman to become what the man she loves believes her to be”
    why ? biggrin
    خخخخ ، بعض الاقتباسات أحس بتكون أقوى تأثيرًا لو جاءت مع مايسبقها من حوار أو سرد ، =)


    “?Why do we call all our generous ideas illusions, and the mean ones truths”
    رآئعة biggrin !

    "?how can you laugh about such things
    أكثر شخصية تقهرني من شخصيات القصص دائمًا ، هي الشخصيّة اللي تلقينها تطلع لك فجأة وتجلس
    تنقد tired " ليش تضحكون ؟ " " ليش تبكون ؟ " آآخ ogre !!
    أبغى أدخل بوسط القصة أو الدراما أو الفيلم وأقولها مالك دخل ! tired


    :

    شكرًا لكِ جويل، مقال جميل embarrassed

  3. avatar645088_118
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ضربة النمر

    مافي سبب او دافع يخلي الكاتبه تموتها في الاخر كان زوجتها الشاب الوسيم و خلصتناbiggrin
    انا انصدمت من موتها .. والى الآن منقهرة على نهايتها sorrow

    ليلي بارت من الشخصيات الرائعة والتي استمتعت جدا بقراءة قصة حياتها.

    لكن سأذكر في نهاية ردي بعض النقاط الي لم اوضحها في المقال ^^

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Sωαn
    ذآ هاوس أوف ميرث !
    مرّ هذا العنوان يومًا أمامي كما أظن ، يبدو لي مألوفًا لكني لم أعرف عن هذه الرواية إلا من مقالك هذا فشكرًا جزيلاً (*)
    تجذبني كثيرًا القصص الكلاسيكيّة وّ القديمة ^_^ حمستني للبحث عنها وَقراءتها بإذن الله تعالى gooood

    أما القصة فأتفق مع ضربة النمر هُنا :



    لا حظت نفس النقطة هُنا واعجبت بها أيضًا ، وَ ذكرتني بموضوع نقاش سهرتنا قبل اسبوعين تقريبًا في قسم القصص
    وهو عن النمط الدائم لشخصيّة الأغنياء والفقراء

    اعتقد ان هناك فيلم لهذه الرواية اذا لم اكن مخطئة ^^"

    وانا كذلك .. فهذه الروايات هي الافضل برأيي لأنها من عصور عاشت فيه اوروبا وامريكا اوقات صعبة خلال الجهل والرجعية ومحاولة التطور.

    خصوصاً حالات النساء في تلك العصور كانت صعبة جداً .. ولا بد من ان نرى في هذه الروايات امرأة تعاني من المجتمع الذي تعيشه.

    ههههههه xD صحيح أنا بعد ما أعجبتني النهايّة لكني توقعتها من بعد ماقرأت أن السيد سيلدن
    قرر العودة لـ ليلي والاعتراف لها بعد ما التقاها في اليوم السابق
    فـ بما أنه وصل للشقة دون مقاطعات أو عراقيل أكيد بتكون ماتت ، بالعادة أنه لما أثنين يجدون فرصتهم للقاء بعد فترة معاناة طويلة
    وَ لا يأخذون الفرصة بالبوح بما يكتمون عادة العواقب تكون مأساويّة حتى لو غيروا رأيهم لا حقًا beard < كف
    معك حق.. لكني حين قرأت هذه الرواية كنت بصراحة معتادة على روايات جين اوستن ..

    وذلك كان هو السبب في تفاجئي من احداث هذه الرواية وبالأخص النهاية..

    جين اوستن تنهي رواياتها بشكل سعيد ورائع بالرغم من المآسي والاحداث الرائعة التي تمرين عليها خلال قراءتك وذلك بسبب مأساتها الشخصية
    حيث أنها ماتت وحيدة بالرغم من ان الرجل الذي تحبه كان أمامها.. بل انها هي من دفعته للزواج بغيرها .. خوفاً عليه sorrow

    لكن هذه الرواية كانت اول رواية اقرأه لايديث وارتون ولم اتوقع هذه النهاية ابداً hopelessness
    خصوصاً وانها لم توضح انها ماتت في سياق النص فأنا كنت أظن أن ليلي نائمة حتى آخر لحظة..

