..
بواسطة
في 28-02-2013 عند 08:54 (1348 الزيارات)
يسطع نور الصداقة المتلألئ ، مُنبثقًا من مَكامِن القُلوبِ الوَفِية
يُنِيرُ ظُلُمَاتِ الغَيَاهِب و يُذهِب لَبَادَةَ الغُيُومِ
لِيَرسُمَ لَنا أَملاً ، يُجَدِّدُ تَفَاؤُلاً .
بَينِ الفَينَةِ و الأُخرَى ، تَتَلَاطَمُ بِآمَالِنَا أَمواجُ الحَيَاةِ ، وَ رُبَّمَا
تَسحَقُهَا عَلَى صُخورِ شَوَاطِئِهَا ، فَمَا تَلبَثُ " الصَّدَاقَة النَّقِيَّةُ "
إِلَّا وَ تَمُدُّ أيَادِيهَا الحانِيةُ ، تُخَفِّفُ آلامَكَ ، و تُلَملِمُ شَعَثَ آمَالِك
وَ بِفَضلِ مَن أَهدَاكَهَا مِنْ نِعمَةٍ أوَّلًا ، عُدتَ لِتَبنِيَ قَلعَةَ الأَمَلِ
وَ يَحذُوكَ بَرِيقُ التَّفاؤُل
تَدفَعُنا الفَاقَةُ وَ لَأْوَاءُ الحَيَاةِ لِلبَحثِ عَنكَ
لِتَكُونَ أَنتَ أَنَا وَ أَنَا أنتَ
نَسْتَسقِي التَّفَاؤُلَ سَوِيًّا ، نَرتشِفُ الحَقَّ نَقِياًّ
نَتَآخَى ، نَتَصَافَحُ ، لِنَتَقَوَّى ، لِنَتَنَاصَح
لِيَقصُرَ وَ يحلُو الطَّريقُ ، ثِقْ ، لَن أَجِد غَيرَكَ يَا صدِيق
[CENTER]بَارِقَةٌ وَ ذِكرَى "’,.
عليك بالصديق العارف بالله