    من خلال ماذكرتِ في المقال أجد أن معانا ليلي ليست بسبب سقوطها فقط من عالمها المخملي ، في الواقع نهايتها
    لم تكن نهاية امرأة قويّة حقًا بل كانت قوتها ربما بالمال حولها والمركز ولما أختفى لم يتبقى لها شيء
    بالأصل قلتِ أنها منذ الباية لم يكن لها هدف واضح ولا تعرف أي طريق تختار في حياتها والاقتباسات عززت فكرتي عنها كثيرًا ..
    ستجدين رأيي على كلامك هذا في نهاية الرد حيث سأقوم بذكر نقاط لم اذكرها سابقاً gooood


    خخخخ ، بعض الاقتباسات أحس بتكون أقوى تأثيرًا لو جاءت مع مايسبقها من حوار أو سرد ، =)
    خخخخخخخخخخخ صحيح ^^

    لكن كلمتها كانت عاجبتني لدرجة اني لم اقدر على مقاومة وضعها هنا biggrin


    أكثر شخصية تقهرني من شخصيات القصص دائمًا ، هي الشخصيّة اللي تلقينها تطلع لك فجأة وتجلس
    تنقد tired " ليش تضحكون ؟ " " ليش تبكون ؟ " آآخ ogre !!
    أبغى أدخل بوسط القصة أو الدراما أو الفيلم وأقولها مالك دخل ! tired
    laugh

    عارفة احساسك والله .. "يابنت الناس خليك في حالك .. ما عليك مني كيفي ابغى اضحك .. لك عندي شي ؟" tired

    شكرًا لكِ جويل، مقال جميل embarrassed
    العفو ^^

    اشكرك على التعليق الجميل ..

    =========================

    أما الآن فسأقوم بالتعليق بأشياء لم اذكرها خلال المقال الأساسي:

    الرواية هذي قرأتها من بضعة سنوات وما زالت عندي واقراها بين الفترة والثانية ..

    +

    بصراحة فيها احداث حلوة كثيييرة كنت رح احطها بس خفت اني اطولها وخصوصاً ان الهدف كان الاقتباسات ^^"


    ملاحظة:
    اذا قرأتم الرواية ولاحظتم اي اختلاف في تناسق الأحداث

    فاعذروني لأني كنت اريد ان اختصر في سطور قليلة رواية ذات اكثر من 800 صفحة ..




    من قراءتي للرواية لاحظت التالي:

    1- قوتها لم تكن قوة حقيقية بل في رأيي كان كبرياء وادعاء بالقوة.
    ليلي بارت لم تكن فتاة صغيرة فقد كانت امرأة في نهاية العشرينات وذلك كان احد اسباب الضغط عليها لكي تتزوج.
    أظنها كانت تخاف من أن تظهر ضعفها لكي لا يستغلها أحد ولذلك فإنها لم تكن تسمح لنفسها حتى بالبكاء.
    وكانت محقة فحين افلست وظهر ضعفها طمع الرجال بها وحاولوا استغلالها بابشع الاشكال.


    2- ليلي كانت تعتمد على جمالها واسلوبها الحذق الساحر في الكثير من الأمور.
    حين قرأت الرواية للمرة الثالثة شعرت وكأنها الطاووس الذي يمشي بعنجهية وتكبر ليفرض هيبته ولكن في الحقيقة ان اقتربت منه سيهرب خائفاً.


    3- خسارتها للثروة كانت صدمة كبيرة لها. ولكن أكثر ما اعجبني في شخصيتها انها حتى عندما خسرت مكانتها وهيبتها الا انها لم تخسر كرامتها وكبريائها.
    فبالرغم من كل ذلك كانت ما زالت تمشي مرفوعة الرأس.

    4- ضياعها وانقسامها كان دليل على عدم ثقتها سواء بنفسها او بغيرها فقد كانت تحاول ارضاء نفسها والمجتمع الذي تكرهه والذي خذلها حين احتاجته.
    كرهها لذاك المجتمع لم يكن كرهاً للمال .. فهي تحب المال والثروة .. ولكنها تحب نفسها ايضا .. لذلك لم تكن تريد الزواج من رجل لا تحبه وهذا من حقها طبعاً.
    ولكنها في النهاية لم تنل اي شيء مما ارادته .. فلا نالت الرجل الذي تحبه ولا نالت اي ثروة.


    5- تصرف عمتها كنت اتوقعه منذ البداية فالعمة لم تكن تحبها ولا تعرفها وعلاقتها معها كانت سطحية للغاية.
    وحين كانت ليلي تذهب الى الحفلات والقصور لتعيش حياة البذخ .. كانت قريبتها هي التي تعتني بعمتها المسنة.
    لذلك .. بالرغم من انزعاجي من فعلة عمتها الا اني لا الومها.


    6- فشلها كان بسببها هي.. اعتقد انها كانت تعرف ذلك في نفسها لكنها لم ترد الاعتراف.
    فقد كانت متعبة جداً وخافت من ان تخسر نفسها ان اعترفت بذلك.
    حتى حين كانت تتخذ قراراتها خلال احداث القصة .. كانت تبدو وكأنها لم تكن مقتنعة حقاً بما تفعله.
    وما زاد ألمها كان اكتشافها لعلاقة سيلدن بصديقتها المنحطة "سوري بس حاقدة خخخخ laugh"


    7- النهاية لم تكن متوقعة أبداً.
    أنا ظننتها نائمة ولم استوعب انها ميتة لذلك كانت من النهايات التي من المستحيل ان انساها sorrow


    8- المجتمع حطمها لأنها سمحت له بذلك. فلو كانت قوية حقاً لما اهتمت بالمظاهر وعاشت حياتها كما تريدها هي.
    ولكن للأسف لقد سمحت للمجتمع بالتلاعب بها.
  4. الصورة الرمزية الخاصة بـ أوركيد

    نهاية مؤلمةfrown-new
    تكرار كلمات مثل الوحدة , اليأس , الفشل والعزلة
    تهيئ النفس مبدئياً للنهاية المأساوية التي تعدها المؤلفة

    أسلوبك جميل والاقتباسات معبرة , تساؤلات ليلى عميقة وكذلك الكلمات التي اختارتها الكاتبة منتقاة بعناية لتصور الجو المظلم والمعاناة التي تعيشها البطلة

    أحببت هذا الاقتباس:

    “?Why do we call all our generous ideas illusions, and the mean ones truths”
    رائعة knockedout


    خسارتها للثروة كانت صدمة كبيرة لها. ولكن أكثر ما اعجبني في شخصيتها انها حتى عندما خسرت مكانتها وهيبتها الا انها لم تخسر كرامتها وكبريائها.
    فبالرغم من كل ذلك كانت ما زالت تمشي مرفوعة الرأس
    يظل الكبرياء وعزة النفس هما ما يتبقيان للمرء وإن خسر كل شيء وهذا ما أحببته أيضاً في شخصيتها

    فالنماذج التي تعرض لنا اما ساخطه على حياة البذخ بما فيه من اجواء و اشخاص
    او منغمس فيها و لا يريد غيرها لكن كان لديها هذا التناقض
    تناقض اخر اعجبني كان في رواية قراتها مرة عن عن فتاة من الطبقة الارستقراطية كرهت ثروتها بسبب تربيتها الدينية التي غرست في داخلها بأن الأغنياء لايدخلون الجنة
    ولذلك كانت تبادر إلى تبديد الأموال وصرفها على الفقراء حتى تكتشف مؤخراً بأنها كانت مستغفلة


    مازلت متشككة في موقفي من سيلدن ماادري هو الي ضيعها ولا هي الي ضيعته , ماعرفت مين الغلطانbiggrin


    شكراً على النبذة والاقتباسات للأسف اني مااقدر اقدر رواية انحرقت عليا بس سعدت بالقراءة والمشاركةcupcake
  5. avatar645088_118
    اوركيد

    أسلوبك جميل والاقتباسات معبرة
    اشكرك يا عزيزتي ^^

    تساؤلات ليلى عميقة وكذلك الكلمات التي اختارتها الكاتبة منتقاة بعناية لتصور الجو المظلم والمعاناة التي تعيشها البطلة
    بالعكس .. لو قرأتي الرواية سترين أنه لم يكن هناك أي تلميح بنهاية مأساوية الى هذه الدرجة ..

    ففي الرواية كانت الكاتبة تصف روعة القصور والحفلات التي ترتادها ليلي ومن معها .. وكانت تصف لنا الجانب الجميل من تلك الحياة .. أو بالأحرى الجانب الذي كانت تحبه بطلة القصة ..

    ولكن بالتدريج بدأت تهيئنا الى أحداث غير متوقعة مثل تذمر عمتها وقريبتها من تصرفات ليلي بالاضافة الى وصول طمع الرجال بها الى درجة الوقاحة والاهانة ..

    لا انسى وصفها لملامح ليلي حين قال لها أحد الرجال والذي كان قد ساعدها .. بأنه يريد منها أن "تشكره" ..

    حيث انها نظرت اليه بفزع فشعرت وكأن روحها ستخرج من جسدها.. امتلأت عينيها بالدموع "لكنها لم تبكي" واصبح وجهها بنفس حمرة شعرها فردت عليه بصوت مرتجف قائلة: "ولكنني شكرتك"..

    طبعاً .. الشكر الذي يقصده يختلف عن الشكر الذي كانت هي تتحدث عنه .. أهانها بطلبه الحقير ..


    أحببت هذا الاقتباس:

    “?Why do we call all our generous ideas illusions, and the mean ones truths”
    هذا الاقتباس سمعته وقرأته بلغات متعددة وبأساليب متنوعة ولكنه يبقى جميلاً مهما سمعته gooood

    يظل الكبرياء وعزة النفس هما ما يتبقيان للمرء وإن خسر كل شيء وهذا ما أحببته أيضاً في شخصيتها
    صحيح .. ولكن شخصيتها لم تكن مجرد كبرياء بل كان يتملكها بعض الغرور والعنجهية في الكثير من الأحيان فهي تعلم أنها جميلة .. ومظهرها كان مهماً لديها ..

    كما أنها للأسف كانت تظن نفسها أذكى مما كانت عليه sleeping


    مازلت متشككة في موقفي من سيلدن ماادري هو الي ضيعها ولا هي الي ضيعته , ماعرفت مين الغلطان
    اذا قرأتي الرواية ستعرفين الجواب..

    وكل شخص له رأيه الخاص في هذا الموضوع ..

    أنا رأيي من هالناحية تغير مرتين laugh

    اعتقد انها هي من شعر بأنه ضاع منها لكن ذلك الشعور بالرغم من انه آلمها وأحزنها .. الا انها كانت منشغلة بهموم أخرى ..

    حيث يبدو وكأنها لم تعد تشعر بالألم لأنها غارقة فيه sorrow تخيلي ان تسقطي في بضعة أيام من جبل شاهق فتخافين من الوصول للقاع ..

    ولكن بالرغم من أن سقوطك قد طال الا انك لم تصلي للقاع بل انك لا ترينه حتى ..

    هكذا كانت تبدو لي حياتها .. قرار خاطئ تلو الآخر .. كانت تقيد نفسها بنفسها ثم تفك غلالها بدون تفكير مما أدى لخسارتها للكثير من الأشياء sleeping

    لكن في النهاية فإن ضعف سيلدن كان أيضاً من اسباب ندمه .. فلم يتقرب منها بسبب مكانتها .. وغرورها لم يجعل التقرب منها سهلاً كذلك ^^"

    اعتقد ان سيلدن هو الذي خسرها .. فكان من الواضح منذ البداية أنه يحبها انما هي فكانت حائرة حتى النهاية ..

    لكن سيلدن لم يكن الوحيد الذي خسر ليلي بارت .. فهي خسرت نفسها كذلك sleeping

    شكراً على النبذة والاقتباسات للأسف اني مااقدر اقدر رواية انحرقت عليا
    العفو .. ولكن صدقيني ستستمتعين بالرواية حتى وان كنت تعرفين نهايتها .. فأنا ما زلت استعجب منها والاحظ امور لم الاحظها خلال قراءتي في المرات السابقة biggrin

    (اضافة جديدة)

    وصف اعمق لشخصية ليلي بارت:

    هذه المرأة تحمل شخصية من أكثر الشخصيات الغريبة والمثيرة للجدل برأيي .. فتجدوني أدافع عنها تارة .. وأهاجمها تارة أخرى ..

    وأنا واثقة ان أي شخص يقرأ الرواية ويتعرف على شخصيتها أكثر سيشعر بما اشعر به تجاهها ..

    فهي ليست من الشخصيات التي يسهل على القارئ أن يحبها أو يتعاطف معها ..

    فحين ترون امرأة مغرورة تقول بكل صراحة بأنه من حقها أن تكون ثرية .. وكأن الثروات يجب ان تكون ملكها لأنها تستحقه .. قد تتساءلون (لماذا؟) أو (مالمميز بك؟) أو حتى (لا تغتري بجمالك)..

    ولكن حين ترون نفس المرأة تجلس في قصرها وهي تفكر في نفسها بأنها لا تختلف عن الخادمة التي تحضر لها الشاي .. قد تقولون بعصبية (مالذي تقوله هذه المرأة؟) أو (هل تتحدث بجدية tired ؟)

    ولكن حين نتعمق اكثر في القصة وفي شخصيتها ونفكر بها جيداً ...

    سنجد أنها في الحقيقة لم تكن تكذب أو تحاول ادعاء دور الضحية حين تشعر بأنها كالخادمة أو العبدة ..

    فبالرغم من حياتها الفارهة .. سترون بأن روحها مقيدة بمجوهراتها وانوثتها وجنسها .. فهي لا تستطيع ان تتكلم بصراحة عن ما تريده .. أو حتى أن تختار ما تريده حقاً .. أو تعبر عن رأيها في أي موضوع براحة sleeping

    حيث انها تنتقي كلماتها جيداً قبل البوح بها ..

    كانت تحاول ان تواكب ما يفكر به مجتمعها .. حتى أنها قالت ذات مرة:

    it is expensive to live among the rich

    الترجمة:

    إنه من المكلف العيش بين الأغنياء


    ستلاحظون أنها كانت تعمل بجد من أجل صورتها وهيبتها وشكلها ومقامها .. وكل ما عاشت به من بذخ كانت ترى أنه من حقها لأنها ترى أنها عملت بما يكفي لتستحقه sleeping

    لذلك .. فإنها نوعاً ما .. كانت كالخادمة للمجتمع .. أو ربما كما يقولون "مستعبدة" 02.47-tranquillity


    ما اقصده هو انها متناقضة لدرجة انكم قد تحبونها وتكرهونها في نفس الوقت laugh

    فبالرغم من امتلاكها لصفات التي قد تجعل القارئ يحقد عليها أو يكرهها .. الا انها في نفس الوقت تمتلك الكثير من الصفات التي تجذب القارئ وتجعله يتعلق بشخصيتها .. فهي حقاً شخصية يصعب نسيانها أو كرهها ^^"


    تحياتي ^^"
    تم تحديثة 22-05-2013 في 01:44 بواسطة Jewel-chan

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter